الفقر.. السمة الغالبة على بدايات الشيخ سليمان الراجحي، إلا أنه في نفس الوقت كان المحفز الرئيس في حياته العملية ليصل إلى ما وصل إليه من مكانة اقتصادية واجتماعية جعلته من بين الأسماء الأثرى مالياً على مستوى العالم مشاركة مع شقيقه الأكبر (صالح). وإن كان بلوغ السلم يبدأ بدرجة فالوصول إلى ثروة تتجاوز المليار دولار لا بد أن يكون مملوءً بالمصاعب والأشواك ومُدعماً بالحوافز التي تقود للنجاح، وفي هذه المادة المتميزة نستمع إلى حوار شيق مع رجل الأعمال الشيخ سليمان بن عبد العزيز الراجحي تحدث فيه عن تجربته الطويلة في هذه الحياة وكيف كانت نشأته وبداياته وما هي الذكريات التي تلوح بخاطره ومن هم الأشخاص الذين لهم أثر بالغ في حياته، كما تحدث عن المجالات التي عمل بها سواء التجارية أو الصناعية أو الزراعية أو العقارية أو الأسهم، كما أفاض الشيخ في الحديث عن القصص من حياته كانت مملوؤة بالمغامرة والمجازفة والجد والعمل الدؤوب والتي كان لها الفضل بعد الله عز وجل في ما وصل إليه.