كتبتُ هذا الحديث لمن عاش ضائقةً أو ألمَّ بهِ همٌّ أو حزنٌ، أو طاف به طائفٌ من مصيبةٍ، أو أقضَّ مضجعة أرقٌ، وشرَّدَ نومَه قلقٌ. وأيُّنا يخلو من ذلك؟!، هنا آياتٌ وأبياتٌ، وصورٌ وعِبرٌ، وفوائدُ وشواردُ، وأمثالٌ وقصصٌ، سكبتُ فيها عصارة ما وصل إليه اللامعون؛ من دواءٍ للقلبِ المفجوعِ، والروحِ المنهكةِ، والنفسِ الحزينةِ البائسةِ، هذا الكتابُ يقولُ لك: أبشِر واسعدْ، وتفاءَلْ واهدأ. بل يقولُ: عِشِ الحياة كما هي، طيبةً رضيَّة بهيجةً.

لا تحزن : وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ

إنه لابدَّ أن نلحَّ على اللهِ سبحانه وتعالى، فإنه لا يُصْلِحُ الأنفس، ولا يرزقُ ولا يهدي، ولا يوفِّقُ ولا يثبِّتُ، ولا يعينُ ولا يغيثُ، إلاَّ هو سبحانه وتعالى.

إنه لابدَّ أن نلحَّ على اللهِ سبحانه وتعالى، فإنه لا يُصْلِحُ الأنفس، ولا يرزقُ ولا يهدي، ولا يوفِّقُ ولا يثبِّتُ، ولا يعينُ ولا يغيثُ، إلاَّ هو سبحانه وتعالى. ... المزيد

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً