سماتُ عبد الله بن عبّاس
حبرُ الأمة، وفقيه العصر، وإمام التفسير أبو العبّاس.
• حبرُ الأمة، وفقيه العصر، وإمام التفسير أبو العبّاس.
• كان وسيمًا، مهيبًا، كامل العقل، ذكي النفس، من رجال الكمال.
• كان عبد الله بن عباس مستشارًا لعمر بن الخطاب رضي الله عنه في خلافته على صغر سنّه، وكان يُلقبه بـ فتى الكهول.
• كان يجيد التحليل المنطقي للنصوص، ويستطيع إيجاد الحلول المناسبة للوقائع.
• كان يفهم أفعال الناس وسلوكياتهم؛ ولديه قدرة في فهم دوافع الآخرين.
• كان عنده حسّ دعابة، وفكاهة ولا يحمل الجدّ معه في كل وقت :) حتى في أيام الحج يتونّس ويمرح، كم انت فاهم يا أبا العباس.
• كان يميل إلى سياسة الناس أكثر من مواجهتهم وقتالهم، وذلك لما استطاع أن يجادل الخوارج حتى رجع معه أكثر من ثلاثة آلاف!
• كان يأخذ بالحكمة أينما وجدَها، ويتبع المصلحة العليا للمسلمين أينما انتبه لها، وذلك لما أشار على علي بن أبي طالب أن يولّي معاوية الشام ليأخذ البيعة منه!
دماااغ كبير يا أبا العباس .
• كان عنده اهتمام بالشعر العربي ويجالس الشعراء، ويدنيهم منه؛ لأجل هذا كل الفئات المختلفة تأنسُ به!
• كان يقال عنه: "إنه آخذ بثلاث وتارك لثلاث، آخذ بقلوب الرجال إذا حدث، وبحسن الاستماع إذا حُدث، وبأيسر الأمرين إذا خولف. وترك المراء، ومقارنة اللئيم، وما يعتذر منه.”، وكان ابن عباس يجلس يومًا ما يذكر فيه إلا الفقه، ويومًا ما يذكر فيه إلا التأويل، ويومًا ما يذكر فيه إلا المغازي، ويومًا الشعر، ويومًا أيام العرب.
• كان يملكُ عقلًا واعيًا يقنع مَن حوله بحسن بيانه؛ ومن ذلك: كان على الموسم (الحج) فخطب فافتتح سورة النور فجعل يقرأ ثم يفسر فقال شيخ من الحي: سبحان الله ما رأيت كلاماً يخرج من رأس رجل لو سمعته الترك لأسلمت!
• كان عنده رقيّ ونُبل، وذلك أنه (شتم رجل ابن عباس فقال ابن عباس: إنك لتشتمني وفي ثلاث خصال، إني لآتي على الآية من كتاب الله عز وجل فلوددت أن جميع الناس يعلمون ما أعلم منها، وإني لأسمع بالحكم من حكام المسلمين يعدل في حكمه فأفرح به ولعلي لا أقاضي إليه أبداً، وإني لأسمع بالغيث قد أصاب البلد من بلاد المسلمين فأفرح وما لي به من سائمة).
ابن عبّاس الرجل الكامل والراقي الواعي، لله درّه حبر الأمّة، وأمنّ الصحابة عليّ، وأقربهم إلى نفسي.
- التصنيف: