حكم البناء على أرض مملوكة لشخص آخر رخص بالبناء عليها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

أريد أن استفسر عن فتوى:

والدي لديه أرض مِلْك باسمه، وله خالة أرملة، فخالتُه طلبتْ منه أن تبنيَ غُرفًا لها من مبلغها الخاص على أرض والدي، وقدَّر الله أن خالة والدي توفِّيتْ بسكتةٍ قلبيَّة - رحمة الله عليها - فلم تكن هناك وصية من قِبَل خالة والدي إلى أبي، فهل يستطيع أبي أن يهدمَ الغُرَف كلَّها دون حق للورثة في شيء منها؟ وهل على أبي شيء؟ أرجو إفادتي، وإذا كان أبي يريد أن يستفيد من الغُرف، فما الحكم؟

أفيدوني، جزاكم الله خيرًا.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:فما تركتْه خالة والدك مما هو مِلْك لها - سواء كانت الغُرف المذكورة أم غيرها - هو حق للورثة، ولا يجوز لوالدك التصرُّف فيه، ولا الاستفادة منه دون إِذْنِ الوَرَثَة؛ لأن في ذلك تعدِّيًا على حقوقهم، وعلى حدود الله - عز وجل - ... أكمل القراءة

{وَحَرَّمَ الرِّبَا}

هنا بيان أحكام الربا في خمس عشرة مسألة ... المزيد

مقدمة في المعاملات المالية وبعض التطبيقات المعاصرة

مقدمة في المعاملات المالية وبعض التطبيقات المعاصرة: دورة ألقاها الشيخ يوسف بن عبد الله الشبيلي في منطقة حفر الباطن عام 1426 هـ عن المعاملات المالية طبقا للشريعة الإسلامية. ... المزيد

التضخم النقدي في الفقه الإسلامي

التضخم النقدي في الفقه الإسلامي: هذه الدراسة تُعدُّ إسهامًا في بيان الأحكام الفقهية المترتبة على التضخُّم النقدي وتجليتها، وهي أيضًا إسهام في تقويم الحلول المقترحة لمعالجته وفق النصوص الشرعية، وفي ضوء ... المزيد

بعض أحكام الأضحية والعقيقة والمعاملات المصرفية والأعمال التي تصل للميت

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,

لدي مجموعةٌ منَ الأسئلة أريد الجواب عنها على البريد الخاص بي، وجزاكم الله كل خير.

 1 - أريد أنْ أعرف شُرُوط الأضحية، وهل للمرأة أن تُضَحِّي فقط بالأنثى من الإبل.

 2 - ما هي العقيقة وشُرُوط تَوْزيعها؟ وهل صحيح لا ترمى ولا تكسر عظامها، بل تدفن؟

 3 - كم واحدًا يشترك في أضحية البقرة؟ وهل يجوز أن يشتركَ في البقرة أحياء وأموات؟

 4 - هل السُّلْفة التي تترتب عليها فوائد للطرف المانح حرام أو حلال؟

 5 - هل وضْع المبالغ في البُنُوك وإعطاء الفائدة عليها بِنِسَبٍ قليلة سنويًّا حلالٌ أو حرام؟

 6 - ما هي الأعمال التي تُفيد الميت دائمًا؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:فالأضحية سُنَّة مُؤَكَّدة، على الراجح من أقوال أهل العلم، وهو مذهب الجمهور، ويشترط للأضحية ستة شروط:1 - أن تكونَ مِنْ بهيمة الأنعام: الإبل، والبقر، والغنم، ضأنها ومعزها؛ لقوله تعالى: {وَلِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا ... أكمل القراءة

السكن التساهمي

السلام عليكم ورحمة الله وبركا ته،

أنا موظَّف بالجزائر، أوَدُّ الحصول على سكن حكومي لأنني لا أملك المال الكافي لشراء سكن خاص، قامت الدولة الجزائرية باقتراح صيغة تساهمية بين الموظف والدولة (وكالة عقارية حكومية) سُمِّيت (السكن التساهمي)، وهي على الصيغة التالية: يُثَمَّن السكن بسعر معيَّن ثم بعد ذلك:

1- يقوم الموظَّف بدفع مبلغ بنسبة 20 بالمائة من المبلغ الكلي مسبقًا.

 2- تقوم الدولة بدَفْعِ مبلغ كهِبَة بنسبة 40 بالمائة من المبلغ الكُلِّي على سبيل المساعدة (دون إرجاعها).

 3- يقوم البنك بدفع قرض بنسبة 40 بالمائة، على أن يقتطع مبلغ القرض على سنوات بفائدة من مرتَّبي الشهري.

مع العلم أنه لا تُوجَد علاقة مباشرة مع البنك؛ إذ يتمُّ التعامل مع الوكالة العقاريَّة الحكوميَّة كوسيطٍ، لا يوجد أيُّ عقد مع البنك مباشرة، ومع العلم كذلك أنه لا يحقُّ للموظَّف أن يستفيد من السكن الحكومي إلا بهذه الصيغة التساهمية، فما هو الحكم الشرعي من الاستفادة من هذا السكن التساهمي؟

مع جزيل الشكر، والسلام عليكم.

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلام على رسولِ الله، وعلى آله وصَحْبه ومَن والاه، أمَّا بعد:فإن كانت المعاملة المذكورة تتمُّ على النحو الذي ذكرتَ - بحيث إنَّ بنودها متلازِمة لا تنفكُّ واحدةٌ عن الأخرى - فلا يجوز الاستفادة منها؛ لأنها مشتَمِلة على الربا؛ وهو الجزء الذي يقدِّمه البنك للمستفيد، وقد قدَّمنا في ... أكمل القراءة

الكذب كله أسود

أنا تاجر ملابس ويوجد واحد يريد أن يشتري مني ملابس وأنا لا أريد أن أبيع له لأن هذا الرجل ليس عنده موعد في دفع الفلوس، وإذا منعته البضاعة سيغضب وإن بعته سيطول الفلوس، وإن قلت له لا توجد بضاعة كذبت عليه هل هذه الكذبة بيضاء وليست سوداء؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فلا شك أن الكذب حرام، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:  «عليكم بالصدق فإن الصدق يهدي إلى البر، وإن البر يهدي إلى الجنة، وما يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقا، وإياكم الكذب فإن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن ... أكمل القراءة

الرجوع في الصدقة كالرجوع في الهبة

لي أخت تصدقت بثياب كانت تحبها جداً ثم بعد فترة أرادت أن تسترد هذه الثياب ممن تصدقت عليها وأن تعطيها بدلاً منها مالاً مع العلم بأن هذه المتصدق عليها لم تستعمل هذه الثياب وقد تقبلت الأمر وقد فرحت بالمال أكثر فهل هذا جائز أم يعد كالرجوع فى الهبة؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فإن الهبة إذا تمت بشروطها بحيث كان الواهب مؤهلاً للتصرف وقت الهبة وتمت حيازتها من طرف الموهوب له حيازة تامة؛ بحيث يصبح متصرفًا فيها تصرف المالك في ملكه، ويرفع الواهب عنها يده تمامًا، فلا يحق للواهب الرجوع فيها؛ لما ثبت ... أكمل القراءة

تغيير الشخص المهدى إليه الهدية

السلام عليكم:

أرجوكم أن تجيبوني عن هذا السؤال في أقرب فرصة ممكنة وسؤالي هو:

أخي يدرس في الخارج وأرسل هدية إلى زميله وطلب مني أن أسلمها لصديقه، فعاتبته وطلبت منه أن يهديها لي فقال لي: (إن أعجبتك الهدية فخذها).

فما الحكم في ذلك؟ مع العلم بأن أخي لم يتحدث إلى صديقه بشأن الهدية ولم يخبره بها.

أفتوني جزاكم الله خيراً، هل لي أن آخذ هذه الهدية؟ أفتونا بأسرع وقت ممكن نظراً لضيق الوقت في هذه المسألة.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فيجوز لك أخذ هذه الهدية في قول عامة أهل العلم؛ لأن الشخص المهدى إليه لم يتسلمها بعد، إذ أنه بتسلمها تصبح ملكاً له ويتصرف فيها تصرف المالك في ملكه، فقد روى الإمام مالك في الموطأ: "أن أبا بكر وهب لعائشة - رضي الله عنها - جذاذ ... أكمل القراءة

التمايز العادل بين الرجل والمرأة في الإسلام

كتاب: التمايز العادل بين الرجل والمرأة في الإسلام تأليف: أ.د. محمود بن أحمد بن صالح الدوسري دار ابن الجوزي ، السعودية ، ط 1 ، 1432 هـ عدد الصفحات: 864 صفحة ... المزيد

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً