معاملة الرقيق

جاء ليأمر السادة أمراً أن يحسنوا معاملتهم للرقيق: {وبالوالدين إحساناً، وبذي القربى واليتامى والمساكين والجار ذي القربى، والجار الجنب، والصاحب بالجنب، وابن السبيل، وما ملكت أيمانكم إن الله لا يحب من كان مختالاً فخوراً}. ... المزيد

الإسلام.. والرق

​وإن الشباب المؤمن ذاته لتساوره بعض الشكوك! كيف أباح الإسلام الرق؟ هذا الدين الذي لا شك في نزوله من عند الله، ولا شك في صدقه، وفي أنه جاء لخير البشرية كلها في جميع أجيالها.. كيف أباح الرق؟ الدين الذي قام على المساواة الكاملة. ... المزيد

الحرب

والعالم المفزع من الحرب ما يزال يحتاج إلى قيام الإسلام، لأن ذلك وحده هو سبيله الواقعي إلى السلام، لفترة طويلة من الزمان. ... المزيد

نظام فريد

وهذا النظام الفريد لم يجئ به الإسلام تحت ضغط الضرورات الاقتصادية، ولا نتيجة لاحتكاك المصالح المتصارعة، وإنما أتى به تطوعاً وإنشاءً، في وقت لم يكن العالم كله يقيم وزناً للعمل الاقتصادي أو يعرف شيئاً حقيقياً عن العدالة الاجتماعية كما نفهمها اليوم. ولا يزال هذا النظام إلى هذه اللحظة نظاماً تقدمياً بالنسبة للرأسمالية والشيوعية وهما آخر ما عرف العالم الحديث في عالم الاجتماع والاقتصاد. ... المزيد

انتصار الإسلام

وإذن فالعالم اليوم في حاجة إلى انتصار الإسلام، ولو لم يؤمن به إلا أهله القائمون اليوم؛ لأن انتصاره يريح العالم من الخوف الدائم من الحرب، والفزع المقلق للأعصاب. ... المزيد

إسلامنا يهز العروش

الإسلام الذي ندعوا إليه هو الإسلام الذي يهز العروش، ويطيح من فوقها بجبابرتها، وينزلهم على حكمه أو ينفيهم من الأرض: {فأما الزبد فيذهب جفاء، وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض}. ... المزيد

ما أحوج العالم اليوم إلى الإسلام

ما أحوجه إليه يزيل بقية الروح الإغريقية الخبيثة، التي ورثتها أوربا الحديثة من تاريخها القديم في عصر الإحياء، والتي كانت تصور العلاقة بين البشر والآلهة علاقة خصام وصراع، وتجعل كل سر من أسرار المعرفة أو كل خير يتوصل إليه بشر، شيئا منتزعا من الآلهة قسراً عنهم، لو استطاعوا لمنعوه، وبذلك يعتبر كل كشف علمي انتصاراً على هؤلاء الآلهة وتشفيا فيهم! ... المزيد

مهمة الإسلام!

فقط. تلك كانت مهمة الإسلام! وإذن فهي مهمة تاريخية قد انتهت اليوم واستنفدت أغراضها.. ليس في العالم الإسلامي اليوم من يعبد الأصنام. والقبائل قد ذابت - قليلاً أو كثيراً - في أمم وشعوب. والخمر والميسر والمسائل الخلقية متروك أمرها " لتطور " المجتمع. ... المزيد

الصبر والصمود

فلو لم يكن للعقيدة مهمة تؤديها في حياة البشرية إلا الفسحة التي تمنحها للأحياء، والأمل في حياة خالدة يحققون فيها كل آمالهم، ويستمتعون فيها بكل ما يخطر في نفوسهم من متاع … ولو لم يكن لذلك من نتيجة إلا تخفيف حدة الصراع في الأرض، وإتاحة الفرصة لمشاعر الحب والمودة والرحمة والإخاء، لكفى ذلك مبرراً للتمسك بالعقيدة والتزود منها بخير زاد. ... المزيد

حروب مدمرة

​وأما الأمم فمصيرها إلى الحروب المدمرة التي تفسد المتاع بالحياة، وتحول العلم - تلك الأداة الجبارة الخطيرة - من نفع الإنسانية إلى التحطيم المطلق، والدمار الرهيب. ... المزيد

وما الإنسان بغير عقيدة؟

ولو لم يكن للعقيدة مهمة تؤديها في حياة البشر إلا هذا الأمن الذي يجده الإنسان في رحاب الله، وهو يتوجه إليه بأعماله، ويقاوم قوى الشر والطغيان ابتغاء مرضاته، ويكدح لتعمير الأرض تنفيذاً لإرادته وانتظاراً لمثوبته، لكفى ذلك مبرراً للتمسك بالعقيدة، والتزود منها بخير زاد. ... المزيد

القلق والاضطراب

كل شيء من حولهم يتغير. النظم الاقتصادية تتغير. والنظم السياسية تتغير. وعلاقات الدول والأفراد تتغير. وحقائق العلم تتغير. فإذا لم تكن هناك قوة ثابتة يستند إليها الأفراد في صراعهم الجبار مع الحياة والناس والأشياء، فهناك نتيجة حتمية واحدة: هي القلق والاضطراب. ... المزيد

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً