الورد الثابت للقراءة
الورد من القرآن هو القدر الذي يتعود المرء قراءته كل يوم أو كل ليلة. إذا فاتك وردك اليومي من القرآن لعارض ولم تستطع تحصيله كاملاً أو بعضاً منه، فبادر بقضائه في اليوم التالي..."
الورد من القرآن هو القدر الذي يتعود المرء قراءته كل يوم أو كل ليلة. إذا فاتك وردك اليومي من القرآن لعارض ولم تستطع تحصيله كاملاً أو بعضاً منه، فبادر بقضائه في اليوم التالي، أي: تقرأ الورد الماضي ثم الورد الحالي والدليل: حديث عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - قال: قال رسول ﷲ ﷺ: «من نام عن حزبه، أو عن شيءٍ منه، فقرأه بين صلاة الفجر وصلاة الظهر، كُتب له كأنما قرأهُ من الليل». (رواه مسلم).
اجعل وردك من بداية القرآن حتى خاتمته، وقراءة الجزء لا تأخذ أكثر من ٢٠ دقيقة، وقد تمتد إلى ٢٥ دقيقة للمتأني، وتقل إلى ١٥ دقيقة للمسرع، بشرط التفرغ أثناء القراءة من أي شواغل أولها الهاتف، عروة بن الزبير - رضي ﷲ عنه - قطعت قدمه بعد أن أصيبت، ولم يترك ورده من القرآن في هذه الليلة، فما عذرك أنت؟
تعامل مع القرآن كأنه وجبة يومية، لا تفرط بها كوجبات الطعام لبدنك، فالقرآن وجبة روحك وقلبك فلا تُهمله، فحافظ على وردك مع كتاب ﷲ، داوم على هذا اللقاء اليومي مع كتاب ﷲ.
_________________________________________
الكاتب: كتاب / حيّ على القرآن
- التصنيف: