الأمنية المستحيلة

بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعلى آله وصحبه أجمعين. يوم القيامة يتحسَّر الناس على ما أضاعوا من فرصةٍ ثَمينة لِنَيل النَّعيم، ويندمون على ما فعلوا لاستحقاق الجَحيم، وهي حَسرة لا دواء لها، وندَم لا شِفاء منه، نسأل الله تعالى أن يجنِّبنا الحسرةَ والنَّدامة. ... المزيد

حديث القبرين

عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما وأرضاهما قال: مر النبي على حائط من حيطان المدينة فسمع إنسانين يُعذبان في قبريهما فقال: «إنها ليعذبان وما يعذبان في كبير، بلى، أما أحدهما فكان لا يستتر من بوله، وأما الآخر فكان يمشي بالنميمة» ثم دعا رسول الله بجريدة فكسرها كسرتين ثم وضع على كل قبر كسرة، فقيل: يا رسول الله، لم فعلت ذلك؟ قال: «لعله يخفف عنهما ما لم تيبسا» ... المزيد

الذهاب للسحرة، وحكم النظر إلى الصوَر بنَوْعيها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

 هناك امرأة كانتْ تتعامَل مع ساحِرٍ لعلاج بعضِ الناس، والآن تقول: إنها تابتْ - ولله الحمد - وهي تسأل: ماذا يجب عليها أن تفعل؟ وكذلك يوجَد معها بعضُ العقَد في البيت، فكيف تتعامَل معها؟ 

 - ما حُكم النظر إلى الصوَر بنَوْعيها؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:فلا شك أن هذه المرأة قد وقعتْ في منكرٍ عظيمٍ، وكبيرةٍ من كبائر الذنوب، بذهابها إلى ذلك الساحر؛ لِمَا ورَد عنْ صفية بنت أبي عبيد، عن بعض أزواج النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: «مَن أتى عرَّافًا فسأله عن شيء لَم ... أكمل القراءة

كيف تترك الغيبة؟ (خطوات عملية)

كتاب يساعدك على ترك الغيبة بخطوات عملية، وترك الاستماع لها، الذي لا يقل إثمًا عنها. ... المزيد

التوبة من القرض الربوي

لقد أخذْتُ قرضًا منَ البنك، وسددتُ 70 % منه، وعندما علمْتُ بأنه قرْض ربوي، امتنعْتُ عن تسديد المبلغ الباقي، وفيه نسبة الفائدة إلى الآن حتى التوصُّل إلى حلٍّ شرعي لتَبْرئة المال الذي حصَّلْته بجهدي منَ العمل بهذا القرض.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:فإنَّ الرِّبا مِن أكبر الكبائر؛ قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ * فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ ... أكمل القراءة

خطورة زميل العمل!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

أرجو ألا تحكموا عليَّ بأني غير محترمة؛ فأنا أرتبط بزميل لي في العمل، فأحَبَّ كلٌّ منَّا الآخر، واتَّفَقْنا على الزواج، لكن والدَه حكَم عليه بخطوبة ابنة صديق له؛ نظرًا لوَضْعهم المادي الذي يَمْتاز عن وضْعي، فقال لي: أنتِ زَوْجتي أمام الله، فقلتُ له: وأنت زوجي أمام الله.

 أصبحْتُ آخذ إِذْنه في كل شيء يخصني، والْتقَيْنا أكثر من مرَّة مع احتفاظي بعُذريتي، فهل نحن متزوجان فعلاً أو لا؟ وإن كان لا، فماذا علينا أن نفعل لنُكفِّر عن ذلك ويرحمنا الله تعالى في الدنيا التي سَتَرَنا فيها؟ حيث إنني لا أقوى على تحمُّل ثانية واحدة مِن عذاب الآخرة، ولا أطيق الشُّعور بغضَب الله عليَّ، مع العلم أنَّ الله ابتلاني بمرَضٍ أعتقد أنه عقابٌ لي، وهو ما جعَلني أتنبّه لِخطئِنا.

 أرجو سرعة الرّد على سؤالي، والدعاء لي أن يغفرَ لي ربي ويرحمني، ويتجاوز عن ذنبي، ويعاملني برحمته، ويمحو ذُنُوبي جميعها، ويلبسني ثوب العِفَّة والتقوى، ويكفيني شر نفسي؛ فإن النفس أمارة بالسوء.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:فإن ما حدَث بينكما لا يعْتَبر زواجًا شرعيًّا، ولا يترتَّب عليه أي أثَرٍ من آثار الزَّواج؛ لعدم توافُر شروط صحَّة النِّكاح منَ الولِي والشُّهود، وقد بَيَّنَّاها في الفتاوى: "إطلاق صفة (بِكْر) على امرأة (ثَيِّب) في ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً