نقض قول من تبع الفلاسفة في دعواهم أن الله لا داخل العالم ولا خارجه
منذ 2005-09-23
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين
وعلى آله وصحبه أجمعين والذين اتبعوهم بإحسان إلى يوم الدين .
أما بعد :
فلقد وقفت على كتيب للمدعو / سعيد فوده سماه ( حسن المحاججة في بان أن الله تعالى لا داخل العالم ولا خارجه ) .
أحيا بذلك عقيدة الفلاسفة والمعطلة الجهمية المعتزلة بذل جهده في إثبات أن الله تعالى لا داخل العالم ولا خارجه ولا فوقه وحاول إبطال علو الله تعالى وإنكار هذه الصفة العظيمة فأرت نقض هذه العقيدة الجهمية بإثبات علو الله تعالى على خلقه وفوقيته على عباده واستوائه على عرشه , وبينونته عن العالم من غير تكييف ولا تمثيل ومن غير تحريف ولا تعطيل وسميت هذا النقض ( نقض قول من تبع الفلاسفة في دعواهم إن الله لا داخل العالم ولا خارجه ) .
وهذا النقض يشتمل على المباحث الآتية :
المبحث الأول : في البراهين النقلية على علو الله تعالى على خلقه وأنه فوق عباده وأنه بائن عن هذا العالم .
المبحث الثاني : في إجماع بني آدم على علو الله تعالى .
المبحث الثالث : في إقامة الدليل الفطري على علو الله تعالى على خلقه وفوقيته على عباده وأنه بائن من خلقه .
المبحث الرابع : في إبطال قول الفلاسفة والمعطلة إن الله لا داخل العالم ولا خارجه .
المبحث الخامس : في نقض شبهات صاحب كتاب سوء المحاججة وزعمه أن الله لا داخل العالم ولا خارجه .
والله المستعان وعليه التكلان والله من وراء القصد وهو حسبنا ونعم الوكيل .
أما بعد :
فلقد وقفت على كتيب للمدعو / سعيد فوده سماه ( حسن المحاججة في بان أن الله تعالى لا داخل العالم ولا خارجه ) .
أحيا بذلك عقيدة الفلاسفة والمعطلة الجهمية المعتزلة بذل جهده في إثبات أن الله تعالى لا داخل العالم ولا خارجه ولا فوقه وحاول إبطال علو الله تعالى وإنكار هذه الصفة العظيمة فأرت نقض هذه العقيدة الجهمية بإثبات علو الله تعالى على خلقه وفوقيته على عباده واستوائه على عرشه , وبينونته عن العالم من غير تكييف ولا تمثيل ومن غير تحريف ولا تعطيل وسميت هذا النقض ( نقض قول من تبع الفلاسفة في دعواهم إن الله لا داخل العالم ولا خارجه ) .
وهذا النقض يشتمل على المباحث الآتية :
المبحث الأول : في البراهين النقلية على علو الله تعالى على خلقه وأنه فوق عباده وأنه بائن عن هذا العالم .
المبحث الثاني : في إجماع بني آدم على علو الله تعالى .
المبحث الثالث : في إقامة الدليل الفطري على علو الله تعالى على خلقه وفوقيته على عباده وأنه بائن من خلقه .
المبحث الرابع : في إبطال قول الفلاسفة والمعطلة إن الله لا داخل العالم ولا خارجه .
المبحث الخامس : في نقض شبهات صاحب كتاب سوء المحاججة وزعمه أن الله لا داخل العالم ولا خارجه .
والله المستعان وعليه التكلان والله من وراء القصد وهو حسبنا ونعم الوكيل .
محمد بن عبد الرحمن الخميس
أستاذ العقيدة في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض وله مؤلفات عديدة في العقيدة منها : 1- أصول الدين عند الإمام أبي حنيفة "رسالة الدكتوراة" 2- التوضيحات الجلية على شرح العقيدة الطحاوية "ثل
- التصنيف: