أسباب حفظ الله للعبد من الشرور الباطنة والظاهرة
هذان الأمران من ألطاف حفظ الباري لخواص أنبيائه وأصفيائه صرف أسباب السوء والفحشاء الداخلية، وصرف الأسباب الخارجية.
قال الله تعالى: {كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء إنه من عبادنا المُخلصين}.
وقال تعالى: {فاستجاب له ربُّه فصرف عنه كيدهن..}[يوسف:٢٤و٣٤].
"هذان الأمران من ألطاف حفظ الباري لخواص أنبيائه وأصفيائه صرف أسباب السوء والفحشاء الداخلية، وصرف الأسباب الخارجية.
وَمن أراد الله به خيراً صرف عنه الأمرين اللّذين هما مجموع الفتن.
وذكر الله لهذا الصرف الذي هو من أجَلِّ نعمه سببين:
أحدهما: قوة الإخلاص من العبد واستخلاص الله له.
والثاني: اللهج بالتّضرُّع والدعاء.
فمَن أخلص لله استخلصه الله ووفقه لفعل الخيرات وصرف عنه السوء والمكروهات، ومَن تضرّع له وألح بالدعاء استجاب الله له فصرف عنه شر شياطين الإنس والجن، وكفاه كيد الكائدين ومكر الماكرين".
___________________
الكاتب: أ.د بندر بن نافع العبدلي
- التصنيف: