ما قلَّ ودلّ (1401 -1450) ( 31 )

منذ ساعتين

كلمات وجيزة وعبارات قصيرة، من جوامع الكَلِم ونفائس الحِكَم؛ مما " قلَّ ودلَّ " من أقوال السلف والخلف، سهلة المنال عظيمة الأثر طيبة المآل، اخترتها بعناية ودقة لتكون زادًا نافعًا في حياتنا العملية

 

كلمات وجيزة وعبارات قصيرة، من جوامع الكَلِم ونفائس الحِكَم؛ مما " قلَّ ودلَّ " من أقوال السلف والخلف، سهلة المنال عظيمة الأثر طيبة المآل، اخترتها بعناية ودقة لتكون زادًا نافعًا في حياتنا العملية، خصوصًا في زمانٍ طغت فيه الماديات، وتغلبت على النفس الملذات والشهوات.

أضعها بين يديكم من باب التذكير، لقوله تعالى: {{وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ}} ، وكيف لا؟! وقد قال الإمام ابن المبارك في تهذيب الكمال: "لا أعلم بعد النبوة درجةً أفضل من بثِّ العلم".

نسأل الله - سبحانه وتعالى- القبول والسداد والإخلاص في القول والعمل.

 

1401- مطرف بن عبد الله: إن من أحب عباد الله إلى الله الصبار الشكور الذي إذا ابتلي صبر وإذا أعطي شكر.[1]

1402- قال سفيان الثوري: إِنَّمَا يُفْسِدُ عَلَيْكَ قَلْبَكَ مُجَالَسَةُ أَهْلِ الدُّنْيَا، وَأَهْلِ الْحِرْصِ.[2]

1403- قال أبو العالية: يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ تَخْرُبُ صُدُورُهُمْ مِنَ الْقُرْآنِ وَلا يَجِدُونَ لَهُ حَلاوَةً وَلا لَذَاذَةً.[3]

1404- قَالَ بِشْرُ بْنُ الْحَارِثِ: لَا أَعْلَمُ رَجُلًا أَحَبَّ أَنْ يُعْرَفَ إِلَّا ذَهَبَ دِينُهُ وَافْتَضَحَ.[4]

1405- سئل أحمد متى يجد العبد طعم الراحة؟ قَالَ: عند أول قدم يضعها فِي الجنة.[5]

1406- قال أبو بكر الخوارزمي: الْأَيَّام مرْآة للرِّجَال والأطوار معيار النَّقْص فيهم والكمال.[6]

1407- قال سفيان الثوري: لَوْ رَأَيْتَ مَنْصُورًا يُصَلِّي لَقُلْتَ: يَمُوتُ السَّاعَةَ.[7]

1408- قال حُذَيْفَةُ المَرْعَشِيُّ: إِنْ لَمْ تَخْشَ أَنْ يُعَذِّبَكَ اللهُ عَلَى أَفْضَلِ عَمَلِكَ، فَأَنْتَ هَالِكٌ.[8]

1409- قال سَعِيْدَ بنَ عَبْدِ العَزِيْزِ: لاَ خَيْرَ فِي الحَيَاةِ إِلاَّ لأَحَدِ رَجُلَيْنِ: صَمْوتٍ وَاعٍ، وَنَاطقٍ عَارِفٍ.[9]

1410- قال مالك بن دينار: لو أن القوم كلفوا الصمت لأقلوا المنطق.[10]

1411- قال الأحنف: كلّ عز لم يؤيد بعلم فإلى ذلّ يصير.[11]

1412- ليس خيركم من ترك الدنيا للآخرة، ولا من ترك الآخرة للدنيا ولكنّ خيركم من أخذ من هذه وهذه.[12]

1413- قال ابن القيم: ومن علامات صحة القلب: أن يكون همه واحدا، وأن يكون في الله.[13]

1414- قال عيسى بن مسكين: في تقلّب الأحوال، علم جواهر الرجال.[14]

1415- قال الشَّافِعِيَّ: ثَلاثَةُ أَشْيَاءَ لَيْسَ لِطَبِيبٍ فِيهَا حِيلَةٌ الْحَمَاقَةُ وَالطَّاعُونُ وَالْهَرَمُ.[15]

1416- قال ابن تيمية: كُلُّ مَنْ أَفَادَ غَيْرَهُ إفَادَةً دِينِيَّةً هُوَ شَيْخُهُ فِيهَا.[16]

1417- عَنْ يَزِيدَ بْنِ مَيْسَرَةَ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ: مَنْ رَدَّ سَائِلًا فَقَدْ قَتَلَهُ.[17]

1418- قال عبد الله بن مسعود: الْغِنَاءُ يُنْبِتُ النِّفَاقَ فِي الْقَلْبِ كَمَا يُنْبِتُ الْمَاءُ الزَّرْعَ.[18]

1419- قال سَهْلِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ التُّسْتَرِيِّ: لَيْسَ عَلَى النَّفْسِ شَيْءٌ أَشَقَّ مِنَ الْإِخْلَاصِ، لِأَنَّهُ لَيْسَ لَهَا فِيهِ نَصِيبٌ.[19]

1420- قال الْفُضَيْلَ: طُوبَى لِمَنْ مَاتَ عَلَى الْإِسْلَامِ وَالسُّنَّةِ، فَإِذَا كَانَ كَذَلِكَ فَلْيُكْثِرْ مِنْ قَوْلِ مَا شَاءَ اللَّهُ.[20]

1421- قَالَ بَعْضُ الْحُكَمَاءِ: وَجَدْت أَكْثَرَ أُمُورِ الدُّنْيَا لَا تَجُوزُ إلَّا بِالتَّغَافُلِ.[21]

1422- قَالَ معاذ بْن جبل: إِن المؤمن لا يطمئن قلبه ولا تسكن روعته حَتَّى يخلف جسر جهنم وراءه.[22]

1423- حلي الرجال الأدب.[23]

1424- قال بعضهم: ليس العلم ما خزنته الدفاتر وإنما العلم ما خزنته الصدور.[24]

1425- الْحَيَاة كلهَا فِي إدامة الذّكر والعافية كلهَا فِي مُوَافقَة الأمر.[25]

1426- قال بِشْرِ بْنِ مَنْصُورٍ: إِنَّ الْإِيمَانَ عَفِيفٌ عَنِ الْمَطَامِعِ، وَالْمَطَاعِمَ عَفِيفٌ عَنِ الْمَحَارِمِ.[26]

1427- قَالَ الْفُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ: إِذَا خَالَطَتَ النَّاسَ فَخَالِطِ الْحَسَنَ الْخُلُقِ؛ فَإِنَّهُ لَا يَدْعُو إِلَّا إِلَى خَيْرٍ.[27]

1428- قال علي بن عبد الله بن عباس: سادة الناس في الدنيا الأسخياء وفي الآخرة الأتقياء.[28]

1429- قال ابن الحداد: خَاب السَّالُوْنَ عَنِ اللهِ، المتنعِّمُوْنَ بِالدُّنْيَا.[29]

1430- قال ابن تيمية: أسر القلب أعظم من أسر البدن واستعباد القلب أعظم من استعباد البدن.[30]

1431- قال الذهبي: الكلام في الرجال لا يجوز إلا لتام المعرفة تام الورع.[31]

1432- قيل العلوم ثلاثة: علم الدين لمعادكم وعلم الطب لأبدانكم، وعلم الهندسة لمعاشكم.[32]

1433- قال حُذَيْفَةُ المَرْعَشِيُّ: جِمَاعُ الخَيْرِ فِي حَرْفَينِ: حِلُّ الكِسْرَةِ، وَإِخْلاَصُ العَمْلِ للهِ.[33]

1434- قال ابن الحداد: مَا صَدَّ عَنِ اللهِ مِثْلُ طلب المَحَامِد، وَطلب الرِّفعَة.[34]

1435- قال ابن حزم: لقد طَالَ هَمُّ من غَاظَهُ الْحقُّ.[35]    

1436- قال ابن حبان: شر المال مَا اكتُسب من حيث لا يَحِلَ وأنفق فيما لا يَجمُل.[36]

1437- قال الأوزاعي: أنبئت أنه كان يقال: ويل للمتفقهين لغير العبادة والمستحلين الحرمات بالشبهات.[37]

1438- قال مكحول: بَعْضُ الْمَعِيشَةِ عَوْنٌ عَلَى الدِّينِ.[38]

1439- قال الخضير: فالوصية لطالب العلم أن يستغل أنفاسه بما ينفعه في آخرته، ويوصله إلى مرضاة ربه.[39]

1440- قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بن مسعود: إِنَّ كُلَّ مُؤَدِّبٍ يُحِبُّ أَنْ يُوتَى أَدَبُهُ، وَإِنَّ أَدَبَ اللَّهِ الْقُرْآنُ.[40]

1441- قال خالد بْن الحارث: السكوت زين للعاقل، وستر للجاهل.[41]

1442- سفيان الثوري: إِنَّ هَذَا الْحَدِيثَ عِزٌّ، مَنْ أَرَادَ بِهِ الدُّنْيَا فَدُنْيَا، وَمَنْ أَرَادَ بِهِ الْآخِرَةَ فَآخِرَةٌ.[42]

1443- قال سعيد بن المسيب: مَا فَاتَتْنِي الصَّلاَةُ فِي جَمَاعَةٍ مُنْذُ أَرْبَعِيْنَ سَنَةً.[43]

1444- قَالَ الأَعْمَشُ: كَانَ إِبْرَاهِيْمُ التَّيْمِيُّ إِذَا سَجَدَ، كَأَنَّهُ جِذْمُ حَائِطٍ يَنْزِلُ عَلَى ظَهْرِهِ العَصَافِيْرُ.[44]

1445- قِيلَ لِبَعْضِ الْمُلُوكِ: عَلَى أَيِّ شَيْءٍ مَا مَضَى أَنْتَ أَنْدَمُ؟ قَالَ: عَلَى الِاجْتِهَادِ فِي رِضَا من لا شكر له.[45]

1446- قال الشافعي: إن الله تعالى خلقك حرًا، فكن حرًا كما خلقك.[46]

1447- يقول مَعْرُوف الْكَرْخِيُّ: كَلَامُ الرَّجُلِ فِيمَا لَا يَعْنِيهِ مَقْتٌ مِنَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ.[47]

1448- قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ: يَا بُنَيَّ لَا تَعْدُ بَعْدَ تَقْوَى اللَّهِ مِنْ أَنْ تَتَّخِذَ صَاحِبًا صَالِحًا.[48]

1449- قال ابن القيم: الرِّضَا سُكُون الْقلب تَحت مجاري الْأَحْكَام.[49]

1450- قَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ: لِيَحْذَرِ امْرُؤٌ أَنْ يَمْقُتَهُ، قُلُوبُ الْمُؤْمِنِينَ مِنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُ.[50]

 

29/06/1447هـ

20/12/2025م

 

[1]تاريخ دمشق (58/316).

[2]الحلية (7/47).

[3]الزهد لأحمد بن حنبل ص245.

[4]حلية الأولياء (8/343).

[5]طبقات الجنابلة (1/293).

[6]يتيمة الدهر (4/223).

[7] حلية الأولياء (5/40).

[8]السير (9/284).

[9]السير (8/36).

[10]حلية الأولياء (2/374).

[11]محاضرات الأدباء (1/48).

[12]الإمتاع والمؤانسة ص40.

[13]إغاثة اللهفان (1/72).

[14]ترتيب المدارك (4/348).

[15]الانتقاء لابن عبد البر ص99.

[16]مجموع الفتاوى (11/512).

[17]الحلية (5/242).

[18]السنن الصغير للبيهقي (4/178).

[19]جامع العلوم والحكم (1/84).

[20]أصول الاعتقاد للالكائي (1/156).

[21]أدب الدنيا والدين ص180.

[22]الرسالة القشيرية (1/253).

[23]سبيل الرشاد إلى نفع العباد ص13.

[24]المستطرف ص30.

[25]التذكرة في الوعظ ص18.

[26]الزهد لأحمد ص33.

[27]مكارم الأخلاق للخرائطي ص34.

[28]التذكرة الحمدونية (1/107).

[29]السير (14/214).

[30]مجموع الفتاوى (10/186).

[31]ميزان الاعتدال (3/46).

[32]محاضرات الأدباء (1/59).

[33]السير (9/284).

[34]السير (14/214).

[35]الأخلاق والسير ص147.

[36]روضة العقلاء ص237.

[37]اقتضاء العلم العمل ص78.

[38]إصلاح المال ص37.

[39]شرح المنظومة الميمية.

[40]الزهد لأحمد ص134.

[41]روضة العقلاء ص49.

[42]الحلية (6/365).

[43]السير (4/221).

[44]السير (5/61).

[45]اصطناع المعروف ص142.

[46]تهذيب الأسماء (1/57).

[47]المجالسة (2/121).

[48]الإخوان لابن أبي الدنيا ص73.

[49]الفوائد ص99.

[50]الزهد لأحمد ص117.

أيمن الشعبان

داعية إسلامي، ومدير جمعية بيت المقدس، وخطيب واعظ في إدارة الأوقاف السنية بمملكة البحرين.

  • 0
  • 0
  • 25

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً