وأد البنات باسم الحرية والكرامة والمساواة

الغرب اليوم وأبناؤه بالرضاعة من بني الجلدة يمارسون دور ملك غسان بقوله لكعب: "ولم يجعلك الله بدار هوان ومضيعة فالحق بنا نواسيك"، فباسم القوانين الكونية وإنسانية المرأة تتم مواساة المرأة المسلمة في غير حاجة بنزع ثوب الوقار، ومحارة الحشمة ودثار الحياء، وبرفع شعار المساواة لتتمرد على المعلوم من الدين بالضرورة، وعلى القطعي الدلالة من نصوص الوحي ووأد نفسها باسم الحرية في علب النخاسة الليلية تؤثث بها جلسات معاقرة أم الخبائث، ومجالس الخنا، فتستنسخ أنوثتها كوجبة لإشباع نزوات المتهارشين من الذئاب والكلاب البشرية.. ... المزيد

اغتيال الْغَيْرَة

أخي الكريم، إن عليك مسؤولية عظيمة في الحفاظ على عرضك، والاهتمام بحشمة بناتك، فالمؤامرة عليهم عظيمة، والمكر بهم في هذه الأيام ظاهر ... المزيد

يا حبّة القلب‬

إن نظرة رضا من الرحمن الرحيم خير من ألف نظرة إعجاب من كل الرجال والنساء وحتى الأطفال.. سينظر إلى وجهك عندما تلفينه بالحجاب وتشديه برفق ليغطي صدرك، سينظر إليكِ، ويا له من شرف! ... المزيد

احذرن زميل العمل

أنا سيدة متزوجة منذ ثماني سنوات، ولديَّ طفلان، اكتَشفتُ أن زوجي لديه صورٌ فاضحة لسيدة بعينها كان يعرفها منذ مدة، وألاحظُ في تصرفاته أنه يعامِلُ السيداتِ من حوله بطريقةٍ تُشجِّعهم على إرسال رسائلَ نصيةٍ على الجوال ضد الطبيعي المتعارف عليه.

لقد صارحتُه، وحَلَفَ بأنه ليس في حياته أحدٌ آخر، إلا أنني لا أصدِّقه، ولكنه أبٌ حنون جدًّا، ويراعي اللهَ في أولاده، وأحيانًا أشعر أنه أحنُّ مني عليهم.

بدأت أشعر بفقدان الثقة فيه، وأني لا أستهويه كأنثى، وبدأتُ أشعر بمشاعرَ وأحاسيسَ تقرِّبني من أحد زملائي في العمل، وهو متزوجٌ هو الآخر؛ ولكنه غير متوافقٍ مع زوجته، حتى إننا الآن نعرف عن بعضنا كلَّ شيء، حتى أدق التفاصيل، وبيننا الكثيرُ من الطباع المشتركة.

أنا أعرف أن هذا جاء نتيجةَ الاختلاط في العمل؛ ولكني سأفقد رشدي قريبًا؛ فأنا لم أعُدْ أشعر بزوجي، ولا أرغب في معاشرته، ولا أريد أن أقعَ في بئر الخيانة، وعلى الرغم من عدم تحريض زميلي لي على أي شيء؛ بل على العكس هو ينصحني بالتروِّي، ويردِّد دائمًا: "لا تتركي زوجك لتتزوجي بآخر، وإنما اترُكيه لو شعرتِ باستحالة العشرة بينكما، حتى في عدم وجود أحد في حياتك"، ولكني لا أستطيع أن أحيده، وأشعر أن هناك شيئًا يُبعِدني أكثر وأكثر عن بيتي وأولادي، ونفس الشيء يدفعني تُجاه هذا الرجلِ، إلى حدٍّ جعلني أفكر في طلب الطلاق؛ كي أرتبطَ بهذا الشخص، فهل هذا يجوز شرعًا؟ ولو كان خطأً أن أترك زوجي من أجل رجلٍ آخر، كيف أتغلب على تلك المشاعر التي تملؤني؟

أرجوكم ساعدوني، أمي نصحتْني باللجوء إليكم؛ فأنا أعلم أن الحب حلال لو كان في إطاره شرعي، فهل طلاقي، وزواجي من الرجل الآخر شرعيٌّ؟ علمًا بأنها تُصرُّ على أن ما أشعر به من الشيطان، وأني لو انجرفتُ وراء مشاعري سأخسر أولادي، وأكون قد أجرمتُ في حقهم عليَّ كأمٍّ، وقد أخسر زوجي الجديدَ؛ لأنه لن يثقَ فيَّ أبدًا، وأن زوجته سوف تحوِّل حياتي جحيمًا، وأني سأكون بزواجي هذا قد ظلمتُها، وأحرقتُ قلبَها.

أستحلفكم بالله أن تعطوا هذه الرسالةَ أولوية؛ لأن نفسيتي سيئة للغاية، وبدأت أشعر بوعكات صحية من كثرة التفكير.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:فإن ما وَقَعَ فيه زوجُك - على فرض صحَّته - ليس مبررًا لخيانتك له بالارتباط برجلٍ آخر، حتى وإن لم تكن الخيانةُ في الفراش حتى الآن، فإن ما تفعلينه خيانةٌ لحقِّ الله - تعالى - ونقضٌ لميثاقه - سبحانه - وتعدٍّ لحدوده، وخيانةٌ ... أكمل القراءة

رفقا بالقوارير

نحن النساء يسعدنا الدعم الأنثوي، وتحتاج كل منا لرفقة وصحبة، فلنا حالة خاصة تُخرج أيّ أنثى من ضيقها وتبعث في نفسها البهجة، وخاصّة عندما تكون صحبة صالحة خيّرة. ... المزيد

كفانا تغريبًا

أليس في رجالنا من يسد هذه الثغرة ويقوم بهذا الدور أم أن نساءنا عقمن أن يلدن الرجال الأكفاء. ... المزيد

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً