المصدر: موقع الشبكة الإسلامية
- قطر
- www.islamweb.net
أمثال قرآنية
منذ 2016-04-20
[21] فيه شركاء متشاكسون
وهذا المثل كما أن المراد منه تمثيل حال المؤمن الموحد وحال الكافر المشرك، فهو كذلك يصلح مثلاً لكل متبع للحق، ولكل متبع للباطل؛ فإن الحق هو كل ما وافق الواقع، والباطل هو كل ما خالفه، فمتبع الحق لا يعترضه ما يشوش عليه باله، ولا ما يثقل عليه أعماله، ومتبع الباطل يتعثر به باطله في مزالق الخطى، ويتخبط في أعماله بين تناقض وخطأ. ... المزيد
أمثال قرآنية
منذ 2016-04-20
[20] مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله تعالى
فمن خلال هذا المثل الحسي المشاهد والحي، يدرك المؤمن أهمية وقيمة الإنفاق في سبيل الله. وكان يمكن للخطاب القرآني أن يأتي بصيغة مجردة، كأن يقال مثلاً: أنفقوا من أموالكم، ولا تبخلوا بها، فإن أنفقتم فإن الله يعوضكم خيراً مما أنفقتم، بيد أن مجيئه على هذا النحو المجرد لن يكون له من الأثر والتأثير الذي جاء عليه النظم القرآني. ... المزيد
إعجاز القرآن الكريم
منذ 2016-04-19
(11) من صور الإعجاز العلمي في القرآن 2-2
نتوقف اليوم عند ملمح آخر من ملامح الإعجاز العلمي في الآية التالية، وهي قوله تعالى: {لَقَالُوا إِنَّمَا سُكِّرَتْ أَبْصَارُنَا بَلْ نَحْنُ قَوْمٌ مَّسْحُورُونَ} [الحجر:15] ... المزيد
إعجاز القرآن الكريم
منذ 2016-04-19
(10) من صور الإعجاز العلمي في القرآن 1-2
تضمن القرآن الكريم العديد من الحقائق العلمية التي أثبتها العلم الحديث ولا يزال يثبتها يومًا بعد يوم، من ذلك ما جاء في قوله تعالى: {وَلَوْ فَتَحْنَا عَلَيْهِم بَابًا مِّنَ السَّمَاءِ فَظَلُّوا فِيهِ يَعْرُجُونَ . لَقَالُوا إِنَّمَا سُكِّرَتْ أَبْصَارُنَا بَلْ نَحْنُ قَوْمٌ مَّسْحُورُونَ} [الحجر:14-15]. ... المزيد
المقالات
منذ 2016-04-17
من صور حب النبي صلى الله عليه وسلم لأمته
مما لا شك فيه أن حب النبي صلى الله عليه وسلم لأمتِه أكثرُ بكثير من حبها له، كيف لا، وقولته المشهورة صلى الله عليه وسلم يوم القيامة: «أُمَّتِي أُمَّتِي» ... المزيد
أمثال قرآنية
منذ 2016-04-17
[19] مثل الإنفاق في غير طاعة الله تعالى
فالقرآن الكريم من خلال هذه الأمثلة الثلاثة، يريد أن يربي المسلم على مأثرة من مآثره السامية، وهي مأثرة الإنفاق في سبيل الله، ويبين له أن الرياء يبطل ثواب العمل، وأن المنَّ والأذى يحبط أجر الصدقة. ... المزيد
أمثال قرآنية
منذ 2016-04-17
[18] مثل من يرد الله أن يهديه
كما أن هذا المثل يدل على أن القرآن الكريم لم ينزل إلى جيل، أو إلى أمة، أو إلى مجتمع بعينه، بل أنزل للناس جميعاً، وللعصور كافة، ولذلك كان الإسلام نور هداية ورشاد، ومصدر علم ومعرفة لكل من أراد أن يستقي من معين الله. ... المزيد
أمثال قرآنية
منذ 2016-04-17
[17] وجعلنا له نوراً يمشي به
أما النور فإن فيه دلالة على عيش الإنسان في حركته الدائمة، من الصحة والنشاط والعمل، ومن التأثر بما يحيط به، أو التأثير الذي يحدثه في هذا المحيط. وأما الظلام فهو على عكس النور؛ لأنه يعني السكون، وعدم وجود المقومات التي تمكنه من الحركة أو التأثير، فهو من أهم معوقات الإنسان عن العطاء الذي يمكن من تفاعل الحياة في مختلف جوانبها. ... المزيد
أمثال قرآنية
منذ 2016-04-17
[16] مثل نقض العهود
من أجل ذلك، كان نقض العهد نقيصة مخجلة؛ لأن الإنسان يحيد بها عن حق الله تعالى، وحق عباده؛ ذلك أن من ينقض ما عاهد الله عليه، من السهل أن ينقض عهود الناس، وألا يلتزم بوفاء الوعود، ما يجعل العلاقات الإنسانية عرضة للمخاطر التي تجلب الأضرار المادية والمعنوية، وتلحق الأذى والدمار بالصلات والروابط على اختلافها. ... المزيد
أمثال قرآنية
منذ 2016-04-16
[15] مثل الذين لا يجيبون داعي الله تعالى
ذم القرآن الكريم موقف المشركين من دعوة الحق، وضرب المثل في موقفهم؛ إبلاغاً في البيان، واستحضاراً للمراد بالعَيان، فقال جلَّ من قائل: {وَمَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُوا كَمَثَلِ الَّذِي يَنْعِقُ بِمَا لَا يَسْمَعُ إِلَّا دُعَاءً وَنِدَاءً ۚ صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لَا يَعْقِلُونَ} [البقرة:171]، فهذا المثل القرآني يبين حال المشركين من دعوة الإسلام، حيث إنهم لا يسمعون نداء الإيمان، ولا يلتفتون إلى دعوة الإسلام، وحالهم هذه كحال الأنعام التي يخاطبها صاحبها، لكن لا تفقه له قولاً، ولا تدرك له مقصداً. ... المزيد
أمثال قرآنية
منذ 2016-04-16
[14] مثل نوره كمشكاة فيها مصباح
وقال ابن عاشور: "وأحسن ما يفسر به قوله تعالى: {اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ} أن الله موجد كل ما يعبر عنه بالنور، وخاصة أسباب المعرفة الحق، والحجة القائمة، والمرشد إلى الأعمال الصالحة التي بها حسن العاقبة في الدنيا والآخرة". ... المزيد
أمثال قرآنية
منذ 2016-04-16
[13] مثل الصحابة رضي الله تعالى عنهم في التوارة والإنجيل
هكذا وصفت الآية صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم بالشدة والغلظة على أعداء الله، والرأفة والرحمة بإخوانهم المؤمنين؛ فالموقف الذي يقفه المؤمن من عدوه، مختلف تماماً عن الموقف الذي يقفه من أخيه المؤمن، فشتان ما بينهما. فلكل حال صفة يقتضيها هو أليق بها، ولكل مقام وصف يقتضيه هو أجدر به، وهكذا كان أمر صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، أشداء في الموقف الذي يقتضي الشدة، ورحماء في الموقف الذي يقتضي الرحمة. ... المزيد