وَأَحْسِنُوا

ينفرد الإسلام في بنائه القيمي بالحرص على تحقيق الانسجام التام بين الإنسان وباقي عناصر الكون.

فالموجودات.. وإن كانت خادمة للحياة الإنسانية ومسخرة لتأثيث فضائها ...

أكمل القراءة

من هو الشابُّ المسلم؟

والشابُّ المسلم قد تقتضي عليه ظروف خاصة بأن يسكت عن بعض ما هو حقٌّ، ولكنَّه إذا تكلَّم لا يقول إلَّا الحقَّ. والشابُّ المسلم لا يزن الناس في مقام التفاضل بما يزنهم به العامة، من نحو المال أو المنصب، وإنما يزنهم بما يزنهم به القرآن المجيد، والعقل السليم من ورائه، -أعني العلم النافع والسيرة النقية الطاهرة-. ... المزيد

اذكروهم

كل مسلم غيور على دينه وأرضه لا يستطيع أن يغمض عينيه قبل أن يذكر إخوانًا له حملوا همّ الذود عن حياض المسلمين ومراتع بلادهم، وكابدوا في حياتهم مرارة التحمل في إيصال المساعدات إلى من يستحقها، وما زال دأبهم العمل ليل نهار يحملون همّ الوطن، ينزعون الألم الذي غرسه العدو في صدور المحتاجين، ليزرعوا في الصهاينة قهرًا نبت على أنقاض فشلهم في تحقيق غاياتهم بإبادة الشعب الأعزل. ... المزيد

(1) أضحكهما كما أبكيتهما

الحياة وهي مندفعة في طريقها بالأحياء توجه اهتمامهم القوي إلى الأمام، إلى الذرية، إلى الناشئة الجديدة، إلى الجيل المقبل، وقلما توجه اهتمامهم إلى الوراء! إلى الأبوة إلى الحياة المولية، إلى الجيل الذاهب! ومن ثم تحتاج البنوة إلى استجاشة وجدانها بقوة لتنعطف إلى الخلف وتتلفت إلى الآباء والأمهات. ... المزيد

المشاعر المحجوبة !

تضيق صدور الأنقياء كثيرًا عندما يصطدمون أثناء دورة حياتهم باللاهثين وراء المنافع والحاقدين على الناس والحاسدين لأهل النعم، ولا يتصور هؤلاء الأنقياء سليمو الصدور لغيرهم أن العالم من حولهم تدور رحاه بالمصالح الشخصية والصراعات الذاتية والتسابق على نيل المكتسبات، بينما الناس غافلين عن ذكر إخوانهم المحتاجين أو المعوزين أو الملهوفين، فضلاً عن صدور لا تعرف معنى السلامة للآخرين. ... المزيد

أتقنَّا الاختلاف فأين آدابه؟

إن الاختلاف المحمود والذي ينبغي أن نحسن التعامل معه وعلى الجميع أن يستوعبه هو ذلك الاختلاف الذي تتنوع فيه الآراء والأفكار والمقترحات والتصورات في فروع الشريعة، وجوانب الحياة، والعلاقات والمعاملات، دون أن ينتج عن ذلك بغضاء ولا شحناء ولا عداوة ولا قطيعة، ولا استبداد بالرأي، وهو ذلك الاختلاف الذي يقود إلى النجاح، ويحقق الأهداف، وتُثمر عنه الإنجازات، ويبحث فيه الناس عن الأصوب والأفضل من الآراء والأفكار والمقترحات، والاختلاف المحمود هو ذلك الاختلاف الذي لا يفسد للود قضية، ويسمع فيه كل طرف من الآخر، وتحفظ فيه الحقوق، وتصان فيه الأعراض. ... المزيد

«من أتى إليكم معروفًا فكافئوه»

أمرنا الله تعالى في القرآن الكريم بألا ننسى الفضل فيما بيننا، وأن ننسِب هذا الفضل إلى أهله، قال الله تعالى: {وَلَا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ} [البقرة من الآية:237]. والرسول صلى الله عليه وسلم يأمرنا أن نتحلَّى بهذا الخُلق أيضًا، فقال صلى الله عليه وسلم: «... ومن أتى إليكم معروفًا فكافئوه، فإن لم تجدوا ما تكافئونه فادعوا له حتى تعلموا أن قد كافأتموه» (رواه أحمد، وأبو داود، وصحَّحه الألباني). ... المزيد

الشخصية المتميزة للمسلم

تعني الشخصية في مفهومها العام ملامح الإنسان وصفاته التي تميزه عن غيره، ولا يقتصر هذا المفهوم على الصفات البدنية، إنما يتعداها إلى الصفات النفسية والاجتماعية والعقلية ... المزيد

الستر الجميل

ينبغي عليك أيها المسلم أن تعمل على ما يحبه الله، فتستر الناس بالستر الجميل الذي يحبه ربنا عز وجل، فتستر نفسَك من العيوب والذنوب، وتستر أهلك وأولادك وعِرْضك، وتستر بيتك وأسرتك، وتستر جارك وقريبك، وتستر عورات المسلمين وغير المسلمين، ولا تكُنْ من أولئك القنَّاصين الذين يبحثون عن فضائح الخَلْق فينشرونها بين الناس. ... المزيد

ستر المسلم

الاشتغال بعيوب الناس سببٌ في فضح عيوب المشتغِل، والسكوت عن عيوب الناس سببٌ في ستر الله للعبد، ومَن نظَر لعيوب نفسه شغلتْه عن عيوب الناس؛ قال صلَّى الله عليْه وسلَّم: «يبصر أحدكم القَذَى في عين أخيه وينسى الجذع في عينه». ... المزيد

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً