ما بين عَشرٍ أواخر وعَشرٍ أوائل: أين أنت؟

كن حاجًّا بقلبك.. طُف حول رضى ربك عز وجل، وارجم شهواتِك ودنياك، واسْعَ بين الطاعاتِ ساجدًا راكعًا ذاكرًا مُكبّرًا ملبّيًا تائبا وَجِلًا منكسرا. ... المزيد

أقصر مسافة بين غرضين...!

قلت: 
خروجُك من المتاهة، و شقُّ طريقك إلى النور، 
يحتاج منك فقط أحيانا إلى البصيرة لا البصر...
و كذلك علاقاتنا ببعض البشر.....!
دعْ مَن يقذفونك في التيه، 
ويسخرون من ...

أكمل القراءة

فكِّر كأهلِ الأعرافِ

والذي نفسي بيده....
أفلح ونجا...
كلُّ من اعتبر كلَّ حسنةٍ يهمّ بها هي المنجية،
وكلَّ سيئةٍ يصبر عنها هي المنجية..
والذي رفع السموات بغير عمد...
فاز و اجتاز...
كلُّ من تعامل ...

أكمل القراءة

كم وكم؟

لو أننا نتعامل مع مصحفنا كما نتعامل مع هواتفنا هكذا منذ زمن لكان حالنا أفضل مع السعادة والله.. دنيا آخرة.. ... المزيد

إدمان البُعد عن السعادة

فتكون النتيجة بعد دقائق من البدء: التوقف عن القراءة وطي السجادة والعودة للانكباب على الجهاز هربا من النفس اللوامة، وطاعة للنفس الأمارة.. فنبتعد أكثر وأكثر.. في دوامة يومية يزداد قُطرها ضيقًا على أعناقنا تدريجيًا.. ولا حول ولا قوة إلا بالله.. ... المزيد

أين بضاعتك...؟!

عباد وإماء الله... توضؤوا.. وشدوا المآزر... وأيقظوا القلوب.. وجافوا المضاجع.. واسعوا فيما بقي من رمضان، سَعْيَ أمِّ إسماعيل وراء ماء الحياة في القفار.. فلا زالت السوق مقامة لمن يرجون تجارة لن تبور... ... المزيد

غلق الفيسبوك في رمضان.. ما له وما عليه

رمضان يا إخوتي محطة الدعاة، يحتاجون فيه بشدة للتزود بشحنات إيمانية ووقفات مع النفس وتأمل من أجل أن تستقيم دعوتهم وتستمر كما يرجون لها، فرمضان زادهم يغتسلون فيه بنفحات مكثفة من القرآن والقيام، واعتزال الدنيا والشهوات، وفضول الكلام في جو السكينة والهدوء الداخلي والخارجي قدر الإمكان لترتيب البيت الإيماني من الداخل.. مسألة تنظيم أولويات من حيث الأهمية لا أكثر. ... المزيد

اقرئيه ولا حرج!

لماذا نحن، حين ييسر علينا الشرع أمورًا ويوسع فيها برحابة، نضيق على أنفسنا ونتورع عن إتيان الرخص التي يحبها الله ونشهق في وجه ناصحينا "لا لا قلبي لا يطاوعني.. هذا تفريط لا يليق بمقام الله!"... ثم نحن إذا ضيق علينا الشرع في مسألة ما وقيدها بقيود دقيقة لحكمة بالغة، نثور ونهجو ناصحينا ونصيح في وجوههم "لا تضيقوا علينا واسعًا! إنما الدين يسرٌ.."!! ... المزيد

وداعًا... ولكن..!

إلى هؤلاء اللاتي يدخلن حياتنا، بثغر باسمٍ، كأنفاسِ الفجرِ الزكية، يأسرُ الأرواحَ الطيبة... ثم يتجرَّأْن على استفراغ عواطفنا في صمامات قلوبهن، قطرةً قطرةً كحبات المسبحة حتى تمام المائة..! فنُطَرِّزُ أيامنا بأحاديثهن التي لا تنقطع ولا حتى في أحلامنا.. ثم ينكصن على أعقابهن بغتةً من حيث أتينَ..! صافقاتٍ البابَ في وجوهنا...! بل في أنوفنا!.. ... المزيد

اكسروا السين..!

يا عبد الله.. ما سَلسَلَ اللهُ لك المردةَ والشياطينَ في شهر القرآنِ والرحماتِ، لتُسَلسِلَ أنت عُنقَك في ساقيةِ الآثام تدورُ معها كالأنعام المأسورةِ، بل لتَعتِقَ رقبتك من النار بإذن الله.. ... المزيد

ابتسم الصغير...


ابتسم الصغير...
 فكأنما ثغرُه الباسمُ مَحَارَةٌ وادعةٌ بمصراعين وقد أزاحت صَدَفَتيها عن لآلئ بيضاء منيرةٍ مشعةٍ كأقمار صغيرة.. هل رأيتم من قبلُ أنوارًا بلَونِ ...

أكمل القراءة

هَوِّن عليكَ يا قَلبُ...

يمرون على القلب..
تطرُقُ ريحُهم البابَ طَرقَ المُحب..
فينفتح لهم طوعًا من طِيبِها.. أو ربما من طِيبَتِه... لا يدري!
يدخلون..
فيرتعون..
ويلعبون..
وينعمون..
كأهل بيتٍ لا ...

أكمل القراءة

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً