القول الوسط في: (أين يُضحِي المُضحِي)؟

القول الوسط في هذه المسألة والعلم عند الله: هو الجمع بين الأمرين: (إقامة الشعيرة وإرسالها للخارج)؛ ويكون ذلك: بأن يذبح المسلم أضحيته في بيته، ويجزئ البيت أو البيوت المجتمعة أضحية واحدة -من حيث الشهود لا من حيث الإجزاء عن المُضحِي، فكما هو معلوم أن الذبيحة الواحدة تجزئ عن الرجل وأهل بيته فقط- يشهدونها ويحيون بها الشعيرة وينالون الفضل المترتب عليها من أكل وإطعام وإهداء وصدقة، وبقية الأضاحي والوصايا لا بأس أن تُرسل للخارج، وهذا القول هو أوسط الأقوال، ولعله الراجح بإذن الله، وهو قول الشيخ الفقيه محمد المختار الشنقيطي رحمه الله من المعاصرين الذي رأيه: أن الوصايا والنذور وما فّضُلَ من الأضاحي لا بأس بإرسالها، وينكر خلوَّ البيت من إقامة الشعيرة. ... المزيد

تنبَّه وأنت ذاهب إلى المسلخ!

حدَّثني من أثق به أن أحد المسالخ التي تُشرِف عليه أحد الشركات -ولا أدري هل أكثر المسالخ هكذا أم لا!- يقوم بأخذ أُجرةً مقابل الذبح والسلخ.. فإذا أخذ صاحب الذبيحة الجلد زادت القيمة وإذا أعطاهم الجلد نقصت! أقول وهذا لا ضير فيه.. ولكن الأضحية لها حكم خاص؛ فلا يجوز دفع شيء منها حتى ولو جلدها للمسلخ أو الجزار على أنه من أجرته! ولكن يجوز دفع شيء منها للمسلخ على سبيل الهدية أو الصدقة أما أن يُحسَب من أجرة الجزار: فلا! ... المزيد

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً