عقد تجارة رابح

قال ابن القيم رحمه الله : (وأخبر سبحانه أنه اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة، وأعاضهم عليها الجنة، وأن هذا العقد والوعد قد أودعه أفضل كتبه المنزلة من السماء، وهي: التوراة، والإنجيل، والقرآن. ثم أكّد ذلك بإعلامهم أنْ لا أحد أوفى بعهده منه تبارك وتعالى، ثم أكّد ذلك بأن أمرهم بأن يستبشروا ببيعهم الذي عاقدوه عليه، ثم أعلمهم أن ذلك هو الفوز العظيم. فليتأمل العاقد مع ربه عقد هذا التبايع ما أعظمه وأجله، فإن الله عز وجل هو المشتري، والثمن جنّات النعيم والفوز برضاه والتمتع برؤيته هناك).. والذي جرى على يده هذا العقد أشرف رسله وأكرمهم عليه من الملائكة والبشر، وأن سلعة هذا شأنها لقد هيئت لأمر عظيم وخطر جسيم: قد هيئوك لأمر لو فطنت له فاربأ بنفسك أن ترعى مع الهَمَل

Audio player placeholder Audio player placeholder

كيف أكون صبوراً؟

كيف أعالج نفسي من العجلة؟ حيث أني أتعجل في الأمور ولا أتريث؟ فكيف أكون صبوراً؟ وهل هناك دعاء معين؟

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: فإن العجلة من الطباع التي جبل عليها كثير من بني آدم، وقد قال ربنا سبحانه: {خلق الإنسان من عجل}، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "إن الله تعالى لا يعجل لعجلة أحدكم"، ومن أراد الخلاص من خلق العجلة ... أكمل القراءة

تدارس القرآن مع أهلك

إن التدارس عبادة عظيمة، نسيها أكثر الناس، فلماذا لا نستثمر فرصة الاجتماع مع الأهل والأولاد والزوجة والأصحاب وغيرهم للتدارس ولو جزءاً من الوقت، ونحيي قول السلف تعالوا نؤمن ساعة، فنتدارس كتاب الله فيما بيننا كما كانوا يعملون.

Audio player placeholder Audio player placeholder
Video Thumbnail Play

حياة القلوب

خطبة الجمعة 18 من ربيع الأول 1433 هـ بمسجد الإمام أحمد بن حنبل -مطوبس-مصر تكلم فضيلة الشيخ حفظه الله عن القلب وحياته ومرضه وحاله في أوقات الفتن

المدة: 42:15

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً