التصنيف: التوبة

يقول الله تعالى: {إن الله يغفر الذنوب جميعاً}، ويقول تعالى أيضاً: {إنه من يشرك بالله فقد حرّم الله عليه الجنة}، فهل هذا يعني أن من يشرك بالله ليس له توبة أم له توبة، وهل هو خالد في النار بتحريم الجنة عليه ولو كان في قلبه مثقال ذرة من الإيمان؟

ذكرت سابقاً أن من أسباب تجنب المعاصي معالجة الأسباب وقلت منها سبباً واحداً وهو: (رفقاء السوء)، فما هي الأسباب الباقية؟

إني أحب الالتزام بهذا الدين وأتمنى أن أكون من المؤمنين، ولكن كلما تذكرت ما ارتكبت من الذنوب والمعاصي في الماضي القديم ضاق صدري وأحسست بضيق عظيم، وأستعجب من الذين يرتكبون المعصية ولا يندمون، فما ما هو السبب؟

أنا كنت أفطر في رمضان وأجامع زوجتي عدة سنوات، فماذا أفعل بعد هذه المصيبة التي أذكرها ليل نهار، وأنا الحمد لله الآن على طاعته وملتزم؟

يقول: أنا إنسان منّ الله عليّ أن هداني منذ سنوات ولله الحمد، إلا أنني أرتكب معصية في الخفاء وهي شرب الدخان، ولم أستطع تركه، فما هو توجيهكم؟ جزاكم الله خيراً.

كيف يفعل من ابتلي بحب المردان وكيف يعالج نفسه من ذلك؟

ورد أن التوبة لا تكون إلا من شخص أذنب بجهالة، فما رأيكم في هذه المقولة، وما المقصود بالجهالة؟

ما هو علاج شاب يرتكب إحدى معاصي الشهوة، ولكنه يتوب ثم لا تفوت أيام حتى يرجع إليها مرة أخرى، ويتكرر ذلك كثيراً، وحياته الآن الله أعلم بها؟

لي زوجة ساعدتني على الالتزام في بداية زواجي، وكانت قبل أن أتزوجها تقوم الليل وفيها إلى الآن من الخير الكثير، فهي لا تخرج إلا وهي ترتدي الحجاب كاملاً حتى لا يُرَى منها ظفرها، وهي التي حثتني على إخراج التلفزيون من البيت، ولكنني الآن أنا أشكو منها لأنها لا تحافظ على أداء الرواتب ولا الأذكار ولا تقوم الليل! كما أنها تضع زينة الدنيا من الملابس والزينة التي لا حاجة لها، وعندما تسمع موعظة يحن قلبها ولكن سرعان ما تعود كما هي عليه، فكيف أتعامل معها؟

يوجد ظاهرة بين الأخوات الملتزمات وهي أن بعضهن تلتزم في اللبس والحجاب والزينة الإسلامية، ولكن تمر أحياناً في انتكاسات! فتجدها مثلاً في أكثر الأيام ملتزمة بما شرع الله في اللبس والحجاب والزينة، ولكن يحدث لها في إحدى الأيام أن تنتكس فتلبس الملابس القصيرة والضيقة! وتسرح شعرها وتقصه مثل الفاسقات! وتلطخ وجهها بالمساحيق! ثم تعود بعد ذلك من جديد لحكمتها والتزامها، ما هي أسباب هذه الانتكاسات وكيف علاجها؟

ذهبت إلى أحد البلدان الغربية وأصبت هناك بالإيدز، وعندما عدت تبت إلى الله عز وجل واعتكفت في بيت الله الحرام ستة أشهر، وبعد ذلك ذهبت إلى إحدى المستشفيات وأخبرت بفضل الله عز وجل أن هذا المرض قد اختفى، فكيف تكون توبتي؟ هل تكون توبة صادقة؟