وجئنا ببضاعة مزجاة

اللهم ما أعددنا للقائك كثير صلاة ولا صيام، ولا صدقة ولا ذكر، ولكننا نشهدك شهادة صدق وقولة حق، أننا نحبك ونحب رسولك وعبادك الصالحين، ونبغض أعداء دينك ومحاربي شرعك.. ... المزيد

يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك

كلما توالت الفتن، وتتابعت الخطوب، وتعاظم البلاء، ازداد خوف المؤمن على قلبه أن يضل، وعلى دينه أن يضيع، وعلى إيمانه أن يتزعزع، وعلم يقينًا أن الأمر كله لله، وأنه يحول بين المرء وقلبه.. ... المزيد

إني أخاف أن يبدل دينكم

دأب كل مفسد أنه يلبس على الناس ويخلط الأوراق، ولا يظهر حقيقة دعوته وإنما يضع لها شعارات تروج عند العقول الضعيفة، وتجتذب الجماهير اللاهية، ولا مانع من تغيير اللافتة حسب الظروف.. ... المزيد

إلى صديقى القديم

يا صديقي لا أقول لك أيد المظاهرات ولا ادع إلى الاعتصامات، ولا ارفع الشارات فكل ذلك مما يحتمل الخلاف، وتتباين فيه حسابات المصالح والمفاسد، ولكن أقول لك لا تؤيد الظلم، ولا تبرر للعسف، ولا تفلسف للقتل، ولا تسكت حيثما يتوجب الكلام، وتنكر حينما يكون الإنكار سهلاً مربحًا، وتسكت حينما يكون الكلام مكلفًا ثقيلاً. ... المزيد

(معيار لا يخيب)

من المعايير المهمة التي يجب ألا تفوت المسلم الحريص على نجاته فيما يتبنَّاه من مواقف عند النوازل والمُلمَّات؛ أن ينظر مليًا فيمن يوافقه الرأي ويشاركه المسلَك، فإن كانوا أهل دين وإيمان، وتقىً وصلاح، لم يقولوا بما قالوه رغبة في دنيا، أو بحثًا عن مغنم وجاه... ... المزيد

{إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِمَا يَشَاءُ}

إذا ادلهمَّت الأمور، وضاقت الأحوال، واشتدَّت المِحنة، وتعاظم الكرب، ويأِست النفس، فالهج دائمًا باسم الله اللطيف، الذي لطف عِلمه فأحاط بكل ما دق وجل، والذي يلطف بأوليائه فيُدبِّر لهم من عجائب الأمور ما لا يخطر على البلاء، ويُخرِجهم من الشدائد بلطفٍ عجيب.. ... المزيد

العقاب العاجل

من الذنوب ما يُؤخِّر الله عقابها ليوم الحساب -وهذا هو الأصل العام والمطرد- ومنها ما يُعجِّل سبحانه مؤاخذة صاحبها في الدنيا قبل الآخرة بأنواع العقاب المختلفة... ... المزيد

{فَلَا تَعْجَل عَلَيْهِمْ إِنَّمَا نَعُدّ لَهُمْ عَدًّا}

في هذه الآية: دروس عظيمة في التربية والتزكية، وفي الدعوة والجهاد، وفي فهم سنن الله في البشر، وقيام الدول وانهيارها، وابتلاء المؤمنين، واستطالة الظالمين.... ... المزيد

{أَمْ حَسِبْتُمْ}

ما أكثر الأمور التي يحسبها بعضنا حقائق وهي مجرَّد ظنون وأوهام، وقد تكرَّر في كتاب الله ذكر هذه الجملة {أَمْ حَسِبْتُمْ} لتزيل ظنونًا وتلبيسات تُزيِّنها النفوس لأصحابها إيثارًا للراحة وحُبًا للدعة والسلامة، ولتغرس ما يضادها من الحقائق الإيمانية، والثوابت الشرعية، والسنن المطردة التي لا تتخلَّف ولا تتبدَّل... ... المزيد

(الموالِد وإلهاء الشعوب)!

من الأشياء التي تلفت النظر بشدة؛ حرص الحكام ولا سيما المستبدين منهم على إحياء الموالِد، وتشجيع الناس عليها لإلهاء الشعوب وتخديرها، بل إن الاحتفال بمولِد النبي صلى الله عليه وسلم إنما أنشأه أول مرة الفاطميون العبيديون الباطنيون إبَّان حكمهم مصر... ... المزيد

(سذاجة، أم استدراج، أم تضليل)؟!!

من تصدَّر للإفتاء فيجب أن يكون يقظًا فطِنًا مدرِكًا لواقعه ومنتبهًا لمحاولات استدراجه، واستنطاقه وإحراجه، واستغلال اسمه وسمعته أسوأ استغلال، فإن لم يكن كذلك، فرحم الله امرأً قال خيرًا فغنم أو سكت فسلم... ... المزيد

{وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللّهِ}

مهما كان ذكاؤك، واجتهادك، وسِعة حِيلتك، فلن يكفي والله لتنال مطلوبك، ولتحقق مقصودك دنيويًا كان أو أُخرويًا، ويبقى التعويل في المبدأ والختام على فضل الله ورحمته، وتوفيقه لعبده في كل ما يأتي أو يذر... ... المزيد

معلومات

دكتور بكلية دار العلوم بجامعة القاهرة

أكمل القراءة

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً