وسم: مقاصد السور

اسم السورة الأشهر (الشعراء)، قال المهايمي: "سميت هذه السورة بها؛ لاختصاصها بتمييز الرسل عن الشعراء؛ لأن الشاعر إن كان كاذباً، فهو رئيس الغواة، لا يتصور منه الهداية، وإن كان صادقاً، لا يتصور منه الافتراء على الله تعالى"، يشير إلى أن ذكر الشعراء فيها، لبيان أنهم في معزل عن الرسالة وتبرئة مقام الرسول صلوات الله عليه. ... المزيد

ووجه تسميتها سورة (الحج) أن الله ذكر فيها كيف أمر إبراهيم عليه السلام بالدعوة إلى حج البيت الحرام، وذكر ما شرع للناس يومئذ من النسك؛ تنويهاً بالحج، وما فيه من فضائل ومنافع، وتقريعاً للذين يصدون المؤمنين عن المسجد الحرام، وإن كان نزولها قبل أن يُفْرضَ الحج على المسلمين بالاتفاق، وإنما فُرِض الحج بالآيات التي في سورة البقرة وفي سورة آل عمران. ... المزيد

اسم هذه السورة طه، وقد قيل في المراد من هذه التسمية أقوال كثيرة؛ تُعْرَف في كتب التفسير، وتسمى أيضاً سورة موسى عليه السلام؛ لأنها تضمنت حديثاً مستفيضاً عن موسى عليه السلام وقومه. ... المزيد

اسم هذه السورة في المصاحف وكتب التفسير وأكثر كتب السنة سورة مريم؛ ذلك أنه ذُكِرَت فيها قصة مريم عليها السلام. ورويت هذه التسمية عن النبي صلى الله عليه وسلم في حديث رواه الطبراني وغيره: عن أبي بكر بن عبد الله بن أبي مريم الغساني عن أبيه عن جده أبي مريم، قال: "أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله! إنه وُلِدت لي الليلة جارية، فقال: «والليلة أنزلت عليَّ سورة مريم، فسمِّها مريم»، فكان يكنى أبا مريم، واشتهر بكنيته. ... المزيد

وعدد آياتها [110] عشر ومائة آية، وسبب تسميتها بسورة (الكهف) لما تضمنته من حديث عن أصحاب الكهف، الذين فروا بدينهم من ظلم مَلِكهم. ... المزيد

وسميت سورة (الإسراء)؛ نظراً لما ذُكر في فاتحتها من إسراء النبي صلى الله عليه وسلم من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى. كما تسمى سورة (بني إسرائيل)؛ لأنها تحدثت عن إفسادهم في الأرض وعتوهم فيها، كما تسمى سورة (سبحان)؛ لأنها افتتحت بتسبيح الله سبحانه، وذُكر التسبيح فيها في أكثر من آية. ... المزيد

وسميت بسورة النحل؛ لأنها تحدثت عن هذه الحشرة النافعة، التي تقدم للإنسان غذاء نافعاً شافياً، وهي من جملة النعم التي أنعم الله بها على عباده. وتسمى أيضاً سورة (النِّعم)؛ وذلك لما ذكر الله فيها من النِّعم التي أنعم الله بها على عباده، كنعمة المطر، ونعمة الشمس والقمر والنجوم، ونعمة الولد والزوجة، وقد قال تعالى في هذه السورة: {وَإِن تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا ۗ إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ} [النحل:18]. ... المزيد

اختير اسم السورة من الآية الثمانين، في قوله تعالى: {وَلَقَدْ كَذَّبَ أَصْحَابُ الْحِجْرِ الْمُرْسَلِينَ} [الحجر:80]، فقد ذكرت الآية قوم صالح بأصحاب الحِجْر، وتناولت السورة الحديث عنهم في خمس آيات، وهي السورة الوحيدة في القرآن التي ذكرتهم بهذه التسمية، و{أَصْحَابُ الْحِجْرِ} [الحجر:80] هي منازل ثمود ونبيهم صالح عليه السلام، ومساكنهم موجودة إلى اليوم تحت مسمى مدائن صالح في الأردن. ... المزيد

هذه السورة تسمى سورة الروم؛ ووجه ذلك أنه ورد فيها ذكر اسم الروم، ولم يرد في غيرها من القرآن، قال المهايمي: "سميت بها لاشتمال قصتها على معجزة تفيد للمؤمنين فرحاً عظيماً، بعد ترح يسير؛ فتبطل شماتة أعدائهم. وتدل على أن عاقبة الأمر لهم. وهذا من أعظم مقاصد القرآن". ... المزيد

ووجه إطلاق هذا الاسم على هذه السورة أنها اختصت بذكر مَثَل العنكبوت فيها في قوله تعالى: {مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاءَ كَمَثَلِ الْعَنكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتًا} [العنكبوت من الآية:41]. ... المزيد

لا يُعرف لهذه السورة اسم غير اسم سورة القصص، ووجه التسمية بذلك وقوع لفظ {الْقَصَصَ} [القصص من الآية:25]، فيها عند قوله تعالى: {فَلَمَّا جَاءَهُ وَقَصَّ عَلَيْهِ الْقَصَصَ} [القصص من الآية:25]. فـ {الْقَصَصَ} [القصص من الآية:25] الذي أضيفت إليه السورة، هو قصص موسى الذي قصه على الرجل الصالح فيما لقيه في مصر قبل خروجه منها. ... المزيد

أشهر أسمائها سورة النمل، وكذلك سُميت في (صحيح البخاري)، و(جامع الترمذي)، وتسمى أيضاً سورة سليمان، وهذان الاسمان اقتصر عليهما السيوطي في (الإتقان) وغيره. ... المزيد