يَقولون.. أنّ لِكُلّ شَيء.. صَوتاً.. ولُغة.. ولَحناً.. يَسمعه من يسمعه.. وتَرفُضُه آذان الآخرين..
ذاك لأنهم لم يألفوا الاستماع لأي شَيءٍ ليس على ذات المستوى من الصخب ...

"أن تَمتليء بِعَكس ما كُنتَ تَفيض بِه"
قرأتُها.. تأملتُها.. وجدت أنها عين الموت والمرء بعد يتنفس.. أن يمتلئ سكوناً بعد أن كان يمتلئ حياة..
فأي شئ منه بقي وقد غدت روحه ...

والبعض يمشي في دروب حياتك.. فلا تدري.. أين كان وكيف كان .. وما كان حالك معه.. فهو لم يترك أثراً إلا كما تترُك ذرة رمل ذراها الريح فوق سطح بحيرة.. لا تراها العين.. ولا ...

وافتَح عَينَ البَصيرة جَيِّدا وإن غَضَّ النّاظرانِ الطَّرف.. ولا تنخدع..!
فَكَم من خَيالٍ لَمَحتَه على البُعدِ.. فظَننته كائنا نورانيّا يتخذ سبيله إلى المَعالي..
أكمل القراءة