جبلني ربي على الغضب للإسلام والعرب والعربية

عندما وضعت مقالي الأخير المُعنَّون بـ"عذرًا عبد الله شقرون..." ووطئت بين يدي هذا الموضع بمحبور كلمة سألني عن: معنى كلمتي "الغرنيق" و"الميركانتيلية"، وقبل أن أُجيبه عطف بذكر المقصود أصالة المتواري خلف براءة الاستفهام - الذي ينتفي بالجواب عنه اللبَس ويزول المشكل اللغوي من حيث المعنى لا المبنى؛ حيث سألني مُوقِّعًا سؤاله بثلاثة علامات استفهام: "كيف عرفت أن المخترع عروبي؟". وكنت كلما أحلته على مصدر مرئي يتكلَّم فيه "عبد الله" عن عروبته كذَّبني ولربما في ذيل الحوار ازدادت جرعات الصفاقة حيث صار يُنكِر أن يكون "عبد الله شقرون" مسلمًا، يحصل كل هذا لأننا نقلنا تخبيرًا عن السيد "عبد الله شقرون" رفضه لعروض خيالية الحجم، وأن دوافع رفضه كانت ولا تزال قوة انتسابه لأُمّته العربية الإسلامية، ولأننا خلصنا إلى فكرة أن العيب ليس فينا أصيل وأن المرض عدواه وافدة، وأن كل ذلك كان سيئة مفروضة علينا بالنار والحديد، ... المزيد
Video Thumbnail Play

ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين

وقفات تربوية وتأملات في غزوة أحد من خلال قول الله تبارك وتعالى "ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين" الآية 139 من سورة آل عمران ...

المدة: 47:14

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً