كتبتُ هذا الحديث لمن عاش ضائقةً أو ألمَّ بهِ همٌّ أو حزنٌ، أو طاف به طائفٌ من مصيبةٍ، أو أقضَّ مضجعة أرقٌ، وشرَّدَ نومَه قلقٌ. وأيُّنا يخلو من ذلك؟!، هنا آياتٌ وأبياتٌ، وصورٌ وعِبرٌ، وفوائدُ وشواردُ، وأمثالٌ وقصصٌ، سكبتُ فيها عصارة ما وصل إليه اللامعون؛ من دواءٍ للقلبِ المفجوعِ، والروحِ المنهكةِ، والنفسِ الحزينةِ البائسةِ، هذا الكتابُ يقولُ لك: أبشِر واسعدْ، وتفاءَلْ واهدأ. بل يقولُ: عِشِ الحياة كما هي، طيبةً رضيَّة بهيجةً.

لا تحزن : ذكّر نفسك بجنةٍ عرضُها السماواتُ والأرضُ

إذا كان المصيرُ إلى هذه الدارِ؛ فلتخفَّ المصائبُ على المصابين، ولتَقَرَّ عيونْ المنكوبين، ولتفرح قلوبُ المعدمين، فيها أيها المسحوقون بالفقرِ، المنهكون بالفاقةِ، المبتلون بالمصائب، اعملوا صالحاً؛ لتسكنوا جنة اللهِ وتجاوروهُ تقدستْ أسماؤُه {سَلاَمٌ عَلَيْكُم بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ}.

إذا كان المصيرُ إلى هذه الدارِ؛ فلتخفَّ المصائبُ على المصابين، ولتَقَرَّ عيونْ المنكوبين، ولتفرح قلوبُ المعدمين، فيها أيها المسحوقون بالفقرِ، المنهكون بالفاقةِ، المبتلون بالمصائب، اعملوا صالحاً؛ لتسكنوا جنة اللهِ وتجاوروهُ تقدستْ أسماؤُه {سَلاَمٌ عَلَيْكُم بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ}. ... المزيد

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً