التصنيف: الأدب مع الوالدين
خالد عبد المنعم الرفاعي
إهداء الورود إلى الأم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا شابٌّ في العشرين من عمري، كان معي مالٌ وأحببتُ أن أشتريَ ورودًا لإخوتي وأمي، أو: هدايا يحبونها.
فهل يجوز تقديم الورود والهدايا لأمي وإخوتي تعبيرًا عن حبي لهم، فقد سمعتُ أن الورود لا تُقَدَّم إلا إلى الزوجة فقط، أنا لم أحبَّ من قبلُ، ولا أفكِّر في الحب، فما رأيكم؟
وجزاكم الله خيرًا.
عبد العزيز بن داود الفايز
بر الوالدين طريق للسعادة
تناول فضيلة الشيخ الحديث حول حق الوالدين على الأبناء وفضائل برهما
المدة: 23:32عثمان بن محمد الخميس
نصيحة غالية : كيفية بر الوالدين للمسافر خارج البلاد
المدة: 10:57محمد صالح المنجد
نصف دقيقة : كيف تنصح والدتك
المدة: 4:02أحمد عبد الرحمن النقيب
تذكير الإخوان بحقوق الولدان
محاضرة تربوية ماتعة يتناول فضيلة الشيخ الحديث حول التربية الإسلامية الصحيحة لتربية الطفل المسلم لا سيما في بلاد الغربة
المدة: 1:37:45خالد عبد المنعم الرفاعي
فتنة شديدة
السلام عليكم أحسن الله إليكم فضيلة الشيخ،
الموضوع كالتالي : خطبت فتاة منقبة ظاهرها الصلاح وذات سمعة حسنة ولله الحمد، وكما جرت به العادات في المغرب، يذهب الخاطب رفقة والديه ببعض الهدايا بغرض الخطبة "الرسمية"، وبالفعل، ذهبت رفقة والدتي –والدي متوفى- إلى بيت المخطوبة ببعض الهدايا وتم كل شيء بسلام.
اطمأنت والدتي أيضا ويعلم الله أني قد سألتها عن رأيها في البنت عشرات المرات فأجابت بالقبول. شرعنا بعدها في الإجراءات لإبرام العقد وحددنا موعد الزفاف، غير أن أمي أخذت تنصحني بإلغاء الأمر وبالبحث عن فتاة أخرى، فقط لأنها حلمت ثلاث مرات بأن البنت لا تصلح لي، وأنها منافقة وستنزع النقاب.
للفائدة: أمي عامية تتابع الأغاني و المسلسلات الهابطة... الخ. وعظتها وبينت لها حكم أضغاث الأحلام حسب ما أعرف، لكنها أصرت على رأيها و قالت لي أنها بريئة إذا حدث لي مكروه، بينما لم يبق للعرس إلا سبعة أيام، ولم يبق للعقد إلا ثلاث، دعونا أسرة البنت عندنا لطعام العشاء، ومن جهتي تحضر خالتي وزوجة خالي للتعرف عليه، مر كل شيء بسلام.
وفي صباح اليوم التالي أخذوا يحذرونني منهم بغير دليل، فقط أحلام و أحاسيس، وتطير بموت قطط صغيرة كنت أربيها في البيت... فقراء و يريدونني طمعاً، مسكنهم صغير، إضافة إلى إحساسها أن أم البنت لا تحبها، وأنها ساحرة بغير دليل.
هددتني أمي وقالت حالفة إذا تزوجتها أني لست ولداً لها، و حلفت أيضا أني عاق، فلم يزدني هذا الأمر إلا تعلقاً بالبنت معتمداً على حديث الصادق المصدوق عليه الصلاة والسلام: «
»، فمضيت قدماً وتزوجتها دون علم أحد، وأسكنتها بعيدة، واكتفيت بوليمة أسرة البنت.أكتفي بهذا، فالقصة طويلة.
الآن أمي لا تكلمني ولا ترد علي السلام، فما رأيكم؟
أفتونا مأجورين.
خالد بن سعود الحليبي
بوح البنات : كيف تتواصلين مع والِدَيْكِ ؟
المدة: 9:30خالد عبد المنعم الرفاعي
صلة الأم وإن قطعت
هل يعتبر هجري لأمي خوفًا عَلَى سلامة أولادي وبيتي وسلامة عقلي عقوقًا لها؟ مع العلم أنها في كامل صحتها الجسدية، والنفسية، ولا تحتاجني في شيء، وأعلنت - مِرارًا وَتَكرارًا - أنها لا تريدني في حياتها.
جزاكم الله خيرًا.
سعيد بن محمد الكملي
قبسات : الإحسان للوالدين
المدة: 2:12خالد عبد المنعم الرفاعي
إكمال الخطبة دون موافقة الأم
هل يجوز أن أفسخ خِطبتي من خطيبي؛ حيث إنه قد مر على الخِطبة سنة، وقد تمت الخطبة بموافقة الأهل، لكن بعد سفر أمي إلى بلدها مصر، كانت قد غيرت رأيها وقالت: إنها غير موافقة، مع العلم أنها كانت موافقة من قبل، ومتشجعة جدًّا لهذا الموضوع، وقد علمتُ أنها قد رأت واحدًا يريد خِطبتي، وهو أفضل من خطيبي الحالي من الناحية المادية، والمستوى الثقافي، وقالت لي أمي: إنه لا يوجد توافق في المستوى الثقافي بيني وبين خطيبي؛ لأنه لم يكمل الجامعة، وهو يعتمد في عمله على الخبرة والدبلوم، وليس لديه بكالوريوس؟
هل يجوز لي فسخ خطبتي إرضاءً لأمي؛ حيث إني غير مقتنعة بفسخ الخطوبة، ولا حتى والدي الذي قال: إنه لم ير منه إلا كل احترام، وكل خير. والدتي - الآن - حالتها الصحية متعبة، وقالت لي: إنها ليست راضية عن زواجي من خطيبي، وسوف لن تحضر عرسي إن وافَقْتُ.
وأنا أخاف أن يعاقبني الله إن فسخت الخطوبة، وأقع في دائرة الذين قال عنهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «
».ولم يقع من خطيبي ما يشكك في دينه وخلقه، وهو متمسكٌ بي.