قراءة لنظرية المنهج التربوي في ضوء النظرية الإسلامية

يعد رصيد التربويين العرب المحدثين في بيان مفهوم التربية الإسلامية ومقارنتها بنظريات التربية الحديثة من أمثلة النظرية التربوية الربانية، والنظرية التربوية الوضعية؛ رصيد يدعو للأسف، فرغم إسهام الحضارة الإسلامية على امتداد عصورها في مجال التربية وتهذيب النشء بمجهود رائد يعد من أعظم المجهودات في علوم التربية الاجتماعية إلا أننا توقفنا منذ بدايات العصر الحديث عن تطوير حصيلتنا من النظريات التربوية والاعتماد على النظريات الغربية الوافدة على مجتمعاتنا في مجال التربية رغم أن بعضها ينافي تعاليم ديننا الإسلامي وتقاليدنا الاجتماعية، ويقدم الكاتب تصورًا معاصرًا لسبل النهضة بالتربية الإسلامية ونظرياتها المعاصرة وذلك بشرطين أساسين:

الأول: أن يكون الدارس للنظرية واقفًا على العلوم الإسلامية.

والثاني: أن يكون واقفًا على الدراسات التربوية الحديثة حتى يتمكن من المواءمة بين التخصص والمبادئ الإسلامية.

وضم الكتاب عدة فصول في بحث هذه المسألة على النحو التالي:

الفصل الأول، وفيه:

أولًا: مفهوم النظرية لغة واصطلاحًا .

ثانيًا: تعريف النظرية بشكل عام ا ولكرق بين النظرية التربوية والنظرية العلمية وتعريف النظرية التربوية.

الفصل الثاني، وفيه:

أولًا: نظرية المنهج ومكهومها ووظائف نظرية المنهج.

ثانيًا: تصنيف نظرية المنهج والتعريف بها.

الفصل الثالث، وفيه:

أولًا: النظرية التربوية الإسلامية ومكهومها بين القبول والرد.

ثانيًا: الحاجة للنظرية الإسلامية.

ثالثًا: النظرية التربوية الإسلامية: مكهومها وسماتها ومصادرذا.

رابعًا: نظرية المنهج الإسلامية:

• أسس نظرية المنهج (حقيقة الإلوهية، وحقيقة الكون، وحقيقة الإنسان، وحقيقة الحياة)، وخصائص المنهج الإسلامي.

• تعريف نظرية المنهج الإسلامية.

خامسًا: انعكاس نظرية المنهج الإسلامية على عناصر المنهج:

• أهداف المنهج الإسلامي.

• محتوى المنهج الإسلامي.

• طرق وأساليب ووسائل المنهج الإسلامي.

• تقويم المنهج الإسلامي.

• المعلم في المنهج الإسلامي.

• المتعلم في المنهج الإسلامي.