هل يجوز لي أن أعطي زكاة مالي لعمال يعملون عندي؟

أنا رجل أعمل في التجارة، وكل سنة في شهر رمضان المبارك أزكي ما عندي من مال، وعندي عمال يعملون معي براتب شهري، فهل يجوز لي أن أعطيهم زكاة مالي التي أخرجها في كل سنة، أم أسلمها إلى جباة الزكاة التابعين للحكومة وهم بدورهم يصرفونه في وجوهه، علماً بأن هؤلاء العمال من المتدينين حسبما يتضح لي منهم ومن المحتاجين إلى الزكاة، فهل يجوز أن أدفعه إليهم أم لا؟ ولو بعثتها بواسطة شيك على أحد المصارف في بلادهم إلى أهلهم هل يصح ذلك أم لابد من إخراجها نقداً؟
Audio player placeholder Audio player placeholder

توفي شخص وعليه دين، ولم يخلف ما يسدد هذا الدين، فهل يجوز قضاء دينه من الزكاة أم ...

توفي شخص وعليه دين، ولم يخلف ما يسدد هذا الدين، فهل يجوز قضاء دينه من الزكاة أم لا؟
Audio player placeholder Audio player placeholder

هناك شخص يعرف أنه موسر، إلا أن موزع الزكاة يخشى من أذاه عليه، فهل يعطيه من الزكاة ...

هناك شخص يعرف أنه موسر، إلا أن موزع الزكاة يخشى من أذاه عليه، فهل يعطيه من الزكاة خوفاً من أذاه أم لا؟
Audio player placeholder Audio player placeholder

عندي غنم في بلدي الأصلي، هل أؤخر الزكاة حتى أعود؟

أنا سوداني أعمل في دولة قطر ولي بعض الأغنام في السودان، وقد مضى على وجودي بقطر أكثر من سنة، فهل يجوز تأجيل الزكاة منها إلى ما بعد رجوعي إلى السودان، علماً بأنني لم أزكيها في السنة الماضية، وأنا موجود هنا في قطر، وبعد رجوعي إلى السودان هل أنتظر حتى يحول عليها الحول الثاني وأزكي عن الحولين معاً، أم أعجل الزكاة عن العام المنصرم؟
Audio player placeholder Audio player placeholder

هل الأرض المزورعة بالطمطاطم والفاصوليا عليها زكاة

زكاة الأرض التي كنت تزرع براً وشعيراً وذرةً، وأصبحت الآن لا تزرع إلا الخضروات كالطماطم والفاصوليا والباميا وغيرها من أنواع الخضروات، فهل عليها زكاة أم لا؟ وكذلك الحيوانات إذا بلغت نصاباً مثل الإبل والأغنام والبقر، وأخذنا واحدة عن النصاب وأعطيناها أحد المستحقين، أو ذبحناها وفرقنا لحمها بين الفقراء، أو أكلنا نحن منها، أو نبيعها ونتصدق بقيمتها، فما حكم هذا العمل؟
Audio player placeholder Audio player placeholder

رأي في جواز دفع الزكاة في الدعوة إلى اللّه

حيث إن نشر الكتاب الإسلام والشريط مهم في الدعوة إلى الله في هذا الزمان: في تصحيح العقيدة وتوضيح العبادات الشرعية والحث على الآداب الإسلامية، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؛ فهل يجوز صرف الزكاة في نشر وطباعة الكتاب والشريط الإسلامي؟ فقد سبق أن ناقش مجلس المجمع الفقهي هذه المسألة وقد صدر عنه القرار التالي:
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.. وبعد:

فإن مجلس المجمع الفقهي الإسلامي بدورته الثامنة والمنعقدة بمكة المكرمة فيما بين 27/ 4/ 1405ه، 8/ 5/ 1405هـ - وبعد دراسة ما يدل عليه معنى: {وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ} في الآية الكريمة، ومناقشة وتداول الرأي فيه - ظهر أن للعلماء في المسألة قولين:
- أحدهما: قصر معنى: {وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ} في الآية الكريمة على الغزاة في سبيل الله، وهذا رأي جمهور العلماء، وأصحاب هذا القول يريدون قصر نصيب: {وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ} من الزكاة على المجاهدين الغزاة في سبيل الله تعالى.
- القول الثاني: أن سبيل الله شامل عام لكل أطراف الخير، والمرافق العامة للمسلمين؛ من بناء المساجد وصيانتها، وبناء المدارس والربط وفتح الطرق، مما ينفع الدين وينفع المسلمين، وهذا قول قلة من المتقدمين، وقد ارتضاه واختاره كثير من المتأخرين. وبعد تداول الرأي ومناقشة أدلة الفريقين قرر المجلس بالأكثرية ما يلي:

1 - نظراً إلى أن القول الثاني قد قال به طائفة من علماء المسلمين، وأن له حظاً من النظر في بعض الآيات الكريمة مثل قوله تعالى: {الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ لاَ يُتْبِعُونَ مَا أَنْفَقُوا مَنّاً وَلاَ أَذىً} [البَقرَة، من الآية: 262]، ومن الأحاديث الشريفة: مثل ما جاء في أبي داود: أن رجلاً جعل ناقة في سبيل الله، فأرادت امرأته الحج، فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم: "اِرْكَبِيهَا فإن الحج في سبيل الله" (1).
2 - ونظراً إلى أن القصد من الجهاد بالسلاح هو إعلاء كلمة الله تعالى، ونشر دينه بإعداد الدعاة، ودعمهم ومساعدتهم على أداء مهمتهم؛ فيكون كلا الأمرين جهاداً.
لما روى الإمام أحمد والنسائي وصححه الحاكم: عن أنس رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "جَاهِدُوا المشركينَ بِأموالكم وأنفُسِكم وأَلْسِنَتِكُم" (2).
3 - ونظراً إلى أن الإسلام محارب بالغزو الفكري والعقدي من الملاحدة واليهود والنصارى وسائر أعداء الدين، وأن لهؤلاء من يدعمهم الدعم المادي والمعنوي، فإنه يتعين على المسلمين أن يقابلوهم بمثل السلاح الذي يغزون به الإسلام وبما هو أنكى منه.
4 - ونظراً إلى أن الحروب في البلاد الإسلامية أصبح لها وزارات خاصة بها، ولها بنود مالية في ميزانية كل دولة بخلاف الجهاد بالدعوة، فإنه لا يوجد له في ميزانيات غالب الدول مساعدة ولا عون.

لذلك كله فإن المجلس قرر -بالأكثرية المطلقة- دخول الدعوة إلى الله تعالى وما يعين عليها، ويدعم أعمالها في معنى: {وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ} [التّوبة: 60] في الآية الكريمة.
هذا، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم أجمعين.

أما الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ فقال: "ها هنا أمر هام يصح أن يصرف فيه من الزكاة، هو إعداد قوة مالية للدعوة إلى الله، ولكشف الشبه عن الدين؛ وهذا يدخل في الجهاد، وهذا من أعظم سبيل الله".
نرجو من فضيلتكم التفصيل في هذه المسألة المهمة.
فإني أقول إن ما ذكره هؤلاء العلماء المشهورون قول صحيح ورأي سديد، وفيه توسعة على المسلمين، وتأييد للدعاة والمرشدين، وسبب قوي لنشر الدين وقمع المشركين. ولا شك أنه سبيل الله تعالى هو الطريق الموصل إليه، وجمعه سُبُل، كما قال تعالى: {يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلاَمِ} ... أكمل القراءة

ما حكم الشريعة الإسلامية في زكاة الحلي المُعد للاستعمال؟

ما حكم الشريعة الإسلامية في زكاة الحلي المُعد للاستعمال؟
حُلي النساء من الذهب والفضة المتخذ للبس: في تزكيته خلاف بين العلماء قديماً وحديثاً، والراجح عندنا أنه "لا زكاة فيه"؛ لأمور: 1- ما رواه عافية بن أيوب عن ليث بن سعد عن أبي الزبير عن جابر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ليْسَ فِيْ الْحُلِيِّ زَكَاةٌ"، وعافية بن أيوب نقل ابن أبي حاتم عن ... أكمل القراءة

حكم زكاة الأسهم الخاسرة في البورصة

رجل يمتلك أسهماً خاسرة وحال عليها الحول؛ فهل عليها زكاة، وكيف يتم حسابها؟
إذا كانت هذه الأسهم في عقار فلا زكاة فيها حتى تباع، ومتى استلم نصيبه أخرج منه زكاة سنة واحدة؛ سواء خسرت الأسهم أو ربحت. أما إذا كانت الأسهم في تجارة فإنها تزكى قيمة تلك العروض، ولصاحب الأسهم أن يقدر قيمتها التي تساويها؛ فإذا كان رأس المال مائة ريال لكل سهم فأصبحت لا تساوي إلا خمسين فإنه يزكي ... أكمل القراءة

حكم زكاة الأسهم

رجل يمتلك أسهماً في شركة مساهمة، وهذه الشركة تخرج الزكاة عن تلك الأسهم؛ فهل يلزمه إخراج الزكاة عما يخصه من الأسهم أيضاً؟
لا يلزمه إخراج لزكاة أسهمه؛ فإن المال لا يزكى مرتين، ولكن إذا كانوا يفرقون الأرباح فله أن يزكي نصيبه من الأرباح إذا قبضه، وإن كانت الشركة قد جعلت رأس المال في أدوات أو مكائن أو عقارات للتأجير أو الاستعمال فلا زكاة في رأس المال؛ وإنما الزكاة في الأرباح أو الأجرة. أما إن كان رأس المال جعل في تجارة ... أكمل القراءة

هل يزكَّى القرض؟ وكيف؟

أقرضت شخصاً مبلغاً من المال، وحال عليه الحول، ولم يسدد، فهل أدفع الزكاة، أم انتظر حتى يسدد، ثم أخرج عن سنة عند القبض؟
متى كان الدين أو القرض عند شخص غني موسر تقدر على أخذه منه متى أردت: فإن فيه الزكاة كل عام؛ لأنه بمنزلة الأمانة، وسواء تركته عنده للتوسعة عليه أو لعدم حاجتك إليه. أما إن كان الدين أو القرض عند معسر أو مماطل أوعاجز عن الوفاء فإن المختار والراجح: أنه لا زكاة فيه حتى تقبضه، فإذا قبضته فأخرج زكاته عن ... أكمل القراءة

حكم زكاة الأرض المتروكة لوقت الحاجة

أمتلك قطعة أرض ولا أستفيد منها، وأتركها لوقت الحاجة؛ فهل يجب علي أن أخرج زكاة عن هذه الأرض، وإذا أخرجت الزكاة هل علي أن أقدر ثمنها في كل مرة؟
ليس عليك زكاة في هذه الأرض؛ لأن العروض إنما تجب الزكاة في قيمتها إذا أعدت للتجارة، والأرض والعقارات والسيارات والفرش ونحوها عروض لا تجب الزكاة في عينها؛ فإن قصد بها المال؛ أعني الدراهم بحيث تعد للبيع والشراء والاتجار وجبت الزكاة في قيمتها، وإن لم تعد كمثل سؤالك، فإن هذه ليست فيهـا ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً