لَم يكن قرار الرجل بالرحيل فِرارًا بقدرِ ما كان إقرارًا منه بالرفض وعدم الخنوع؛ إذ ماذا يفعل وقد تكالَبَت عليه الخُطوب، وتعالَتْ صيحاتُ الباطل، وانزوى الحقُّ على استحياءٍ في ذاك الجانبِ اللامرئيِّ من حيِّز الوجود، وصار المُهرولون بين أروقةِ الباطل أبطالًا، والمُتسلِّقون فوق جُثَث المُصلِحين دعاةَ سلامٍ وحياة؟!
لَم يكن قرار الرجل بالرحيل فِرارًا بقدرِ ما كان إقرارًا منه بالرفض وعدم الخنوع؛ إذ ماذا يفعل وقد تكالَبَت عليه الخُطوب، وتعالَتْ صيحاتُ الباطل، وانزوى الحقُّ على استحياءٍ في ذاك الجانبِ اللامرئيِّ من حيِّز الوجود، وصار المُهرولون بين أروقةِ الباطل أبطالًا، والمُتسلِّقون فوق جُثَث المُصلِحين دعاةَ سلامٍ وحياة؟! ... المزيد