الخذلان هو ترك الإعانة والنصر والإغاثة، وهو من الصفات الذميمة التي تستجلب الذل والهوان؛ وإن الأمة إذا ارادت أن تنهض وتعز وتسود فلابد لها من التناصر والتعاون والتكاتف، وترك التخاذل. ... المزيد

الإفتاء بغير علم مع كونه محرَّمًا خلاف الأدب مع الله ورسوله، فإن الإفتاء بغير علم تقدَّم بين يدي الله ورسوله ... المزيد

قال صلى الله عليه وسلم: «بادروا بالأعمال: فتنًا كقطع الليل المظلم، يصبح الرجل مؤمنًا، ويسمي كافرًا، ويسمى مؤمنًا، ويصبح كافرًا، يبيع دينه بعرض من الدنيا» ... المزيد

جُبلت الفطر السوية، والطِّباع الإنسانية المستقيمة على حبِّ كل نبيلٍ، وإن لم يتحقق ذلك النبل فيها فإنها تطرب لرؤيته، وتعجب به وإن كان في خصم أو عدو، والتاريخ حافل مليء بمن احترموا خصومهم، وعرفوا لهم قدرهم حتى بعد انتصارهم عليهم... ... المزيد

كلما قرأتُ هذه الآية: {كِتَابٌ أُنْزِلَ إِلَيْكَ فَلَا يَكُنْ فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ مِنْهُ لِتُنْذِرَ بِهِ...} ، رأيتُ أنها تكشف عن واقع نعيشه في هذا الزمان بكل معنى الكلمة. ... المزيد

ولما رأى ربنا تبارك وتعالى ما بنا من الصبر والثبات، وإخلاص الجهاد لله، تدخل بقدرته المطلقة، فأرسل عليهم ريحًا تقتلع الخيام، وتكفأ القدور، ولا يستطيعون معها قرارًا، فقذفت الرعب في قلوبهم، فولوا مدبرين، وانقلبوا خائبين، ... المزيد

في الفتنِ قد يختلط الأمر على ذوي الأحلام والنهى فضلًا عن العامة، فيصعب عليهم رؤية الحق من الباطل لاختلاطهما بالشوائب. وهنا تأتي المثبتات، وهي إشارات ربانية تلمح حتى تضيء للضالِ الطريقَ وتُنِيرَ له الدربَ، فيسير على هُدَى بعدما انْقَشَعَ الظلامُ عن وجهِ الحقِّ الأبلج. ... المزيد

وفي المقابل، فإنَّه كلَّما تدنَّى المصدر المعرفي، كانت السِّمة الظَّاهرة هي إعادة التَّمحيص ومداولة المحتويات مرارًا وتكرارًا؛ لأنَّ الخيوط التي تربط أطرافها أو فروعها بأصولها تكون واهية. ... المزيد

رغم مرور كل هذه الأعوام على النكسة، لا تزال الذكرى تحمل بين طياتها رؤى ومشاعر مختلفة، فهي توحد الفلسطينيين وتؤكد للأجيال الجديدة منهم أن ذاكرة صاحب الحق لا تُمحَى... ... المزيد

بعض المتحدِّثين والخطباء لا يحسبون للمواجهة حسابها، فقد يقفون على المنابر بدون إعداد سابق فيُعرِّضون أنفسهم لمواقف لا يحسنون التعامل معها، فإذا أردت ألَّا تكون من أولئك القوم فعليك بأمر هامٍّ وهو: ... المزيد

عِبَادَ اللَّهِ، نَحْنُ فِي الْشَهْرِ الْثَالِثِ مِنَ الْأَشْهُرِ الْأَرْبَعَةِ الْحُرُمِ:ذِي الْقَعْدَةِ، وسُمِّيَ بِهَذَا الِاسْمِ لِأَنَّ الْعَرَبَ كَانَتْ تَقْعُدُ فِيهِ عَنِ الْغَزْوِ لِلتَّرْحَالِ، وَطَلَبِ الْكَلَأِ، حَتَّى يَتَمَكَّنُوا مِنْ تَجْهِيزِ أَنْفُسِهِمْ، وَتَذْلِيلِ قَعْدَاتِهِمْ، وَتَرْوِيضِهَا لِلرُّكوبِ إِلَى الْحَجِّ ... المزيد