تدبر القرآن دواء القلوب

إن القرآن كلام الله الذي أنزله ليعمل به ويكون منهاج حياة للناس، ولا شك أن قراءة القرآن قربة وطاعة من أحب الطاعات إلى الله، لكن مما لا شك فيه أيضًا أن القراءة بغير فهم ولا تدبر ليست هي المقصودة. ... المزيد

مسائل اتفق عليها الشيخان

مسائل اتفق عليها الشيخ ابن باز والشيخ ابن عثيمين رحمهما الله في أمور عدة ... المزيد

أنْصِتْ لكلامِ اللهِ (3)

وعمرُ رضي اللهُ عنه وأرضاهُ منْ سماعِه لآيةٍ، ويبقى مريضاً شهراً كاملاً يُعادُ، كما يُعادُ المريضُ، كما ذكر ذلك ابنُ كثيرٍ. {وَلَوْ أَنَّ قُرْآناً سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الأَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتَى}. ... المزيد

أنْصِتْ لكلامِ اللهِ (2)

عجبتُ لأناسٍ من السلفِ الأخبارِ، ومن المتقدِّمين الأبرار، انهدُّوا أمام تأثيرِ القرآن، وأمام إيقاعاتِه الهائلةِ الصادقةِ النافذةِ: {لَوْ أَنزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعاً مُّتَصَدِّعاً مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ}. ... المزيد

أنْصِتْ لكلامِ اللهِ (1)

هدِّئ أعصابك بالإنصاتِ إلى كتابِ ربِّك، تلاوةً مُمتعةً حسنةً مؤثِّرةً منْ كتابِ اللهِ، تسمعُها منْ قارئٍ مجوِّدٍ حَسَنِ الصوتِ، تصلُك على رضوانِ اللهِ عزَّ وجلَّ، وتُضفي على نفسِك السكينة، وعلى قلبِك يقيناً وبرداً وسلاماً. ... المزيد

كيف تحفظ القرآن؟

من يحفظ القرآن؛ عليه مسئولية العمل به حتى لا يقيم الحجة على نفسه، يقول سيدنا عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: "ينبغي لحامل القرآن أن يعرف بليله إذا الناس نيام، وبنهاره إذا الناس يفطرون، وبحزنه إذا الناس يفرحون، وببكائه إذا الناس يضحكون، وبصمته إذا الناس يخوضون، وبخشوعه إذا الناس يختالون، وينبغي أن يكون مستكينًا لينًا، ولا ينبغي أن يكون جافيًا ولا مماريًا ولا صخّابًا". ... المزيد

كيف نفهم القرآن الكريم؟

القرآن هو أصل الأصول كلها، وقاعدة أساسات الدين، وبه صلاح أمور الدين والدنيا والآخرة، وهو إنما نزل ليعمل به، ولا يمكن أن يعمل الإنسان بشيء لا يفهمه، ومثَلُ من يقرأ القرآن ولا يفهمه، كمثل قوم جاءهم كتاب من ملكهم يأمرهم فيه وينهاهم، ويدلهم على ما ينفعهم، ويحذرهم مغبة سلوك طريق معين لأن عدوهم فيه يتربص بهم.. ... المزيد

سور النّور العظيم

إنّ هذا السُّورَ الّذي نعنيه، سورٌ قرآنيٌّ، ليس سورًاً حجريًّاً، مثل تلك الأسوار التي كانت تُحاط بها المدن القديمة، لت?تميَ بها من أعدائها، فسور المدينة هو البناء العظيم الشّاهق الحصين، الّذي يحمي المدينة من كلّ خطرٍ يمكن أن تتعرّضَ له من أعدائها، ولقد ظلّ هذا التّقليد أو هذا التَّدبيرُ الوقائيّ معمولاً به إلى عهودٍ قريبةٍ من تاريخنا المعاصر، ومن أشهر هذه الأسوار: سور الصّين الكبير، الّذي شُيّده الصّينيون لحماية بلادهم من الأعداء المقتحمين، ولكن أين كلُّ ذلك من سور النّور العظيم، الّذي أنزله الله -عزّ وجلّ-، ليكون جدارًا واقيًا للمجتمع الإسلاميّ، من نزغات وغزوات شياطين الجنّ والإنس. ... المزيد

القرآنُ .. الكتابُ المباركُ

ومنْ أسبابِ السعادةِ وانشراحِ الصدرِ قراءةُ كتابِ اللهِ بتدبُّرٍ وتمعُّنٍ وتأمُّلٍ، فإنَّ الله وَصَفَ كتابه بأنه هدىً ونورٌ وشفاءٌ لما في الصدورِ، ووصفه بأنه رحمةٌ، {قَدْ جَاءتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاء لِّمَا فِي الصُّدُورِ}، {أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا}، {أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفاً كَثِيراً}، {كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ}. ... المزيد

العودة إلى التربية القرآنية.. المحكم والمتشابه

يقول ابن القيم رحمه الله معلقًا على هذا الموضوع: "فلو سلك الدعاة المسلك الذي دعا الله ورسوله به الناس لصلح العالم صلاحًا لا فساد فيه فالله سبحانه أخبر وهو الصادق الوفي أنه يعامل الناس بكسبهم، ويجازيهم بأعمالهم، ولا يخاف المحسن لديه ظلمًا ولا هضمًا، ولا يخاف بخسًا ولا رهقًا، وإذا أوقع عقابًا أوقعه بعد شدة التمرد والعتوّ عليه ... المزيد

أين أنت من القرآن الكريم؟

هذا القرآن العظيم أمر الله تبارك وتعالى بتدبره بل نعى الله جل وعلا على من لا يتدبر كتابه.. كيف نتأثر بالقرآن؟ ... المزيد

(18) الإعجاز التصويري في القراءات القرآنية في قوله تعالى: {مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ} [الفاتحة:4]

يجتمع المشهدان معًا على تكوين المشهد الرائع العظيم الذي يظهر منه أن الله تعالى هو ملك ذلك اليوم الحاكم فيه القادر الذي غلبت قدرته كل شيء، القاهر الذي قهر بسلطانه كل شيء، المتكبر الذي خضع لكبريائه كل شيء فلا ينازعه أحد في ذلك ولو ادعاء كما كان الخلق يعطون هذا الخيار في الدنيا، كما أن الله تعالى أيضاً مالك ذلك اليوم المتصرف في أعيان عبيده من خلقه جميعاً {إِنْ كُلُّ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَنِ عَبْدًا . لَقَدْ أَحْصَاهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدًّا . وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْدًا} [مريم:93-95]. ... المزيد

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً