حينما ينزل البلاءُ بساحة العِباد تتغيَّر أحوالهُم بين جازعٍ وراض؛ فمنهم مَن يلقَى أقدار الله في دنياه بالقُنوط واليأس، قد أهلك نفسَه مِن كلِّ جانب، ومنهم مَن يشتمله الرِّضا والمصابرة ومغالبة النوائب بتحصيل الأجْر... ... المزيد

ولما رأى ربنا تبارك وتعالى ما بنا من الصبر والثبات، وإخلاص الجهاد لله، تدخل بقدرته المطلقة، فأرسل عليهم ريحًا تقتلع الخيام، وتكفأ القدور، ولا يستطيعون معها قرارًا، فقذفت الرعب في قلوبهم، فولوا مدبرين، وانقلبوا خائبين، ... المزيد

سمعت عمرو بن العاص وهو يصلي من الليل وهو يبكي ويقول: "اللهم إنك آتيت عمرا مالا، فإن كان أحب إليك أن تسلب عمرا ماله ولا تعذبه بالنار فاسلبه ماله ... المزيد

وفي المقابل، فإنَّه كلَّما تدنَّى المصدر المعرفي، كانت السِّمة الظَّاهرة هي إعادة التَّمحيص ومداولة المحتويات مرارًا وتكرارًا؛ لأنَّ الخيوط التي تربط أطرافها أو فروعها بأصولها تكون واهية. ... المزيد

بعض المتحدِّثين والخطباء لا يحسبون للمواجهة حسابها، فقد يقفون على المنابر بدون إعداد سابق فيُعرِّضون أنفسهم لمواقف لا يحسنون التعامل معها، فإذا أردت ألَّا تكون من أولئك القوم فعليك بأمر هامٍّ وهو: ... المزيد

** قال ميمون بن مهران: لا تصغين سمعك لذي هوى, فإنك لا تدري ما يعلق بقلبك منه. ... المزيد

فوائد مختصرة من باب الأدب من فتح ذي الجلال والإكرام بشرح بلوغ المرام للعلامة العثيمين ... المزيد

تأمل أمر الله تعالى لزكريا عليه السلام بكثرة ذكره، {وَاذْكُرْ رَبَّكَ كَثِيرًا}، ثم أمره بالتسبيحِ بعد الذكرِ، {وَسَبِّحْ بِالْعَشِيِّ وَالإبْكَارِ}، وهو من باب عطف الخاص على العام؛ لكي تعلم أن الذكرَ أعمُّ مِنَ التَّسْبِيحِ، وإنما خص الله تعالى التسبيح بالذكر بعد ذلك لعظيم فضله، ولمزيد العناية به. ... المزيد

إن حُسن الخُلق عبادة عظيمة، وخليقة كريمة، أثنَى اللهُ تعالى به على رسوله ﷺ، وذكَره مِن مَحاسِن خصال صالحي عباده، وضمِن لأهله المغفرة والجَنَّة وكلَّ وعدٍ كريم؛ قال الله تعالى: {وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ}. ... المزيد

قال رسول الله - ﷺ -: «الذي تفوته صلاة العصر، كأنما وتر أهله وماله»، وتر أهله وماله؛ أي: فقد أهله وماله. ... المزيد