اعتماد برنامج حفظ القرآن الكريم وتجويده في ترقية أعضاء هيئة التدريس بعد مرحلة الدكتوراه

منذ 2013-05-31

د. عبير بنت عبد الله النعيم

اعتماد برنامج حفظ القرآن الكريم وتجويده في ترقية أعضاء هيئة التدريس بعد مرحلة الدكتوراه

ملخص البحث

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين .
وبعد، فإن القرآن الكريم كتاب هداية لنا جميعاً، ونحن مأمورون بقراءته قراءة صحيحة مجودة كما أنزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ونظراً لما يجده عضو هيئة التدريس من صعوبة أحيانا عند الاستشهاد بآيات القرآن الكريم لعدم حفظه لها مع أهميتها فيهملها، وقد يستشهد بها ولكنه لا يتقن قراءتها، فإنني وجدت الفرصة مناسبة لطرح هذه الدراسة وهي بعنوان: (اعتماد برنامج حفظ القرآن الكريم وتجويده في ترقية أعضاء هيئة التدريس بعد مرحلة الدكتوراه) وذلك رغبة مني وتطلعاً في تجسيد هذه الدراسة على أرض الواقع للارتقاء بعضو هيئة التدريس لغويا وذهنيا وروحيا بحفظ أعظم كتاب على وجه الأرض.
وعليه فإن محاور بحثي جاءت كالآتي:
المبحث الأول: اعتماد حفظ القرآن الكريم وتجويده لاستكمال متطلبات الترقية لأعضاء هيئة التدريس في جامعة الملك سعود بعد مرحلة الدكتوراه، وفيه ثلاثة مطالب:
• المطلب الأول: شروط التقديم لبرنامج الترقية.
• المطلب الثاني: البرنامج المتاح لمتطلبات الترقية.
• المطلب الثالث: إجراءات الترقية.
المبحث الثاني: اعتماد حفظ القرآن الكريم وتجويده في ترقية أعضاء هيئة التدريس في التخصصات الشرعية وغيرها.
• المطلب الأول: التخصصات الشرعية.
• المطلب الثاني: التخصصات الأخرى.
المبحث الثالث: اعتماد برنامج تلاوة القرآن الكريم وتجويده ضمن الدورات التدريبية التي تطرحها عمادة تطوير المهارات لأعضاء هيئة التدريس. وفيه:
• المطلب الأول: البرنامج المعد أو المتاح
• المطلب الثاني: أهداف البرنامج وضوابطه.
وأخيرا آمل أن يكون للجامعة قدم السبق في المبادرة باعتماد هذا الموضوع والله من وراء القصد. وأسأل الله أن ينفع بهذا العمل وأن يمن علي فيه بالقبول، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

  • 5
  • 3
  • 4,920

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً