النمر الصغير (قصة واقعية)

في صباحٍ من جُمَادى لا تخفى على أحد لَسعات البَرْد فيه، تكامَلَ عقْد ركْبٍ من ثلاثة أطفال، وقد خرج كلٌّ منهم خارجَ منْزله ليَجِد بعضهم بعضًا؛ فهم أبناء عم، وهُم جيران. ... المزيد

الخنساء.. وأنا

في حضرة أم نضال ستدهشك أعضاؤك بأنها تريد أن تتأدب وتعتدل، وفمك برغبته الشديدة في الصمت، فأنت في مجلس علم وأدب، وأمام قامة شهدت لها الدنيا بمعانٍ لن تتعلمها في الكتب ولا القراءة، وقد لا تفهمها أنت حتى لو شاهدتها في واقع الحياة، فالبشر مقامات في وصولهم إلى الله، وهم مقامات كذلك في تعاليهم على الدنيا. ... المزيد

عمي شهيد الفض (إن شاء الله)

وكعادته كل سنه:
عمي واحنا كنا في بيته ورايحين المسجد نصلي قام جاي حاطط إيده على كتفي.. وقايلي -كعادته معايا- إيه أخبار المذاكره يابطل.. الكليه دي عايزه مذاكره 24 ساعه ...

أكمل القراءة

كنت مع السميط!

عبد الرحمن السميط رقم لا يتكرر كثيراً، التواضع والبساطة سيماؤه، لا يرى لنفسه شيئاً ويتعامل مع الآخرين كأساتذة وملهمين.. وهو الأستاذ الملهم! كتبوا عنه كثيراً، عن اسمه، ومولده، ونشأته، وحياته، وجهوده، ورحلاته، وقصصه.. معظم من كتبوا أو تحدثوا كانوا معه في نشاط أو مجلس، فهو ممن وهبوا حياتهم لخدمة الناس فاقتربوا منهم وقاسموهم السراء والضراء. ... المزيد

لو ليك في البيت طرحة!

وفي يوم عيد كُنَّا مجتمعين في "المندرة" الكبيرة ببيت أحد الأقارب.. دخل أخوه فسلَّم ثم جلس على كرسيه لم يغادره.. ثم دخل صهره "أخو زوجته" فسلَّم ثم دلف من الباب الموصول ...

أكمل القراءة

أخي من ضحايا الانقلاب!

أخرجت هاتفي من جيبي: ماما إحنا خلاص في الطريق..

اه الحمد لله غسَّلناه وخلصنا..
اه الحمد لله كان غُسل سهل.. ورائحته جميلة..

طيب طيب.. لما نوصل هكلمكِ..

أُزيل قماش الكفن من ...

أكمل القراءة

(اللهم أُوعِدنا الجنة)!

متجولًا في (هايبر بنده ماركت).. حائرة عيني بين قائمة طلبات الشهر التي أحملها وبين عربة المشتريات التي أدفعها وبين أرفُف السلع مطارِدًا إعلانات العروض والخصومات.. ...

أكمل القراءة

(رايح لأُمّي)!

كان مؤذِّن مسجدنا.. على مشارف السبعين من عمره.. فوجئتُ به يومًا يسعى في الطريق معتمِدًا على عُكَّازِه مواريًا في كُمِّه كيس فاكهة.. سألته مُلاطِفًا: "على فين يا عم ...

أكمل القراءة

(ومن النُّبلِ ما قتل)!

على شجرة الحُبِّ بنيا عشَّهما.. رعياها مذ كانت بذرة في قلبيهما نبتت من النظرة الأولى.. طالما تعاهداها بماء العيون وحديث الأجفان.. راقباها تكبر يومًا بعد يوم، ...

أكمل القراءة

إنسان بلا مكان!

هل يمكن لإنسان أن يحيا بلا مكان؟! تضيق به الأرض بما رحبت، ولا يجد بقعة صغيرة من الأرض يسكنها وليس ثمة جدران تؤويه؟! ... المزيد

تلميذ يحكي أحوال شيخه

سبحان من أشهد عباده جنته قبل لقائه، وفتح لهم أبوابها في دار العمل، فأتاهم من روحها ونسيمها وطيبها ما استفرغ قواهم لطلبها، والمسابقة إليها.. ... المزيد

براميل الموت

لا شيء ... لا شيء يستطيع أن يصف لك ما تحمله هذه الحروف من كم الألم والآهات ... المزيد

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً