الجواب هو مجرد مصادفة إذ حدث، كما يقول الأسقف "بارنز" أنّ هذا التاريخ 25 ديسمبر قد صادف يوم احتفال كبير بعيد وثني قومي في روما، ولم تستطع الكنيسة أن تلغي هذا العيد، بل باركته كعيد قومي لشمس البر فصار ذلك تقليدي منذ هذا الوقت. ... المزيد

فإن النصارى في هذه الأيام يحتفلون بأعياد رأس الميلادية، و إن مما يدمي القلب ويحزن النفس أن ترى كثيرا من المسلمين يشاركون هؤلاء النصارى في تلك الأعياد، وهم متفاوتون، فمنهم من يفعل ذلك بدافع الشهوة، ومنهم من يفعل ذلك لأغراض أخرى. ... المزيد

إن المُصاب لا بد أن يعلم أن الذي ابتلاه بمصيبته أحكم الحاكمين وأرحم الراحمين، وأنه سبحانه لم يُرسِل البلاء ليُهلِكه به ولا ليُعذِّبه، ولا ليجتاحه، وإنما ليمتحِن صبره ورضاه عنه وإيمانه، وليسمع تضرّعه وابتهاله وليراه طريحًا على بابه لائِذًا بجنابه، مكسور القلب بين يديه رافعًا قصص الشكوى إليه. ... المزيد

قال ابن القيم: "العمل بغير إخلاص ولا اقتداءٍ كالمسافر يملأُ جرابه رملًا ينقله ولا ينفعه". ... المزيد

وإذا علمنا أننا لن نرجع يوماً فات من العمر و لو أنفقنا ما في الأرض جميعاً فحق لنا أن نحزن 360 مرة في رأس السنة بدل أن نحتفل، وإذا تذكرنا خطايانا التي ارتكبناها في الأيام الماضية حق لنا أن نتوب إلى الله ونخضع لأمره ونبتغى رضاه بكل ما نملك من حول وقوة عسى أن نكفر عن شيء مما سطر في كتابنا في السنة الماضية وليس أن نحتفل (فنزيد الطين بلة) ونخالف أمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الذي أمرنا بمخالفة اليهود والنصارى ونهانا عن الاحتفال بأعيادهم وممارسة طقوسهم (الغبية) وأفراحهم (الدنية). ... المزيد

فليس إذاً للسؤال مجال وخصوصاً الآن، فهل تشارك ضال في ضلالته، وسفيهاً في سفاهته، وتهنئ سفاكاً للدماء على قتلاه، ومحتلاً لأرضك على احتلاله؟ إن في القلب الكثير نسأل الله أن يشفي صدور قوم مؤمنين بنصرة الإسلام وعز الموحدين. ... المزيد

أيها المسلم إنك تعلم أن الإسلام: "هو الاستلام لله بالتوحيد والانقياد له بالطاعة والبراءة من الشرك وأهله "، فعليك أن تتبرأ من النصارى من أعيادهم الدينية والدنيوية. ... المزيد

إن للأعياد ارتباطاً وثيقاً بالدين والعقيدة، أما ترى أن عيدي الإسلام يصاحبان فرضي الصوم والحج، وأننا أُمرنا بإخراج النساء للمصلى يشهدن الخير، وأن لهما صلاةً واجبةً، وأنه قد حُرِّم علينا أن نصوم فيهما. ... المزيد

العيد المشروع للمسلمين ما كان بعد الفراغ من العبادة. فهو شكر لله على تيسيره للعبادة وفرح للمسلم على إتمامه العبادة، فعيد الفطر بعد إتمام الصوم وعيد الأضحى بعد إتمام الحج وعشر ذي الحجة، فهو فرح وعبادة وشكر وإنابة للمولى - عز وجل - وليس فرحاً لمخلوق أو أمر من الدنيا، وهذا المعنى غير موجود في عيد المسيح - عليه السلام - وشريعته قد نسخت فلا يشرع لمسلم أن يحتفل به ويتبع شرعه. ... المزيد

وقال الخلال في جامعه باب "في كراهة خروج المسلمين في أعياد المشركين": (وذكر عن مُهَنَّا قال: سألتُ أحمد عن شهود هذه الأعياد، مثل طور بابور وقيل دير هارون ودير أيوب وأشباهه، يشهده المسلمون؟ قال: إذا لم يدخلوا عليهم بيعهم، وإنما يشهدون السوق فلا بأس). ... المزيد

إن القامات الإسلامية حول العالم حين تدين هجوماً إجرامياً كمثل هذا الذي ارتكبته جماعة متفككة لم تعد تخضع لقيادة واحدة، كطالبان باكستان، أو غيرها من الجماعات، إنما تنطلق من مبادئ ثابتة لا تتزعزع، ولا تعرف الازدواجية، إنما الغرب وأتباعه في بلادنا العربية ما انفك يكيل بمكاييل متعددة لأفعال متشابهة يثبت به تنكره التام لمبادئه المعلنة، ويظهر بجلاء فساد هذه المبادئ وعدم واقعيتها أو عدم إيمانه بها، وأنه لا يختلف كثيراً عن أصحاب الجرائم الإرهابية، إن لم يكن هو معلمهم الأكبر.. ... المزيد