النكد الزوجي

يشكو الزوج من أن زوجته نكدية، وأن بيته كئيب.. يعود إلى بيته فتداهمه الكآبة، ويطالعه وجه زوجته الغاضب الحاد النافر المتجاهل الصامت.. هكذا يرجع الزوج السبب كله إلى زوجته، ويدعي أنه لا يفهم لماذا هي نكدية؟ ولماذا لا تتكلم؟ ولماذا لا ترد؟ ولا يعلم أن زوجته بهذا الصمت، تدعوه هو للكلام.. ... المزيد

بستان الزواج بحيطان شاهقة وأسلاك شائكة؟!

إن المشكلة تتلخص في جملة واحدة مفادها أن فينا فئاماً من البنات يملأن البيوت، وينتظرن الزواج، وفئاماً من الشباب يجوبون الطرقات، ويطلبون الزواج؛ ولكنَّ... بين الفريقين سداً منيعاً يمنعهما من الاتصال ... المزيد

زوجتي لم تتغير حتى بعد الطلاق

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا مُتزوجٌ ولديَّ أطفالٌ - ولله الحمد - ولكني رغبتُ في الزواج الثاني؛ لأنَّ زوجتي رغم صلاحها وطيبتها تفتقر إلى الأسلوب، والتعليم، مع انشغالها بالأولاد، وأنا في بلد يموج بالفتنِ، فتزوجتُ فتاةً مُطلقة أعجبني أسلوبها جدًّا، لكني لم أهتم بالناحية الدينية والأخلاقية، وعشتُ معها في البداية لحظاتٍ رائعةً، رغم أني سمعتُ مِن أقاربها أنَّ فيها صفاتٍ مذمومةً؛ مِن غرورٍ، وكبرٍ، وعدم احترامٍ، وأن هذا كان سبب طلاقها مِن زوجها الأول، لكن أحد أقاربها نفى ذلك؛ رغم أنه يعلمه تمامًا، والله المستعان.

رزقتُ منها بطفلٍ، ثم عانيتُ مِن الصفات آنفة الذِّكر؛ الغرور، والكبر، وعدم احترام أقارب الزوج، كما أنها غيورٌ، وصاحبة كيد؛ فطلَّقتُها، والآن مرَّت سنواتٌ، وما زالتْ لدي رغبةٌ في الزواج، وأبحث عن امرأةٍ ذات دينٍ، وأحيانًا أُحدِّث نفسي بالرجوع إلى طليقتي مِن أجل ابني، ثم أصرف النظر؛ لأني ما زلتُ أسمع أن أخلاقها هي هي، فما رأيكم؟

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ وَمَن والاهُ، أمَّا بعدُ: فأسأل الله - أيُّها الأخُ الكريمُ - أن يُلهِمَك رُشدك، ويُيَسِّر لكَ زوجةً صالحةً، وبعدُ: فقد لَفَتَ نظري في رسالتك العبارةُ الأخيرةُ منها؛ وهي في ظني أهم ما ذكرتَهُ في رسالتك، وعليه يتحدَّدُ قولُ ... أكمل القراءة

لم أتأكد مِن خيانة زوجتي، فهل أُطلقها؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. كنتُ أعيش في بيت أهلي ثم تركتُه، واستأجَرْتُ سكنًا آخر للعيش فيه، ولزيادة الأعباء المادية كانتْ زوجتي تعمل معي.

تركتُ عملي وبحثتُ عن عملٍ آخر، وبالفِعْل عملتُ سائقًا، وكنتُ أتدرَّب على القيادة على سيارة قريبٍ لي، وكان يأتي إلى بيتي بالسيارة وأتركه مع زوجتي وأولادي، وأخرج أنا لأتعلم على السيارة، وتكرَّر هذا الأمر (5) مرات!!

بعد سنواتٍ علمتُ مِن أحد الأقارب أنَّ قريبي هذا كان على علاقةٍ آثمةٍ بزوجتي! وقد اعترف هو بنفسه، وذلك في الفترة التي كان يأتي فيها إلى البيت وأتركه فيه وأنزل للسيارة!

علِم والدي والأهل بالموضوع، واعترفتْ زوجتي أنه لم تحدثْ علاقة كاملة، بل حدث فقط تَحَرُّش جسدي، لكن قريبي اعترف بقيامه بعلاقةٍ كاملة معها؛ فساءتْ حالتي النفسية جدًّا، وتعبتُ.

وحفاظًا على أولادي، وخوفًا مِن ضياع مستقبلهم؛ تراجعتُ عن طلاقها، ولكني كلما تذكرتُ هذا الموضوع أتعب نفسيًّا، ولم أعدْ أشعرُ تجاهها بأيِّ حبٍّ، والشيء الذي يتعبني جدًّا أنني لم أتأكدْ مِن حقيقة ما حدث بينهما، ومَن فيهما الكذاب ومَن الصادق؟ دلوني كيف أتصرَّف؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ: فشكر الله لك تواصُلك معنا واهتمامك وخوفك مِن ضياع أبنائك بعد تلك الجريمة النَّكْراء التي قامتْ بها زوجتك، حتى لو لم ترتكبْ جريمة زنا كاملةً؛ لأنَّ كلَّ ذلك مخالفةٌ شرعيةٌ، وخيانةٌ زوجيةٌ، وإثمٌ ومعصيةٌ، وتدنيسٌ ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً