تهنئة المجاهدين

إخواني مجاهدي غزة والشام والعراق وفي كل مكان، تقبل الله رباطكم وغزوكم وصيامكم وقيامكم، أنتم شرف العيد ووسامه ونياشينه

(42) شهداء الهدنة الإنسانية

كان من المتوقع أن تكون الهدنة الإنسانية فرصة للفلسطينيين في قطاع غزة لالتقاط الأنفاس، والتماس قسطٍ من الراحة، ومحاولة التموين وتوفير احتياجات الصمود للأيام القادمة، ومناسبة قصيرة للاطمئنان على سلامة بعضهم البعض، وتفقُّد أنفسهم، والتعرُّف على الشهداء الذين سقطوا، والجرحى والمصابين الذين نُقِلوا إلى المستشفيات للعلاج، إذ أن العدوان قد فرَّق بين الناس، وشتَّت جمع الأهل والجيران، وباعد بينهم بعد أن دمَّر بيوتهم ومساكنهم، ولم يُبقِ لهم على مكانٍ آمِنٍ يجتمعون فيه ويلتقون. ... المزيد
رؤية الكل

غزة ولعبة التجاذبات الدولية

يشن الكيان الصهيوني في هذه الأيام حربًا شعواء على السكان العُزَّل في قطاع غزة المحاصر لأزيد من ثمان سنوات، نتج عنها لحد كتابة هذه الأسطر 635 شهيدًا و4040 جريحًا، مع تدمير للبِنى التحتية والممتلكات العامة والخاصة، فلم يشفع للصهاينة سجنهم لأهل غزة الخانق، وتدميرهم المتواصل للأنفاق التي تُعد الشرايين الوحيدة لتنفس الحياة لهذا القطاع؛ فمن خلالها يتم تمرير حاجيات وضرورات الحياة على مرأى ومسمع كل دول العالم ومنظماته الحقوقية والسياسية التي لا تعرف حقًا إلا عندما يمسّ جناب الغربي، أما المسلم العربي فيبدو أن لا حقوق له في شريعتهم سوى التشجيبات والإدانات التي لا يتعدّى مفعولها قاعة الاجتماعات. ... المزيد

استشهاد غزة

إن بادئ الرأي لعنوان المقال، قد يحسب أني أنعى غزة، ولستُ أنعى غزة إلى الأمة، ولسنا نقول "غزة شهيدة" كما أن "حماة شهيدة" كلَّا، بل لو كان ذلك لكنت أنعى الأمة إلى غزة... فالشهادة في حسِّ بعض المسلمين أن تُقتَل في سبيل الله، والشهيد من قُتِل في سبيل الله تعالى في أتون المعركة... إن الشهادة وظيفة في الحياة، وليست نهاية الحياة! ... المزيد

{كُلَّمَا أَوْقَدُواْ نَارًا لِّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللهُ}

إن هؤلاء "الكتبة" يسخرون من هؤلاء الأبطال وصواريخهم التي لا تقتل ولا تؤثر، بل هيجت الوحش الإسرائيلي وقدَّمت إليه سبب ما أقدم عليه من سفك للدماء وتدمير لمقومات الحياة عند هذا الشعب الأبي الصبور -اقرأ مثلًا أهرام السبت 12-7 تحت عنوان: غزة وحماس، والشروق بتاريخ 15-7 تحت عنوان: قبل أن نهزم إسرائيل- إنه موقف دميم منكور مناقض لمقتضيات النخوة والمروءة والكرامة؛ فهؤلاء لا يوجهون إلى القتلة الفجرة لومًا ولا يحملونهم إثمًا. بل الملوم عندهم، والمؤثّم في ميزانهم المعكوس، هم "الحماسيون" بمذهبهم وانتمائهم؛ إذ فتحوا أبواب "الجحيم الإسرائيلي" على أرضهم وأهليهم. ... المزيد

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً