وسم: مدارسة القرآن

[272] سورة الشعراء (8)

وإن المحب إذا سُئل عن حبيبه فإنه يُبدِع في الكلام عنه حتى وإن كان اللسان معقودًا والبيان كليلًا؛ فإن محبته تظهر وصِدقه يصل ورسالته تجد طريقها إلى القلوب، وما كان ...

أكمل القراءة

[271] سورة الشعراء (7)

وغالبًا لا يعترِف المُستبِدُّ على الملأ بأنه مُستبِدّ..

بل ربما ارتدى ثياب المُصلِح، أو تدثَّر بدثار الواعظ المُشفِق، أو تستَّر برداء المشاور المتقبِّل لرأي غيره ...

أكمل القراءة

[270] سورة الشعراء (6)

{كَلَّا}..

قالها الكليم وضيئة تتلألأ بأنوار العقيدة..

{كَلَّا}..

قالها حاسمة قاطعة لا شك فيها..

{كَلَّا}..

صفعة يقين على قلب كل مرجف واهن أكد بيأس أنهم مدركون..

صفعة بكلمةٍ ...

أكمل القراءة

[269] سورة الشعراء (5)

ولماذا اختلف رد فعل السحرة على وعيد فرعون عن رد فعل موسى عليه السلام على نفس الوعيد والتهديد؟

فرغم أن المُعين واحد والمعتقد واحد والتهديد في الحالتين مؤكد إلا ...

أكمل القراءة

[296] سورة العنكبوت (5)

حتى جاءت اللحظة؛ وأتى البأس فإذا بتلك الجدر تتهاوى، والأسوار تنهار، والحصون تخر بهم، ليفاجأوا أنها لم تكن كما تصوروا، لم تكن إلا خيوطًا واهية يقوم عليها بيت واهن.. بيت عنكبوت ... المزيد

[295] سورة العنكبوت (4)

هل سكت الخليل؟ هل توارى بدعوته، وتوقف عن الصدع برسالته؟ هل أحبطه إيذاء أعدائه فيأس من بلاغ عقيدته؟ هل داهن في الحق الذي يحمله، أو تنازل عن الصواب الذي يدين به؟ ... المزيد

[294] سورة العنكبوت (3)

ورغم أن القاعدة المطردة؛ أن الوازرة لا توزر وزر الأخرى، وأن كل نفس مرتهنة بكسبها فقط، فلا تحاسب إلا على ما اقترفت ولا تعاقب إلا بذنوبها، فإن لتلك القاعدة استثناء {وَلَيَحْمِلُنَّ أَثْقَالَهُمْ وَأَثْقَالا مَّعَ أَثْقَالِهِمْ} [العنكبوت من الآية:13]. ... المزيد

[293] سورة العنكبوت (2)

إنهم قوم يزعمون الإيمان، ويتلبسون بزيه، ويتسننون بسمته {وَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ} [البقرة من الآية:8]، لكنه إيمان مشروط بالأمن والأمان، والسلامة الكامل، وهو اتباع مؤقت وادعاء لا يلبث إلا وينكشف عند أول محك من محكات الأذى في سبيل ما يؤمن به {فَإِذَا أُوذِيَ فِي اللَّهِ جَعَلَ فِتْنَةَ النَّاسِ كَعَذَابِ اللَّهِ} [العنكبوت من الآية:10]. ... المزيد

[292] سورة العنكبوت (1)

هل يعقل أن تكون إجابة كل أسئلة امتحان الفتنة تتلخص في أمر واحد، فكلما واجه المرء سؤالًا ألقاه في ورقة الإجابة قائلًا: "هذه فتنة ينبغي اعتزالها"؟ ولو كان ذلك هو الحل دائمًا وأبدًا فأين الصادعون في كل زمان؟ أين من حفظ الله بهم الحق، ومكن بهم للملة، وسالت في سبيل ذلك دماؤهم وهشمت عظامهم؟ هل كانت إجابتهم دوما نعتزل لأنها فتنة؟! ... المزيد

[334] سورة يس (3)- (4)

لقد كان تجردهم قدوة لتجرده وإخلاصهم أسوة لتفانيه، ولذا لم يطلب هو الآخر أجرًا، ولا طمع في مقابل، وهو يضع نفسه كجزء من منظومة الصدق المتكاملة التي كان هدفها الأوحد إعلاء كلمة الله، وتوحيده بالعبادة، والقصد وبذل الوسع لإبلاغ الرسالة، بلا أجر، ولا مقابل. ... المزيد

[333] سورة يس (2)

إنه رجل يعرف هدفه جيدًا، ويدرك أبعاد قضيته بشكل واضح، ويعلم أن مناط تلك القضية ليس مطلق ترتب الثمرة، ولا حصول الاستجابة، فتلك أمور بيد مولاه، لكن الصدع بالحق كان هو مبتغاه، والبلاغ عن الله كان هو غاية مسعاه، والدلالة على الخير وأهله هي مطلبه ومبعث رضاه. ... المزيد

[332] سورة يس (1)

أم تراها المعرفة؟! معرفة الله عز وجل؛ التي متى خالطت القلب بشاشتها نضحت على الجوارح، وتهللت بها الأسارير، وانعقد عليها العزم، واجتمعت عليها النية، صار لصاحبها هذا السمت.. سمت العارفين؛ الذين ذاقوا فعرفوا، وعرفوا فاغترفوا، ففاضت معرفتهم وخرجت لتظهر على أقوالهم وأفعالهم. ... المزيد

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً