مكارم الأخلاق (2)

مكارم الأخلاق ومحاسن الشيم .. سنة الأنبياء، وصراط العقلاءِ، ومختار النبلاءِ، ومجد الفضلاء .. عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ -رَضِي اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: «إِنَّمَا بُعِثْتُ لأُتَمِّمَ مَكَارِمَ الأَخْلاَقِ» [البيهقي] ... المزيد

مكارم الأخلاق (1)

وساحة الأخلاق الكريمة لا يرتادها إلى ذوي النفوس الجليلة .. فقد أخرج ابن عساكر عن سعيد بن العاص: "لو أن المكارم كانت سهلة لسابقكم إليها اللئام لكنها كريهة مرة، لا يصبر عليها إلا من عرف فضلها". ... المزيد

والتين والزيتون

أخرج الخطيب عن البراء بن عازب قال: صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم المغرب فقرأ{والتين والزيتون}. ... المزيد

متعة العبودية

قال شيخ الإسلام ابن تيمية: "والعبد كلما كان أذل لله وأعظم افتقاراً إليه وخضوعاً له، كان أقرب إليه، وأعز له، وأعظم لقدره ... المزيد

اقتناء الكلاب والقطط في ضوء الشرع (16)

وقال ابن المنذر: "إن ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم النهي عن بيعه فبيعه باطل، وإلا فجائز". ... المزيد

اقتناء الكلاب والقطط في ضوء الشرع (15)

وقال ابن القيم رحمه الله تعالى: "وقال ابن عمر: أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقتل الكلاب إلا كلب الصيد، أو كلب غنم أو ماشية، وقال عبد الله بن مغفل: أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بقتل الكلاب، ثم قال: (ما بالهم وبال الكلاب؟) ثم رخص في كلب الصيد، وكلب الغنم. ... المزيد

اقتناء الكلاب والقطط في ضوء الشرع (14)

وأيضاً: فالنَّبيُّ صلى الله عليه وسلم رخَّص في اقتناء كلب الصيد والماشية والحرث، ولا بد لمن اقتناه أنْ يصيبه رطوبةُ شعوره كما يصيبه رطوبةُ البغل والحمار وغير ذلك، فالقول بنجاسة شعورها والحال هذه من الحرج المرفوع عن الأمة ". ... المزيد

اقتناء الكلاب والقطط في ضوء الشرع (13)

فالصحيح: أنه لا يجزئ عن استعمال التراب، لكن لو فرض عدم وجود التراب وهذا احتمال بعيد، فإن استعمال الأشنان، أو الصابون خير من عدمه " انتهى . ... المزيد

اقتناء الكلاب والقطط في ضوء الشرع (12)

" إذا ولغ الكلب في إناء، فإنه كي يطهر هذا الإناء يجب غسله سبعا إحداهن بالتراب، هذا عند الحنابلة والشافعية .. فإن جعل مكان التراب غيره من الأشنان [منظف كانوا يستعملونه قديماً] والصابون ونحوهما، أو غسله غسلة ثامنة، فالأصح أنه لا يجزئ، لأنه طهارة أمر فيها بالتراب تعبدا، ولذا لم يقم غيره مقامه . ... المزيد

اقتناء الكلاب والقطط في ضوء الشرع (11)

يدل على هذا: ما جاء عَنْ أَبِي الْمَلِيحِ عَنْ أَبِيهِ: "أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنْ جُلُودِ السِّبَاعِ أَنْ تُفْتَرَشَ" رواه الترمذي، وصححه النووي، والألباني . ... المزيد

اقتناء الكلاب والقطط في ضوء الشرع (10)

قال ابن عبد البر: " وَلَمَّا ثَبَتَتِ السُّنَّةُ فِي الْهِرِّ وَهُوَ سَبُعٌ يَفْتَرِسُ وَيَأْكُلُ الْمَيْتَةَ أَنَّهُ لَيْسَ بِنَجَسٍ، دَلَّ ذَلِكَ عَلَى أَنَّ كُلَّ حَيٍّ لَا نَجَاسَةَ فِيهِ " [التمهيد] ... المزيد

اقتناء الكلاب والقطط في ضوء الشرع (9)

قال ابن القيم: " والذي جاءت به الشريعة من ذلك في غاية الحكمة والمصلحة، فإنها لو جاءت بنجاستهما لكان فيه أعظم حرج ومشقة على الأمة؛ لكثرة طوفانهما على الناس ليلاً ونهاراً، وعلى فرشهم وثيابهم وأطعمتهم " [إعلام الموقعين] ... المزيد

معلومات

كاتب وباحث مصري متميز

أكمل القراءة

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً