الإمام النووي
منذ 2005-04-03
ما أطيب سيرة العلماء العاملين، الذين زينهم الله ـ عز وجل ـ بالعلم
واليقين وأبقى لهم من الثناء الحسن والذكرى العطرة، والمحبة التي تملأ
قلوب عباده المؤمنين كما وعد الله ـ عز وجل ـ أهل الأيمان والعمل
الصالح، فيحبهم الله ـ عز وجل ـ ويحببهم إلى عباده وقيل للنبي ـ صلى
الله عليه وسلم ـ الرجل يعمل العمل لا يريد به إلا وجه الله فيحبه
الناس وفي رواية " فيثني عليه الناس " فقال تلك عاجل بشرى المؤمن "
رواه مسلم. وإمامنا النووي من أوفر العلماء تصيب من هذه المحبة ومن
ثناء الخلق ، والدارس لترجمته ـ رحمه الله ـ يرى فيه من الزهد ،
والورع والحرص على طلب العلم النافع والعمل الصالح والقوة في الجهر
بالحق والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والخشية والمحبة للهت ـ عزو
وجل ـ ولرسوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ما يبين سر هذه المحبة التي
تملأ قلوب الخلق.
- التصنيف: