وسم: مدارسة القرآن

[111] سورة هود (9)

بِمَن ينهون عن الفساد تستقيم الدنيا، وبمن يصدعون بالحق ويُنكِرون الباطل تنجو الأمم.. وبوجود هؤلاء الصالحين المصلحين يرفع العذاب والهلاك أو يُؤخِّر: {وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ}.. ... المزيد

[110] سورة هود (8)

{أَنَّهُ لَن يُؤْمِنَ مِن قَوْمِكَ إِلاَّ مَن قَدْ آمَنَ فَلاَ تَبْتَئِسْ بِمَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ}.. هنا دعى عليهم وقطع الطمع في هدايتهم. وهنا تجهَّز للرحيل، ليس بحكمٍ منه، وليس برجمٍ لغيبٍ فيه مآل هدايتهم ومصير قبولهم، وليس باستعجال وما كان لمن مكث ألف عام إلا خمسين أن يستعجل؛ لكنها الكلمة الأولى: {وَأُوحِيَ}.. ... المزيد

[109] سورة هود (7)

{وَلاَ أَقُولُ لَكُمْ عِندِي خَزَائِنُ اللَّهِ وَلاَ أَعْلَمُ الْغَيْبَ وَلاَ أَقُولُ إِنِّي مَلَكٌ وَلاَ أَقُولُ لِلَّذِينَ تَزْدَرِي أَعْيُنُكُمْ لَن يُؤْتِيَهُمُ اللَّهُ خَيْرًا اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا فِي أَنفُسِهِمْ إِنِّي إِذًا لَّمِنَ الظَّالِمِينَ}.. كان هذا هو الرد الأخير من نبي الله نوح عليه السلام على أول ما قالوه عنه.. لقد اختار أن يؤجل الدفاع عن نفسه لما بعد الدفاع عن إخوانه وأتباعه الفقراء الذين خاض المستكبرون فيهم.. ... المزيد

[124] سورة يوسف (9)

{إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِّمَا يَشَاء إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ} [يوسف من الآية:100]..

حقًا إنه اللطيف الذي يسوق عبده إلى مصالح دينه ودنياه، ويوصلها إليه بطرق ...

أكمل القراءة

[123] سورة يوسف (8)

بدأت سنابك الخيل، وخِفاف النوق، تنهب الأرض نهبًا، حاملة تلك العائلة التي فرَّقها نزغ الشيطان عقودًا، وعلى بُعد مئات الأميال مكث الشيخ الكبير، صابِرًا محتسِبًا، يغالب حزنه الفطري على ضياع فلذتي كبده، وأبر أبنائه به.. ... المزيد

[122] سورة يوسف (7)

{وَجَاءَ بِكُم مِّنَ الْبَدْوِ مِن بَعْدِ أَن نَّزَغَ الشَّيْطَانُ بَيْنِي وَبَيْنَ إِخْوَتِي ۚ إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِّمَا يَشَاءُ ۚ إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ ...

أكمل القراءة

[121] سورة يوسف (6)

{وَقَدْ أَحْسَنَ بِي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ} [يوسف من الآية:100]..

سبحان من أدَّبك يا نبي الله..

ما أصبرك أصبرك أيها الصديق وما أعظم خُلقك!

أَوَ بعد كل ما لاقيت ...

أكمل القراءة

[120] سورة يوسف (5)

أن يتمنى المرء ألا يعصي الله فذاك حسن.. وأن يُبغِض المعصية وينفر قلبه منها فذاك أحسن.. وأن يتحمَّل الأذى ويصبر عليه لئلا يقع في الفاحشة فتلك درجة رفيعة ومقام عظيم.. لكن أن يصل به تعظيمه لحرمات مولاه إلى أن يكون الأذى والعذاب الدنيوي - أحب إلى قلبه من المعصية فهذا مقام من تشرَّب قلبه بمعرفة ربه ... المزيد

[117] سورة يوسف (2)

في ظل هذا المكان البئيس الذي يجتمع فيه عادةً شرار الخَلق من السُّرَّاق والقتلة والغاصبين، وقد يندر أن تجد بارقة نور ولمسة صلاح وجداها..

وجد السجينان فيه تلك ...

أكمل القراءة

[116] سورة يوسف (1)

ليس معنى هذا أن يتوقف الإنسان عن الشهادة بالكلية أو يكتم قولة حق يدين بها؛ لكن عليه فقط أن يدرك وأن يُبيِّن أن ما يطرحه هو مبلغ علمه ومنتهى نظره ويُقيِّد قوله بهذا الاشتراط المهذَّب ولوازمه المنطقية الواضحة: {وَمَا شَهِدْنَا إِلَّا بِمَا عَلِمْنَا وَمَا كُنَّا لِلْغَيْبِ حَافِظِينَ}. ... المزيد

[108] سورة هود (6)

تلك الطبقية المقيتة لا محل لها في واحات الهداية المظللة بظلال الأخوة الإيمانية الوارفة التي لا تُميِّز غنيًا ولا فقيرًا ولا قويًا ولا ضعيفًٌا ولا سيدًا ولا عبدًا.. الكل أمام الهداية سواء كأسنان المشط، لا يتفاضلون إلا بقبولهم لهدى الله الذي أنزل إليهم.. ... المزيد

[107] سورة هود (5)

ألفاظ تتكرَّر في كل جيل باختلافات بسيطة لا تُغيِّر المعنى الثابت، ولا تهز الفكرة الراسخة في قلوب الطاغين.. فكرة الاغترار والاستعلاء بالقوة، بالجاه، بالنسب، بالسلطان، بالمال..! ... المزيد

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً