اظفَر بِذاتِ الدّينِ تَرِبَت يداك

إذا كانت المَرأةُ ذات حُسن ٍ وجمال..
كان لجمالها هيبَةً ومنزلة.. يفرضها سُلطان الحُسن وإكبار كُلّ ما حَسُنَت صَنعَته..

وإذا كانَت بِجانِب الجمال الظاهِر.. لَبيبةً ...

أكمل القراءة

دعم المرأة السعودية للأقصى المبارك

فيما يخص دائرة اهتمامي الأولى وهي نشر ثقافة الحكمة، والسلام، والوئام، والعدل بين الحضارات والشعوب بصفة عامة، وبين بني أمتي وملتي بصفة خاصة؛ فإن أبرز إيجابيات هذا المؤتمر تمثلت في روح الحب والتسامي والمروءة والإخاء بين الروح السعودية والروح التركية؛ والتي نبضت بها كلمات المتحدثات السعوديات وما حوته من مفردات شكر وثناء بعمق تتميز به الشخصية السعودية بعيدًا عن سطحية المظاهر والقشور، والمهرجانات التي كثيرًا ما تخالف حقائقها شعاراتها. ... المزيد

صديقتي تغرق أمام عيني، وأنا لا أعرف كيف أنقذها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أمَّا بعدُ:

لا أعرف كيف أبتدئ كلامي، ولكن أريد أن أسألَ عن حلٍّ لمشكلةٍ لا تخصني أنا شخصيًّا، ولكن تخصُّ صديقتي المقَرَّبة لي في الجامعة.

 

أنا أدرس في جامعةٍ مختلطة (خاصة)، وصديقتي في بداية العام الدراسي كانتْ محترمة جدًّا وجيدة، ولَم تكنْ تُصاحب الشباب ولا تُصافحهم، مع أنها غير مُلتزمة، ولكن ترتدي الحجاب العادي.

 

منذ بداية الفصل الدراسي الثاني دخل علينا شابٌّ جديدٌ في الدفعة، وبدأ يتقرَّب إلى صديقتي، تارةً بتصوير الورق، وتارةً بالحديث، إلى أن بدأ يخرج معها ويكلمها، وبالطبع بدأتُ أنا أبتعد عنها وكذلك صديقاتي؛ لأننا - والحمد لله - نعرف حُدُودنا مع جميع الأولاد، ولنا مكانتُنا في الجامعة.

 

حَدَث موقف منذ وقتٍ قريب: إذ كنَّا واقفات في الجامعة، وإذ به يُنادي عليها بصوتٍ عالٍ أمام الناس جميعًا، وذهب إليها فأعطاها (بنبوني)، وكان يضحك ضحكةً سافرة جدًّا، وأعطاها لها بـ(رومانسية) شديدة، فأخذتْها منه، وكانتْ تضحك معه بصوتٍ عالٍ، فكنتُ أجذبها حتى لا تردَّ عليه، ولكنها لَم تسمع كلامي، فتركناها وذهبنا.

 

المشكلة ليستْ كذلك فقط، ولكن المشكلة أيضًا في أنَّ صديقتي هذه لا ترفض ولا تصُد أي شابٍّ يُريد أنْ يُكلِّمَها، وعندما أخبرَتْ أمَّها بذلك قالتْ لها أمُّها: "ساعديه في مجال المذاكرة فقط، وليس غير ذلك!"، أنا لا أعرف كيف أن والدتها لا تعرف أن الصغير يَجُر إلى الكبير؟! وأن ابنتها من الممكن أن تُضَرَّ بذلك وهي لا تدري؟!

 

علمتُ كذلك أنَّ هذا الشاب يُكَلِّمها على الإنترنت (الشات)، ولا أدري هل أخذ رقم هاتفها أو لا؟

 

أنا لا أعرف حلاًّ لهذه المشكلة، صديقتي تغرق، وأنا مكتوفة الأيدي، وفي قمة الحزن بسببها، وكلَّما تذكَّرتُها شعرت بالذنب، وأشعر أنها مُعلَّقة في رقَبَتي؛ لأنها صديقتي أولاً، ولأنني أكبر منها ثانيًا.

 

نصحتُها كثيرًا أن تصدَّ هذا الشاب، أو لا تكلمه مرَّة أخرى، ولكنها تقول: أُحْرَج أن أفعل ذلك.

 

قبل أن أنسى: نصحتُها قبل ذلك ألاَّ تسلم عليه بيدها، وأنها لو فعلتْ ذلك مرة أخرى فلن أكلمها ولن أسير معها، فغضبتْ مني، وقالت: "أنا أعلم حدودي، وأمي تعلم ما أفعل، وتقول لي ماذا أفعل"، فكان ردُّ فعلِها هذا سببًا ألا أنصحها بشيءٍ مرة أخرى.

 

فضيلة الشيخ، أُرسل لكم هذه المشكلة؛ لأنَّ صديقتي فعلاً ليس مثل الفتيات الأُخريات، ولكن - للأسف - هذا الشاب يجرُّها بالتدريج، وهي لا تستوعب هذا، ولا تستوعب الضرر الذي تنجرُّ إليه.

 

صديقتي فيها خيرٌ كثير، وأنا أخاف عليها جدًّا، وأريد أن أقفَ بجانبها.

 

أرجوكم ساعدوني, أريد حلاًّ بسرعة قبل أن تغرقَ صديقتي.

 

وجزاكم الله كل خيرٍ

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فما ذكرته السائلة الكريمة نتيجة حتميَّة للاختلاط وتعريض النفس إلى الفِتَن، وخطوة متقدمة إلى الفتنة، فالشَّيطانُ يَجري منِ ابْنِ آدم مَجرى الدَّم، وقد حذَّر الله تعالى من اتِّباع خطوات الشيطان؛ فقال الله سبحانه: ... أكمل القراءة

لله دَرُّك يا حَبيبة..!

أو تُدركين يا مَرفَأ السَّكَن.. ومُستَودَعَ السَّكينة.. ومُسَتَقَرَّ الهناءة.. أنّ المَوَدّة التي تُهديها إليه.. وخَفض الجَناح الذي تَتَقَرَّبين به منه.. إنما هُم رَحِمٌ ثانٍ فيه يَتَكَوَّن.. وروحٌ تَدُبُّ في روحِه.. فَيَكبُرُ خَلقًا من بَعدِ خَلق..! ... المزيد
رؤية الكل

الأرملة ليست إرثا ولا مطالبة بتضحية

افتحوا أبواب الحلال للأرامل وتكفلوا بتربية الأيتام وتعهدهم؛ فالمرأة تحتاج للرجل في تربية الأبناء وصيانة نفسها ونيل حقوقها، مالكم كيف تحكمون! ... المزيد

حياء المرأة عصمة وأنوثة وزينة

حياء المرأة زينتها و أجمل ما فيها.. وهو ما يجذب قلوب الرجال إليها فإذا ما فقدت زينتها فقدت جمالهاوهذا ما نراه من نساء المسلمات اليوم فقد أثّر فقد الحياء أو ضعفه على سلوكهن وطريقة معيشتهنوقد استوعب هذا ... المزيد

المطلقة ليست مجرمة

ينظر المجتمع للمرأة المطلقة نظرة الريبة والشك في حركاتها وتصرفاتها ولم يتساءل لماذا طلقت؟ ولم يتعب نفسه في السؤال عن أخلاق زوجها السابق وأسباب الفراق. ... المزيد

الحجاب المتبرج.. ضياع المضمون وفقدان الغاية

لم يكن الحجاب يوماً وسيلةً لإبراز المفاتن ولإغراء الشباب كما هو حاصل اليوم بما يسمى «حجاب الموضة»، إنما كان الحجاب ولم يزل خضوعاً لأمر الله عز وجل وصوناً لعفة وكرامة المرأة المسلمة. ... المزيد

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً