جاء احتلال الأقصى وتدنيسه وتهديده بالهدم تتويجاً لاحتلال بلاد المسلمين من قِبَل طُغمٍ تابعة لأعداء الأمة، سُلطوا على الأمة بذنوبها، فهم يتحكمون بأنفس المسلمين وأموالهم وحرياتهم، ويحرمونهم من حكم الإسلام وعدله ورحمته، ويجعلون البلاد نهبًا مستباحًا، فيشغلون كل أهل بلد بأنفسهم عن أن ينصروا الأقصى. ... المزيد

ليس الحزن أمرًا مطلوبًا شرعًا، ولا ينبغي أن يقترن في حِسِّنا بالدين، وحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم كان [متواصل الأحزان] ليس صحيحًا، وقد قال عنه ابن القيم في مدارج السالكين: "إنه حديث لا يثبت وفي إسناده من لا يعرف، وكيف يكون صلى الله عليه وسلم متواصل الأحزان؟ وقد صانه الله عن الحزن على الدنيا وأسبابها، ونهاه عن الحزن على الكفار، وغفر له ما تقدّم من ذنبه وما تأخّر، فمن أين يأتيه الحزن؟ بل كان دائم البِشر ضحوك السن" انتهى كلامه رحمه الله. ... المزيد

بيانٌ صادرٌ عن مجموعةٍ من العلماء والدعاة والشخصيات في الأردن بشأنِ الحلف الدولي ... المزيد

أهم أمر بالنسبة لنا هو تنزيه الشريعة عن الممارسات المشوهة والجرائم التي تتم باسم الإسلام وتصحبها صيحات (الله أكبر) والإسلام منها براء! ... المزيد

كثير من المسلمين هذه الأيام يحزن على أوضاع إخوانه، لكنه حزن يُقعد عن العمل ويوهن العزيمة ويُقنط من رحمة الله ويعكر على حسن الظن به سبحانه. ولا والله لا حاجة لله بهكذا حزن! فلنميز ما هو من دينالنا مما أدخل فيه وليس منه. ... المزيد

ونحن نحسب أن من يروي مثل هذه القصص يريد خيرًا، يريد أن يضرب للمسلمين نموذجًا يحتذى ليحس المسلم بالفارق الكبير بينه وبين أسلافه فيشمرُ عن الساعد ويستجمع القوى ويلحقُ بالركب... لكن... هل بالفعل هذه القصص لها أثر إيجابي؟ وهل ذكرها يخلو من المضار؟ ... المزيد

الـمُنَصِّرون (من يسمون أنفسهم بالتبشيريين) يتفاخرون علينا بأن كتابهم (المحرف طبعا) كله محبة وسلام بينما الإسلام فيه تخويف كثير من النار والعقوبة. ... المزيد

سمع عنك وعن حسن أخلاقك فأراد أن يكمل الطاقم بك، فجاءك يعرض عليك أن تسكن مع هؤلاء في الشقة. هل ستقبل العرض؟ ... المزيد

نشكو جميعا من نقص الخشوع في الصلاة ونخاف من إثم ذلك. وقد نُصاب باليأس والإحباط لأننا نرى مرتبة الخشوع التي نتمناها بعيدة المنال، بل شبه مستحيلة. هنا من المهم أن نعرف ما الحد الأدنى المقبول من الخشوع الذي لا يلحقنا معه إثم، حتى نحرص عليه، ثم يكون الترقي في مراتب الكمال أسهل –بإذن الله- وقد انشرحت صدورنا ورضينا نسبيا عن أدائنا في الصلاة. ... المزيد

الأصل في حامل الدعوة وصاحب الهم الإسلامي أن يكون محبوبًا يوده الناس. قال الله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَـٰنُ وُدًّا} [مريم:96]. ... المزيد

الدور القادم على من؟ كل مكان يقصر فيه المسلمون في الدعوة والجهاد ويتفاخرون بالتعايش السلمي السلبي ويلتمسون فيه رضا الناس ولو بسخط الله، ويجاملون على حساب الدين، فهو مرشح أن يكون المحطة القادمة! ... المزيد