التوفيق بين الدنيا والآخرة

إن الله سبحانه وتعالى دعا عباده إلى العمل والتكسب لأجل المعيشة، ومع ذلك دعا إلى المسارعة والمسابقة إلى طاعته، مما يدل على أن الإنسان لابد أن يوفق بين عمل الدنيا وعمل الآخرة، وأن يسعى في هذه الدنيا بضوابط شرعية فرضها الله سبحانه وتعالى عليه.

Audio player placeholder Audio player placeholder

جدار الجنة الخرب

إن وسائلَ الإعلام تترقَّب كلَّ شرارةٍ لتحوِّلَها لنار عظيمة، فاتقِ الله، اتقِ الله ولا تُشْمِتْ بأهل الجنةِ الجميلة الأعداءَ. وإنْ كنت لا تعتبر أنَّ تصرفاتِك وسيلة موصِّلة للمنهج السليم، فعلى الأقل الفائدة ستعودُ لك، أم أنك تحسب أنَّ تصرفاتك إن لم تُحسَبْ لكَ أجرًا، لم تُحسب عليك وزرًا! ... المزيد

الحياة الحقيقية

 

لئن قرب رسول الله صلى الله عليه وسلم مفاهيم مسافات يوم القيامة بما في الجنة والنار بسير الخيل المضمرة  - التي أعدت للسباق - وبطيران الطير وسير الإبل، فكذلك قام الشيخ سلمه الله بتحويل هذه المسافات إلى مقاييسنا العصرية؛ الأمر الذي ساعد على تصورها.  وفي كل مرة يؤكد الشيخ أن ذلك ليس على الحقيقة أنما هو تقريب لها، وإلا فالأمر أعظم من ذلك.
 
تغيير المفاهيم هي وظيفة الرسل عليهم الصلاة والسلام.  والعلماء ورثة الأنبياء؛ فغير الشيخ تصورنا لأهوال يوم القيامة وما يحدث فيها بتحويل مقاييس رسول الله صلى الله عليه.

Audio player placeholder Audio player placeholder

سوء العذاب وسوء الدار

يرتبط حسن المقام في القبر وفي الآخرة بحسن العمل في الدنيا، كما أن عذاب القبر وعذاب النار مرتبطان بسوء العمل في الدنيا؛ إذ الدنيا حرث الآخرة، فلينظر كل عبد ما وضع في حرثه. وهذه القضية هي أهم قضية يجب أن تشغل الإنسان -أي إنسان- لأنها قضية مصيره ونهايته وخلوده، وما عمر الدنيا في أبد الآخرة؟! وما نعيمها وشقاؤها في نعيم الآخرة وشقائها؟! ... المزيد

وعد الله تعالى

إنك أيها الإنسان خلقت ورزقت وعشت وتموت ثم تبعث ليتحقق فيك وعد الله تعالى، فأهم شيء يجب أن تعتني به هو معرفة هذا الوعد؛ ليقينك بوقوعه وتحققه؛ لأن الله تعالى هو الذي وعدك به. لقد وعد الله تعالى كل الخلق بالبعث بعد الموت، والجزاء على الأعمال: خيرها وشرها، كبيرها وصغيرها، جليلها وحقيرها: {وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ} [الأنبياء: 47]. ... المزيد

أهل الجنة كل ضعيف متضعِّف

من رحمة الله تبارك وتعالى وعدله في أرضه وسمائه، فإنه لن يجمع للمؤمن المستضعف عذابين عذاباً في الدنيا وعذاباً في الآخرة، فمن عاش في هذه الحياة من المسلمين الصادقين مستضعفاً مهضوماً مبتلىً أكرمه الله جل وعلا في الآخرة برحمته ومغفرته وجنة عرضها السماوات والأرض. ... المزيد

الترهيب من أهوال النار

عباد الله، في مثل هذه الأيام تذكروا حر جهنم فتوبوا إلى الله عز وجل، كونوا كسلفكم الصالح فقد أزعج ذكر النار قلوبهم، وأطار النوم من عيونهم، شاهدوا موقف القيامة بقلوبكم وانظروا منصرف الفريقين إلى الجنة والنار بهممكم. ... المزيد

في التحذير من التنافس على الدنيا

إنَّ معظم التنافُس اليوم في هذه الدُّنيا الدنيَّة على الزائل الفاني؛ فلا تجد مَن يُنافِسك على الخيرات الباقية، وإنْ وُجِد فما أقلَّه! في حين أنَّ المنافسة العامَّة من حكومات إلى شعوب وأفراد هي على سُلطة أو على تَوسُّع في حُدود أو استيلاء على حَقِّ الغير أو امتِصاص الأموال بأيِّ طريقة ووسيلة، والسؤال الذي لا يقبل أنْ يطرح على أولئك هو: لماذا هذا التجرُّؤ والوثوب على حقِّ الغير بلا دليلٍ ولا مُبرِّر؟ ... المزيد

هل القضاة يحشرون مع السلاطين؟

هل ورد أن القضاة يحشرون مع السلاطين، والعلماء مع الأنبياء؟

لا أعلم هذا، ما عندي علم بهذا الحديث. أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً