التصنيف: تربية الأبناء في الإسلام

الواقع العملي لا يعترف إلا بنوابغ المجتمع، فالكل بالإجماع يسعى صوب الطبيب الأمهر والصانع الأجود والخبير المحنك.. لذلك كان التفوق مطلب أصحاب الهمم العالية الذين يبحثون عن مكان راقٍ في الحياة، يحدوهم الإصرار على التميز وعدم الاسترسال مع مطبات وعقبات الطريق، خاصة وأن نصف درجة ممكن أن يغير مسار حياتهم ويهبط بهم في كليه قد لا يرغبونها، وعلى أعتابها تتحطم آمالهم وطموحاتهم. ... المزيد

المحبة مصدر الأمن والاستقرار النفسي للولد، كما أنها القاعدة الصلبة لبناء شخصية الولد على الاستقامة، والصلاح، والتفاعل الإيجابي مع المجتمع من حوله، ولا يتصور تحقق هذه الغايات إذا كانت المحبة حبيسة صدور الآباء والأمهات، نعم هي موجودة وقوية، لكنهم لا يظهرونها للأبناء، ولا يعبرون عنها قولًا أو فعلًا، مما يضعف جسور الارتباط بين الابن وأسرته، ويفوت على الطرفين الاستمتاع بهذه العاطفة الرائعة. ... المزيد

تُعتبر فترة الطفولة في الإنسان هي أطول طفولات الكائنات الحية، وخلال هذه الفترة يتم البناء الجسدي للطفل وتستمر حتى البلوغ، بعدها يصعب النمو في العضلات والعظام وعموم البدن تقريبًا. وبالتالي فلابد أن يستوفى البناء الجسمي للطفل حقه خلال هذه الفترة الهامة. ... المزيد

ليس من الحكمة أن توصي بحُسْن الخُلُق من يتحلى به، أو بطلب العلم من هو حريص عليه، ولكن انظر فيما يفتقده فأوصه به، ليتم به حاله، وتتكامل شخصيته، وهذا ما يظهر من وصايا النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه الذين يستوصونه، فيوصيهم بما يناسب حالهم، وما هم إليه أحوج. ... المزيد

التربية هي البرنامج العمليّ لفكر الدعوة وتوجّهاتها وأهدافهَا، وما لم تتوجّه الدعوة أيّ دعوة إلى بناء الأمّة وتربيتها وِفق الفكر الذي تؤمن به، وتدعو إليه، فإنّ عملها لا يتعدّى الكلام النظريّ، الذي لا يقيم له الواقع أيّ وزنٍ أو اعتبار. ... المزيد