التصنيف: الحديث وعلومه

ويكفي في الإقبال على الله تعالى ثوابا عاجلا أن الله سبحانه وتعالى يقبل بقلوب عباده إلى من أقبل عليه، كما أنه يعرض بقلوبهم عمن أعرض عنه، فقلوب العباد بيد الله لا بأيديهم، فما أقبل عبد على الله بقلبه إلا أقبل الله عز وجل عليه بقلوب عباده، وجعل قلوبهم تفد إليه بالود والرحمة، وكان الله بكل خير إليه أسرع ... المزيد

القلب السليم هو الذي سلم من أن يكون لغير الله فيه شرك بوجه ما، بل قد خلصت عبوديته لله تعالى إرادة ومحبة وتوكلا وإنابة وإخباتا وخشية ورجاء، وخلص عمله لله فإن أحب أحب في الله، وإن أبغض أبغض في الله، وإن أعطى أعطى لله، وإن منع منع لله ... المزيد