التصنيف: أحكام الغسل والتكفين والجنائز

حكم الصلاة على الميت الغائب

ما حكم الصلاة على الميت الغائب؟

الحمد لله، المعروف أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يصل على غائب إلا على النجاشي (1) ولهذا اختلف أهل العلم اختلافاً كثيراً، فمنهم من خص ذلك بالنجاشي، ومنهم من خصه بأعيان المسلمين كالعلماء وأئمة العدل، ومنهم من توسع وقال يصلى على كل غائب، ولا شك أن هذا أبعد الأقوال، لأنه يخالف المعروف والمشهور من ... أكمل القراءة

النعي عبر رسائل الجوال

هل تناقل خبر الميت باسمه عبر رسائل الجوال، أو عبر منتديات الإنترنت، يعد من النعي المنهي عنه؟

الحمد لله، النعي هو الإخبار بموت أحد من الناس، وقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن النعي، وثبت أنه نعى النجاشي إلى أصحابه، وخرج بهم إلى المصلى، وصلى عليه، وكبر أربعاً. وقال العلماء: الجمع بين الحديثين أن النعي المنهي عنه هو ما كان يفعله أهل الجاهلية من بعث من ينادي في العشائر مات فلان ... أكمل القراءة

حكم غرف دفن الموتى

في بعض القرى يبنون غرفاً تحت الأرض ويضعون فيها الموتى ولا يدفنونهم، وفوق هذه الغرفة هناك أرض زراعية، هل يجوز ذلك أم لا؟

Audio player placeholder Audio player placeholder

الموتى كثرٌ فكيف يسألهم الملكان؟

من المعلوم أن الملكين الموكلين بسؤال الميت في القبر عن ربه ودينه ونبيه هما منكر ونكير، فهل ورد شيء عن كيفية سؤالهما للأموات إذا دفن أكثر من شخص؟ خصوصاً أن الميت تعود له روحه بمجرد انصراف أهله عنه، ثم يسأل، كما ورد عن المصطفى صلى الله عليه وسلم بالدعاء للميت بالثبات لأنه يسأل؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد: الملائكة عالم من عوالم الغيب الذين أخبر الله عنهم في كتابه في آيات كثيرة، وأخبر عنهم الرسول صلى الله عليه وسلم وقد دلت النصوص على أنهم أصناف، فمنهم الموكل بالوحي كجبريل عليه السلام ومنهم الموكل بالقطر كميكائيل، ومنهم الموكل بنفخ الصور وهو ... أكمل القراءة

حكم أخذ الأجر على تغسيل الميت

ما حكم أخذ أجرة على تغسيل الميت؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فقد اختلف الفقهاء في حكم أخذ الأجرة على تغسيل الأموات: فصرح المالكية والشافعية بجواز الإجارة على غسل الميت وحمله، قال الشربيني -الشافعي- في مغني المحتاج: "وتصح الإجارة لتجهيز ميت كغسله وتكفينه ودفنه، وتعليم القرآن أو بعضه، ... أكمل القراءة

حكم إقامة المآتم

ما حكم وليمة الموت أي الصدقة سواء كانت من الوالد أو غير الوالد واجتماع الناس عليها؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فحكم الولائم التي تصنع عند الموت هذه من المآثم وهي من الأطعمة المنهية عنها، فعملها لا يجوز إذ إنه داخل في النياحة التي ورد النهي عنها. تاريخ الفتوى: 2/11/1429 هـ.   أكمل القراءة

هل صحيح أن من غسل ميتاً لا يصلي عليه؟

قال لي أبي عندما عاتبته على أنه لم يصل على جدتي (أم أبي) عندما توفيت فقال لي أنه قام بتغسيلها ومن غسل ميتا فلا يصلي عليه ويجب عليك يا بني أن تفهم تعاليم دينك أولا قبل أن تعاتبني، فهل هذا الكلام صحيح أم لا؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: مثل هذا الكلام غير صحيح، فمن غسل ميتاً فإنه يصلي عليه سواء كان إمامًا أو مأموماً ولم يرد في الشريعة مطلقاً من غسل ميتاً لا يصلي عليه وبالله التوفيق. تاريخ الفتوى: 5/11/1429 هـ.  أكمل القراءة

إزالة مقبرة بقصد البناء والتوسع

هل يجوز إزالة مقبرة بقصد البناء والتوسع؟ علماً بأن المباني التي ستبنى هي للصالح العام؟

هل الجلوس في العزاء و(الفراش) معصية؟

هل الفراش والجلوس له بدعة أم معصية، وهل يجوز في الشرع الجلوس ووضع الصيوانات، أو الجلوس في المسجد جماعياً كما يفعله بعض الناس عندنا في السودان، وما هو الفرق بين العزاء والفراش؟
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: فيسن للمسلم أن يُعزِّيَ أخاه حال نزول الموت بقريبه أو حميمه؛ لأن الموت مصيبة كما سماه الله في القرآن: {إن أنتم ضربتم في الأرض فأصابتكم مصيبة الموت}، وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث أنه قال: "ما من ... أكمل القراءة

حكم الجلوس والاجتماع للتعزية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،
يسَّر الله لي قراءةَ بعض الفتاوى للشيخ ابن عثيمين رحمه الله في كتاب "فتاوى وأحكام الجنائز"؛ حيثُ سئل: هل اجتماعُ أهل الميِّت في بيتٍ واحدٍ من أجل العزاء، ومن أجل أن يصبِّر بعضُهم بعضاً لا بأسَ به؟
فقال: "إنَّ الاجتماعَ في بيت الميِّت ليس له أصلٌ من عمل السَّلَف الصَّالح، وليس بمشروعٍ، لا سيَّما إذا اقترنَ بذلك إشعالُ الأضواء، وصَفُّ الكراسي، وإظهارُ البيت وكأنه في ليلة زفاف وعُرْس، فإنَّ هذا من البِدَعِ التي قال عنها النبيُّ صلى الله عليه وسلم: "كلُّ بِدْعَةٍ ضلالةٌ".
وسئل عن تخصيص ثلاثة أيام للعزاء؛ يبقى أهلُ الميِّت في البيت، فيقصُدُهمُ النَّاسُ، وقد يتكلَّفُ أهلُ الميِّت في العزاء بأعراف الضِّيافة؟
فقال باختصار: "تقييدُهُ بالثَّلاث لا أصلَ لهُ، وأمَّا الاجتماعُ في البيتِ؛ فهذا أيضاً لا أصلَ لهُ، وقد صرَّح كثيرٌ من أهل العلم بكراهته، وبعضُهم صرَّح بأنَّه بِدْعَةٌ، والإنسانُ لا يفتحُ بابَهُ للمعزِّين، ويغلقُ بابَهُ، ومن صادَفَهُ في السُّوق وعزَّاه؛ فهذا هو السُّنةُ، وما كان الرسولُ صلى الله عليه وسلم ولا أصحابه رضي الله عنهم يجلسون للعزاء أبداً.. إلخ.
ولكنَّني قرأتُ حديثاً أوردهُ الشَّيخُ محمد بن صالح المُنَجِّد في كتابه "علاجُ الهموم"، ونَصُّهُ: روى البخاريُّ رحمه الله عن عائشةَ زوجِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم: "أنها كانت إذا مات الميِّت من أهلها، فاجتمع لذلك النِّساءُ، ثم تفرَّقْنَ إلا أهلَها وخاصَّتَها، أمرتْ ببُرْمَة" الحديث.
ومن المعروف أنَّ العالِمَ قد يعطيه اللهُ من فهم النُّصوص ما لا يفهمُهُ عامَّةُ النَّاس.
وسؤالي كما يأتي:
- هل الحضورُ لمواساة أهل الميِّت مخصَّصةٌ لأهله؟ "إذا مات الميِّت من أهلها"..
- إذا مات الميِّتُ، هل يجوز الذهابُ إلى أهله لتقديم التَّعزية؛ مواساةً لهم في مصابِهم؟ "فاجتمع لذلك النِّساءُ"..
- هل يجوزُ لذوي الميِّت المقرَّبين لهم البقاءُ عندهم، بما يرونه مناسباً لهم أو حتى إذا طلبوا ذلك؟ "ثم تفرَّقْنَ، إلا أهلَها"..
- ما هي الفوائدُ من هذا الحديث؟
- ما هي البِدَعُ التي قصَدَها الشَّيخُ رحمه الله في فتواه؟
نفعَ الله بكم وبعلمكم، وأجزلَ لكم المثوبةَ.
الحمد لله، والصلاة على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، ثم أما بعد: فإنَّ العزاءَ مشروعٌ في الجُمْلَة، سواءٌ أكان المُعزِّي قريباً للميِّت أو غريباً عنه. أمَّا الجلوسُ لتلقِّي العزاءِ في المنزل أو غيره؛ فإنَّ العلماءَ اختلفوا في حُكْمِه، فكَرِهَهُ الحنابلةُ والشَّافعيَّة، ... أكمل القراءة

هل يأثم الورثة أم مورثهم؟

عرضت علينا قطعة أرض لا يوجد لها مدخل (في منطقة تخطيط قرى)، والقطعة المذكورة بجوار قطعة عمي بالسودان (بحري)، قام عمي بالتشاور مع أخي الأكبر لشراء القطعة المذكورة لي لأقوم بتشييد منزل عليها لأبنائي من زوجتي ابنة عمي.

تم الاتفاق بين أخي الأكبر وعمي على أخذ 4 أمتار من الناحية الشمالية من قطعة عمي بطول القطعة، لتكون مدخل لقطعتي على أن أقوم بتعويض نفس المساحة من قطعتي في الجهة الغربية، فقام أخي الأكبر بالاتصال عليّ وكنت حينها بالمملكة العربية السعودية وأفادني بما تم الاتفاق عليه وبعد اتصالي على عمي أجابني بصحة ما أورده أخي في اتصاله.

فقمت بشراء القطعة المذكورة ولكننا لم نقم بتوثيق الاتفاق الذي تم بيني وبين عمي لدى أي جهة ولا يوجد شهود على الاتفاق المذكور غير أخي ووالدي ، قدر الله تعالى أن توفيّ عمي .. وعند طلبي من ورثته إنفاذ ما تم الاتفاق عليه قالوا بأن مورثهم لم يوصهم بذلك .. مع العلم أن لديّ منزلاً مشيداً على القطعة المذكورة ويعيش به أبنائي.

والدي إبراء للذمة قال لهم بأنه شاهد على الاتفاق ولكنهم لم يعيروا كلامه اهتماماً، ملحوظة: زوجتي هي ابنة عمي المذكور وأقرت أمام والدتها بأن والدها يرحمه الله حدثها بالاتفاق بيني وبينه.

سؤالي: إذا لم ينفذ الاتفاق المذكور على من يكون حقي على الورثة، أم على مورثهم يرحمه الله، وهل يؤثم الورثة بعدم إنفاذهم للاتفاق؟
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: فقد كان الواجب عليك وعلى عمك ـ يرحمه الله ـ أن توثقا ذلك الاتفاق بشيء يكتب بخط العم؛ ويشهد عليه اثنان من الرجال، أو رجل وامرأتان حتى لا تضيع الحقوق، ولا يقع التجاحد؛ وحيث لم تفعلا كان الواجب على أولاد العم أن يتقوا ... أكمل القراءة

تصوير المقبرة بعد الدفن

بعض الناس في المقبرة بعد الدفن يصور القبر ليريه أهله، فهل ذلك جائز؟
هذا من الفضول والعبث الذي لا فائدة فيه إلا تجديد الأحزان أحيانا، والحامل عليه هو الافتتان بالتصوير الذي انتشرت آلاته في أيدي الناس والرغبة في الفرجة، وإلا فالقبور صورتها واحدة، وقد يتطور هذا العمل إلى تصوير الميت حين ينزل إلى القبر وحال دفنه، وتصوير من حول القبر والمشيعين وغيرهم. ـ 2010-05-16 ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً