أخبار الحمقى والمغفلين
منذ 2005-08-12
يقول المؤلف رحمه الله :-
فانى لما شرعت فى جمع أخبار الاذكياء وذكرت بعض المنقول عنهم ليكون مثالا يحتذى لان أخبار الشجعان تعلم الشجاعة آثرت أن أجمع أخبار الحمقى والمغفلين لثلاثة أشياء.
الاول _ أن العاقل إذا سمع أخبارهم عرف قدر ما وهب له مما حرموه فحثه ذلك على الشكر .
الثانى _ أن ذكر المغفلين يحث المتيقظ على اتقاء أسباب الغفلة إذا كان ذلك داخلا تحت الكسب وعامله فيه الرياضة وأما إذا كانت الغفلة مجبولة في الطباع فإنها لا تكاد تقبل التغيير .
الثالث _ أن يروح الانسان قلبه بالنظر فى سير هؤلاء المبخوسين حظوظا يوم القسمة فان النفس قد تمل من الدؤوب فى الجد وترتاح إلى بعض المباح من اللهو .
وقد قسمت هذا الكتاب أربعة وعشرين باباً وهذه تراجمها:
الباب الأول: في ذك الحماقة ومعناها.
الباب الثاني: في بيان أن الحمق غريزة .
الباب الثالث: في ذك اختلاف الناس في الحمق .
الباب الرابع: في ذكر أسماء الأحمق .
الباب الخامس: في ذكر صفات الأحمق .
الباب السادس: في التحذير من صحبة الأحمق .
الباب السابع في ضرب العرب المثل بمن عرف حمقه .
الباب الثامن: في ذكر أخبار من ضرب المثل بحمقه وتغفيله .
الباب التاسع: في ذكر جماعة من العقلاء صدر عنهم فعل الحمقى .
الباب العاشر: في ذكر المغفلين من القراء .
الباب الحادي عشر: في المغفلين من رواة الحديث وتصحيفه .
الباب الثاني عشر: في ذكر المغفلين من القضاة .
الباب الثالث عشر: في ذكر المغفلين من الأمراء والولاة .
الباب الرابع عشر: في ذكر المغفلين من الكتاب والحجاب .
الباب الخامس عشر: في المغفلين من المؤذنين .
الباب السادس عشر: في المغفلين من الأئمة .
الباب السابع عشر: في المغفلين من الأعراب .
الباب الثامن عشر: في من قصد الفصاحة والإعراب من المغفلين .
الباب التاسع عشر: في من قال شعراً من المغفلين .
الباب العشرون: في المغفلين من القصاص .
الباب الحادي والعشرون: في المغفلين من المتزهدين .
الباب الثاني والعشرون: في ذكر المغفلين من المعلمين .
الباب الثالث والعشرون: في ذكر المغفلين من الحاكة .
الباب الرابع والعشرون: في ذكر المغفلين على الإطلاق .
فانى لما شرعت فى جمع أخبار الاذكياء وذكرت بعض المنقول عنهم ليكون مثالا يحتذى لان أخبار الشجعان تعلم الشجاعة آثرت أن أجمع أخبار الحمقى والمغفلين لثلاثة أشياء.
الاول _ أن العاقل إذا سمع أخبارهم عرف قدر ما وهب له مما حرموه فحثه ذلك على الشكر .
الثانى _ أن ذكر المغفلين يحث المتيقظ على اتقاء أسباب الغفلة إذا كان ذلك داخلا تحت الكسب وعامله فيه الرياضة وأما إذا كانت الغفلة مجبولة في الطباع فإنها لا تكاد تقبل التغيير .
الثالث _ أن يروح الانسان قلبه بالنظر فى سير هؤلاء المبخوسين حظوظا يوم القسمة فان النفس قد تمل من الدؤوب فى الجد وترتاح إلى بعض المباح من اللهو .
وقد قسمت هذا الكتاب أربعة وعشرين باباً وهذه تراجمها:
الباب الأول: في ذك الحماقة ومعناها.
الباب الثاني: في بيان أن الحمق غريزة .
الباب الثالث: في ذك اختلاف الناس في الحمق .
الباب الرابع: في ذكر أسماء الأحمق .
الباب الخامس: في ذكر صفات الأحمق .
الباب السادس: في التحذير من صحبة الأحمق .
الباب السابع في ضرب العرب المثل بمن عرف حمقه .
الباب الثامن: في ذكر أخبار من ضرب المثل بحمقه وتغفيله .
الباب التاسع: في ذكر جماعة من العقلاء صدر عنهم فعل الحمقى .
الباب العاشر: في ذكر المغفلين من القراء .
الباب الحادي عشر: في المغفلين من رواة الحديث وتصحيفه .
الباب الثاني عشر: في ذكر المغفلين من القضاة .
الباب الثالث عشر: في ذكر المغفلين من الأمراء والولاة .
الباب الرابع عشر: في ذكر المغفلين من الكتاب والحجاب .
الباب الخامس عشر: في المغفلين من المؤذنين .
الباب السادس عشر: في المغفلين من الأئمة .
الباب السابع عشر: في المغفلين من الأعراب .
الباب الثامن عشر: في من قصد الفصاحة والإعراب من المغفلين .
الباب التاسع عشر: في من قال شعراً من المغفلين .
الباب العشرون: في المغفلين من القصاص .
الباب الحادي والعشرون: في المغفلين من المتزهدين .
الباب الثاني والعشرون: في ذكر المغفلين من المعلمين .
الباب الثالث والعشرون: في ذكر المغفلين من الحاكة .
الباب الرابع والعشرون: في ذكر المغفلين على الإطلاق .
- التصنيف: