التصنيف: الأدب مع الآخرين

في بلادي للأسف يقال أنها دولة "مسلمة ديمقراطية" وسكانها مسلمون، ولكن التجمعات العائلية الأسبوعية والحفلات بأنواعها والأعراس أغلبها فيها منكرات واختلاط، وجلوس الأب وزوجته وابنه وابنته مع أخت الزوجة وزوجها وأبنائهما، ويأكلون مع بعض على مائدة واحدة متقابلين، ومن ثم يجلسون لشرب الشاي والقهوة والحلويات مع بعض، ويتضاحكون ويتحدثون بأمور كثيرة متنوعة (سوالف وسواليف)، وكلهم بالغين عاقلين مسلمين، ويقولون هذا حلال لأنه لا يوجد خلوة محرمة؛ والمحرم هي الخلوة فقط، وما دام المحرم موجود فهذا حلال طيب، مع الأخذ بالعلم أن البنات فتيات شابات وحجابهن هو الحجاب العصري (حجاب البنجابي) والمكياج والألوان والكعب العالي.
أرجو أن تفيدني بإجابة شرعية من غير انحياز لي ولطريقة سؤالي ووصفي للأشياء التي ذكرتها، لأنهم يقولون أننا محترمين ونعرف حدودنا؛ ولسنا بأطفال أو جهلة بديننا، فلدينا من الإطلاع والكتب ما لدينا، ونحن متعلمين وجامعيين.

أحياناً نخرج في نزهة وتكون في أحد الاستراحات التي في أطراف المدينة، وفي لعب الكرة قد تذهب الكرة إلى استراحة مجاورة ولا يوجد فيها أحد فهل يجوز القفز وتسلق باب الاستراحة المجاورة لإحضار الكرة؟

نحن معلموا التربية الإسلامية أحياناً ندرس بعض الطلاب ويكون من بينهم طلاب من الشيعة، فما هو واجبنا تجاههم؟

السلام عليكم ورحمه الله،
أنا شاب مسلم والحمد لله، ولكنني لديَّ صديقٌ صابئٌ ليس مسلماً، سافر إلى أحد الدول وأنا أريد الذهاب إليه لزيارته، وتستغرق إقامتي عنده عشرة أيام.
فهل يجوز الإقامة عندهم؟ وهل يجوز أن أصلي في بيتهم وآكل وأشرب وأنام؟
فما حكم ذلك؟ وجزاكم الله خير الجزاء.

إذا كان في قلبك بغضاء على شخص ما بسبب شجار أو شيء من ذلك، ولا تريد أن تتكلم معه، وتظل تتكلم عليه في نفسك دون أن تخرج ذلك لأحد، فهل في ذلك إثم؟

حصل بيني وبين شخص خلاف وشجار، وبعد ذلك صالحنا شخص من الأخوة ولم يحصل بيننا كلام، وعندما يمر علي وأنا وحدي لا يسلم عليّ ولا يلقي علي السلام فبادلته بالمثل، وعندما أمر في جماعة كان لا يسلم علي فما حكم ذلك وما حكم هذه المقاطعة؟