التصنيف: فتاوى وأحكام

هل يجوز إخراج زكاة الفطر مالاً ما يساوي المقدار من المادة الغذائية، خصوصاً وأن مبلغ المال أهم من الغذاء وأكثر فائدة في بعض الأحيان في بلدنا؟

هل يجوز إخراج الزكاة من سكر وزيت وزبدة ودقيق، لأنه معظم ما يتناوله أغلب الناس بدلاً من الحبوب أو الدقيق؟

جزاكم الله خيراً.

وجدت في فتوى في موقعكم لابن تيمية ـ رحمه الله ـ حول زكاة الفطر: هل تجوز القيمة أم لا تجوز؟

فقال - رحمه الله تعالى -: وأما إعطاء القيمة ففيه خلاف في مذهب أحمد، وغيره هل يجوز مطلقًا؟ أو لا يجوز مطلقًا؟ أو يجوز في بعض الأوقات إذا كانت هناك مصلحة محققة؟ على ثلاثة أقوال في مذهب أحمد، وغيره، وقال: الأظهر القول الأخير، وهو أعدل الأقوال، وهو أن إخراج القيمة لغير حاجة، ولا مصلحة راجحة غير جائزة، وأما إخراج القيمة للحاجة، أو المصلحة، فلا بأس به.

فمن الذي يحدد أن إخراج القيمة في هذا العام مثلًا فيه مصلحة للفقير محققة، وأنها أنفع له من الطعام؟ وهل هو الإنسان نفسه؟ أم ولي الأمر؟ أم دار الإفتاء في البلد؟

هل يجوز لي صيام التطوع وعليّ صيام كفارة يمين؟

هل صحيح أن من يحقد على مسلم لا يقبل الله منه صيام وصلاة رمضان؟ إني شخصياً أحب كل الناس ما عدا من ظلمني وأخذ مالي فلا أستطيع أن أسامحمه، فهل صيامي غير مقبول عند الله؟

وجزاكم الله خيراً.

ما حكم صيام يوم عرفة وأنا علي ثلاثة أيام صيام بسبب الحلف بالله؟ إذا لم يجز صيام يوم عرفة بسبب الثلاثة أيام التي عليّ بسبب الحلف بالله - ماذا أفعل؟

هل يمكن الإفطار في رمضان على قمر الدين مع التمر، أم لا بد من التمر والماء؟

هل إذا كان المسلم مخيّرا في فعل أشياء قد تفسد، أو تشككه في صحة صيامه يفعلها، أو يتجنّبها؟ كأن يخرج للتّنزّه في نهار رمضان وقد يبتلع دخان سيارة، أو غبار خشب، أو كأن يغسل المسلم وجهه دون وضوء، أو يسبح في حوض ماء حيث يمكن أن يدخل الماء إلى حلقه عن طريق الفم، أو العينين، أو أن يجلس قرب حِرَفِيّ يصدر غباراً، أو رذاد خشب، أو حديد.

أشكركم على جهودكم، حيث إن الماء وصل إلى حلقي دون عمد، لكن مع علمي أنه من الممكن أن يحصل ذلك رغم تحرزي، فهل عليّ شيء؟

أرجو الإفادة المباشرة.

جاءني في نهار رمضان عمال غير مسلمين للعمل في منزلي، فطلبوا مني الماء فأعطيتهم، مع اعتذارهم مني على أني صائم.

فهل أؤثم على فعلي هذا؟

سؤالي عن تفطير الصائم. وأرجو أن لا تحيلوني على أسئلة سابقة. فقد شاهدتها ولكن ليس بها الجواب الكامل لسؤالي، وأيضا شاهدت صحة هذه الأحاديث للشيخ الألباني فوجدت نسبة كبيرة جداً حكم عليها الشيخ بأنها ضعيفة جداً، ومنهجي في الأحاديث الضعيفة أنها لا يعمل بها حتى ولو كانت في فضائل الأعمال، ولي سلف في هذا المأخذ الذي أخذته، وبارك الله فيكم.

وسؤالي: هل يحصل هذا الأجر فقط بإطعام الصائمين - حبة تمر أو ما شابه - أم لا بد من إعداد طعام كامل يأكل منه؟ وإذا كان فقط الجواب بإطعام تمر، فأحياناً يحدث أن نقوم بدعوة بعض الأصدقاء إلى الإفطار فيذهبون إلى المسجد ويأكلون تمراً ثم يصلون ثم يقدمون إلينا. هل نكون قد حرمنا الأجر.

وإذا قلت لهم مثلاً لا تأكلوا إلا عندي في منزلي، قالوا: إن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعجل الفطر. فماذا أفعل؟

بلادنا تعتمد في بداية شهر رمضان على الحسابات الفلكية، وقد أجمع علماء الدين على عدم جواز الاعتماد على تلك الحسابات، وكغيري صمنا وأفطرنا على تلك الحسابات ـوحسب الرؤياـ فقد صمنا 28 يوماً، فهل علينا قضاء؟ وهل نحن آثمون في ذلك؟

كما أن هناك أناساً مقيمين صاموا وأفطروا مع دول العالم الإسلامي الأخرى، فهل ما فعلوه صحيح؟ وهل يجوز الصوم والإفطار مع دولة غيرالتي تقيم فيها؟