التصنيف: أحكام الغسل والتكفين والجنائز

من عبد العزيز بن عبد الله بن باز إلى من يطلع عليه من المسلمين وفقني الله وإياهم لكل خير آمين. سلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أما بعد: فقد تكرر السؤال من كثير من الناس عن الأمور الآتية فرأيت التنبيه عليها والتحذير منها لكونها مخالفة للشرع المطهر: الأول: يعمد بعض الناس إلى وضع أردية على الجنائز ... أكمل القراءة

ظاهر الحديث العموم فهو إذن مستحب، ومن تركه فلا حرج، لأن القيام لها سنة وليس بواجب، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم قام تارة وقعد أخرى، فدل ذلك على عدم الوجوب، والله ولي التوفيق، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مجموع فتاوى ورسائل الشيخ عبد العزيز ... أكمل القراءة

ليس بين الأحاديث تعارض، فالسنة تعجيل الصلاة على الجنازة ودفنها، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "أسرعوا بالجنازة، فإن تك صالحة فخير تقدمونها إليه، وإن تك سوى ذلك فشر تضعونه عن رقابكم"، ولكن إذا صادف ذلك وقت الساعات الثلاث أجلت الصلاة عليها ودفنها، لقول عقبة بن عامر رضي الله عنه: "ثلاث ساعات كان رسول ... أكمل القراءة

إذا كان التأخير لمصلحة فلا بأس كما أخر النبي صلى الله عليه وسلم، حيث إنه مات يوم الاثنين وما دُفن إلا ليلة الأربعاء، فإذا كان هناك مصلحة كقدوم أقاربه أو غير ذلك فلا بأس. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مجموع فتاوى ورسائل الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز - المجلد الثالث عشر. أكمل القراءة

لا أعلم لهذا الاعتقاد أصلاً في شريعتنا السمحة، بل ذلك منكر لا يجوز اعتقاده، ولا حرج في إدخال الجنازة من جميع الأبواب، والأفضل إدخالها من الباب الذي يكون إدخالها منه أقل ضرراً على المصلين. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مجموع فتاوى ورسائل الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز - ... أكمل القراءة

يُفهم من ذلك أن النهي عندها غير مؤكد، والأصل في النهي التحريم لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "ما نهيتكم عنه فاجتنبوه، وما أمرتكم به فأتوا منه ما استطعتم" (متفق على صحته)، وذلك يدل على تحريم اتباع النساء للجنائز إلى المقبرة. أما الصلاة على الميت فإنها مشروعة لهن كالرجال، والله ... أكمل القراءة

إذا دعت الحاجة لذلك فلا بأس حسب التعليمات المتبعة. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مجموع فتاوى ورسائل الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز - المجلد الثالث عشر. أكمل القراءة

هذا غير مشروع، وإنما يشرع التلقين قبل الموت في حق المحتضر، لقوله صلى الله عليه وسلم: "لقنوا موتاكم لا إله إلا الله" (رواه مسلم). والموتى هنا المراد بهم المحتضرون حتى يكون آخر كلامهم لا إله إلا الله، أما الكتابة على كفنه أو على قبره فلا يجوز. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مجموع ... أكمل القراءة

الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه، أما بعد: فقد ثبت عن رسول الله عليه الصلاة والسلام أنه قال: "من شهد الجنازة حتى يُصلى عليها فله قيراط، ومن شهدها حتى تدفن فله قيراطان" قيل: يا رسول الله، ما القيراطان؟ قال: "مثل الجبلين العظيمين"، يعني: من الأجر، وهذا يدل ... أكمل القراءة

من عبد العزيز بن عبدالله بن باز إلى حضرة الأخ المكرم ع. م. ع. وفقه الله، آمين. سلام عليكم ورحمة الله وبركاته، بعده: كتابكم الكريم المؤرخ في 3/3/ 1974 م وصل وصلكم الله بهداه، وما تضمنه كان معلوما، ونبارك لكم في الزواج، جعله الله زواجاً مباركاً. وقد ذكرتم في كتابكم أن ندعو لكم عند قبر الرسول عليه ... أكمل القراءة

الأمور ليست بالقياس وإنما العبادة توقيفية، وسماعُ قرع النعال لا ينفعه ولا يضره، والميت إذا مات انتقل من الدنيا دار العمل وختم على عمله وانتقل إلى دار الجزاء. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مجموع فتاوى و رسائل الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز - المجلد الثالث عشر. أكمل القراءة

المشروع شبر أو ما حوله، وقبر النبي صلى الله عليه وسلم لم يرفع إلا شبراً، أما رفعه كثيراً فلا يجوز، لما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لعلي رضي الله عنه: "لا تدع صورة إلا طمستها ولا قبراً مُشرفاً إلا سويته" (أخرجه مسلم في صحيحه). ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مجموع فتاوى و ... أكمل القراءة