التصنيف: استشارات تربوية وأسرية
فقدت مباهج الحياة بسبب خوفي من المرض والموت
أنا فتاة، أبلغ 18عامًا من سوريا، سأبدأ شرح حالتي، منذ شهرين ونصف أتتني حالة خوف ليلًا، استمرت تقريبًا ربع ساعة وهدأت، وأيقظت أهلي حينها وبعدها استيقظت صباحًا مرتاحة، وبعدها بأسبوع وأكثر بدأ معي القلق الشديد والخوف والاكتئاب وأعراض لا أعرفها، ذهبت للمستشفى أكثر من مرة، وأجريت التحاليل، ولم يتبين شيء، وبقيت الحالة تستمر وتتطور معي، كنت أوسوس من الأمراض، والآن من الموت أخاف بشدة، ولا أستطيع فعل أي شيء، فقدت مباهج الحياة، يائسة، لا أستطيع أن أهدأ أبدًا، آكل بسرعة كبيرة وأصلي بسرعة، ولا أستطيع أن أهدأ وأشد على أعصابي، تعبت منها!
زوجتي تخاف من الحسد كثيرًا وتشك بحسد كل من حولنا
أنا متزوج منذ 4 سنوات، ولي طفلة، ولكن هناك مشكلة معقدة جدًا، وهي أن زوجتي تخاف من الحسد بشكل مرعب، وتذكر أهلي بسوء، وأنهم يحسدوني ويحسدونها، وأهلها أيضًا يحسدونا والناس كلهم يحسدونا.
وأن الحسد هو سبب جميع المشاكل، وليس وراء الناس سوى المشاكل، هذا مع عصبيتها الشديدة.
هل تحتاج إلى دكتور؟ وماذا إذا رفضت؟
أعاني من حزن واكتئاب ولا أستطيع أن أتحمل الضغوط والمشاكل
أنا متزوج وبعمر 32 سنة، لدي أبناء -ولله الحمد- أعاني أحيانًا من ضيق بالصدر وحزن واكتئاب ينتابني عند تعرضي لأي مشكلة وضغوط الحياة أكاد لا أتحمل ذلك، وأتمنى الموت مما أشعر به من حزن وتفكير وسرحان لا شعوري، ولا أحس بطعم الحياة أو جمالها مهما حاولت أن أتعايش مع من حولي إلا أني لا أستطيع ذلك، ويبقى الحزن والاكتئاب يسيطران علي.
لا أرى لأي نشاط أقوم به أي معنى أو فائدة، أحاول أن أهرب من هذا الواقع، ولا أستطيع أن أتحمل أي ضغوط أو أي مشكلة.
منذ كنت طالبًا بالإبتدائية أشعر بنفس هذه الأعراض عند حدوث أي مشكلة أو ضغوط، وأعاني عندما أنام وأصحو مبكرًا، وأصحو مرهقًا متعبًا لا أستطيع الذهاب للدوام إلا بعد معاناة، وكما لا أستطيع الرجوع إلى النوم مرة أخرى إلا بعد معاناة شديدة، وقمت بالاستماع للرقية الشرعية.
كما أحس بانتفاخ بالبطن، ومن ثم ضيق بالصدر والنفس، ومن ثم صداع بالرأس، وأتقيأ ويخرج بلغم من الفم والأنف، علمًا أني أعاني من القولون، واحترت في حالتي هل هي اكتئاب أو سحر؟!
أفيدوني، جزاكم الله خيرًا.
مشاهدة الزوج للمواقع الإباحية
أنا سيدة متزوجة منذ أكثر من عام، وزوجي غير ملتزم دينيًا، وجدته أكثر من مرة يشاهد مواقع وصور إباحية، وحدثت مشاكل بيننا بخصوص هذا الموضوع، واكتشفت مؤخرًا أنه ما زال يشاهد تلك الأشياء عبر الهاتف النقال، رغم عدم تقصيري معه في شيء، فهل أواجهه بما وجدته في هاتفه، فأنا لا أجيد التمثيل عليه، أو إظهار أنه لم يحدث شيء، فكيف أستطيع حل المشكلة؟
أفيدوني جزاكم الله خيراً.
أسباب السمنة
السلام عليكم
أنا بعمر 25 سنة، أعاني من السمنة، وكتلة جسمي هي 34، عملت فحصًا طبيًا قبل شهر ونصف، بخصوص وظيفة تقدمت لها، وكنت متوترًا بشدة، وأخبرتني الممرضة أن ضغط دمي مرتفع 140/100 بعدها أصبحت أفكر بكثرة في ضغط الدم، والخوف من المرض والموت، وأصابني ما أخبرني الأطباء أنها نوبة هلع، حيث أحسست بسرعة نبضات القلب، وعدم راحة في الصدر وإحساس بالانهيار، لكن بدون ضيق في التنفس أو تعرق، وأثناء نوبة الهلع كان ضغط دمي 175/85 وبعدها بربع ساعة نزل إلى 140/80 .
قمت بزيارة استشاري قلب، وعمل لي تخطيط قلب، وأشعة صوتية، وفحص مستوى الكولسترول في الدم، واختبار ضغط دم لمدة يوم كامل، وذكر لي أن التخطيط سليم والأشعة الصوتية تظهر سلامة القلب والصمامات، وأن مستوى الكولوسترول الضار والنافع في المعدلات الطبيعية.
عندي ارتفاع طفيف في ضغط الدم حيث كان المعدل على 24 ساعة 140/80 تقريباً، لم أقتنع حيث أني كنت أحس بآلام في الصدر، وذهبت لطبيب آخر عمل لي اختبار الجهد، وقاس ضغط دمي خلال الاختبار، حيث كان في الراحة 120/80 وارتفع مع أقصى الجهد إلى 170/80، وذكر لي أن فحوص اختبار الجهد سليمة.
صرت أراقب ضغط دمي في المنزل، وتظهر نتائج في الغالب طبيعية، ولكن أحياناً يرتفع بشدة، وخصوصاً لدى الطبيب تظهر النتيجة مرتفعة، حيث ظهرت 160/100 رغم أني لا أرى نفس النتيجة في المنزل، ودائماً النتائج متفاوتة بشدة، وأحياناً تكون مثالية أو ترتفع كثيراً.
أحس بالقلق وعدم الراحة، وألم في الصدر يأتي مع زيادة القلق والتفكير، لكني أمشي لمسافات طويلة دون أن أحس أن الألم يزداد مع الجهد. هل أنا في خطر؟ وهل أنا في حاجة استخدام أدوية لضبط ضغط الدم، طبقاً لما ذكرت لك أم أن إنقاص الوزن والمشي اليومي يكفي؟ وهل الضغط يسبب تضخم عضلة القلب وباقي المضاعفات بسرعة في الشهر أم أنه يأخذ وقتاً طويلاً سنوات؟ لأن الطبيب طلب مني إنقاص وزني والرجوع له بعد ثلاثة أشهر، لإعادة مراقبة الضغط.
كيف أوازن بين عملي وزواجي؟
سؤالي بخصوص موضوع الزواج لأني فعلاً محتارة جدًّا؛ فأنا أعمل طبيبة، وأريد أن أُبَلِّغَ مَن سيخطبني بعدم قدرتي على ترْك العمل لحاجة أمي لراتبي، وفي الوقت نفسه عملي طويل، وأعود إلى البيت في المساء، وسيَحْدُث تقصير شديد مِنِّي في إدارة المنزل، وهذا السبب الذي جَعَلَني أُخْرِج فكرة الزواج من رأسي، وأتهرَّب مِن كلِّ خاطبٍ يأتيني. يتهرَّب مني الخطَّاب أيضًا لما أُشيع عني مِن أني أُفَضِّل العمل، وجميع أخواتي تزوَّجْنَ لتفرُّغهنَّ!
الحمدُ لله لستُ حزينةً على ذلك؛ فأمِّي أولى من الزواج؛ لكن يحزُّ في نفسي عدم اهتمام إخوتي بالأمر. الآن يحاول أحدُهم التقرُّب مني لخطبتي، وأنا حائرةٌ، ولا أعرف هل أصدُّه أو أخبره بوضعي؟ أرجو أن تُشيروا عليَّ كيف أُوازِن بين عملي وزواجي؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
تركت الالتزام وأصبحت عاصيا، فأعينوني.
أنا شاب عمري (20) عامًا، كنت مُلتزمًا مُلتحيًا، والآن تغيَّر حالي؛ وأصبحت غير مُلتزم، وغير مُتفوق دراسيًّا. أشعر أنني أقترب من الفشل، ودائمًا أشعر بالإحباط، ولا أذاكر مع اقتراب الامتحانات!
أصبحتُ عاصيًا؛ فحلَقتُ لِحيتي، وشربتُ الدُّخان، وأهْمَلْتُ القرآن... أبكي بحرقة، وأسجد وأتوب، وكلما تُبت؛ شعُرت براحةٍ جميلةٍ وهدوء، لكن سرعان ما أعود للذَّنب... أُعاني مِن الانطوائية والضِّيق، وأشعُر أنِّي غارقٌ. فأعينوني أعانكم الله.
التهاب الجيوب الأنفية
السلام عليكم..
أنا فتاة أبلغ من العمر 21 سنة، أعاني من هذه الأعراض:
صداع شديد، ضغط في الرأس، وثقل وانسداد باستمرار في الأنف، وطقطقة خلف الأذن، وألم في الفك العلوي، والأسنان والوجنتين خاصة، وأحيانا تنميل وخدر بسيط في الوجه، بالإضافة إلى التعب والإرهاق، ومخاط باستمرار خلف الأنف، والتهاب في الحلق، وأحيانا قيئ، وحكة بسيطة في الوجه، وأنا أعاني من هذه الأعراض منذ 4 أشهر.
وللعلم فأنا لا أعاني من أية مشاكل في الذاكرة كالنسيان والتركيز والحمد لله، وأن نسبة الهيموجلوبين 12.64 الدم.أرجوكم ساعدوني، فهل هذه الأعراض أعراض ورم في الرأس، أو ماذا؟ وللعلم فقد أجريت صورة مقطعية للرأس، والحمد لله لم يظهر شيء، فهل هي كافية لمعرفة وجود ورم؟ أم أنه يلزمني إجراء الرنين؟
سيطرة الأفكار السلبية كالفشل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مشكلتي أني في حالة انهزامية منذ أربع سنوات، أبلغ 24 عامًا ونصف، متخرج من كلية الهندسة، ليس لدي الإصرار ولا الطاقة لتغيير الأفكار السلبية المسيطرة عليّ، والتي أصبحت اعتقادًا لدي بأن المستقبل مظلم.
كنت ناجحًا جدًا في مراحل دراستي، والكل يشهد لي بالذكاء، وكنت أحلم بمستقبل رائع، ومع أول سنة دراسية حصلت على أعلى درجات، وكنت سعيدًا جدًا بذلك، ثم كان هناك الكثير من المشاكل الأسرية، وفي لحظة اعتقدت أني لن أستطيع تحقيق النجاح في ظل هذا الجو، وللأسف استسلمت لهذا الاعتقاد، وبدأت في الانهيار، وفقدت السيطرة بالكامل على كل شيء. واعتقدت أنني انتهيت وسادت الروح الانهزامية واكتأبت لثلاث سنوات متواصلة، نفس الحالة النفسية لا أجد شيئًا يسعدني.
وكانت الفكرة المسيطرة عليّ أنني فشلت وأضعت كل شيء، وسمحت للضغوط أن تسيطر عليّ فلم أجد طعمًا للحياة، ونظرتي للمستقبل سوداء واستمررت بدراستي وتخرجت في الموعد، وآخر عام حصلت على جيد جدًا، لكن هذا لم يغير حالتي أيضًا.
فقد كنت أنتظر أكثر من ذلك بكثير، وقل اختلاطي بأصدقائي وكانوا دائمًا يلاحظون أني تغيرت، ولا أستطيع السيطرة علي فكرة بعقلي لأستوعبها وأقتنع بها، هل هذا من انعدام الدافع وضعف طاقتي أم شيء آخر؟
في الفترة الاخيرة تحسنت حالتي النفسية كثيرًا، لكن ما زالت الأفكار تراودني، لكني أصرفها بأن أذكر نفسي أن هذه الأفكار لن تصلح الأمر. أعرف البرمجة اللغوية العصبية، فقد مارستها لكني لا أجد الدافع والإصرار على السيطرة على تفكيري وإقناع عقلي الواعي بأني ناجح، وأن أفكاري هي السبب فيما يحدث، ما الذي يجب عليّ فعله؟
عقلي منشغل بأني لا بد أن أعمل، وأني متأخر 10 أشهر لا أعمل، هل أحتاج مزيدًا من الوقت للخروج من هذه الحالة النفسية، أم أضع هدفًا وأشرع في تنفيذه؟
ولا أخفي على حضرتك أن الشيطان أضلني في هذه الفترة وأبعدني عن الله، فقد حاولت أكثر من مرة أن أصلي وأقرأ القرآن، لكني لم أستطع أن أستحضر عظمة الله في قلبي. لقد تعايشت مع هذه الحالة السنين الماضية لكي أستطيع أن أمارس حياتي، ولا أعلم هل هذا صحيح أم لا؟
أرجو المساعدة، وجزاكم الله عنا كل خير.
إعلام الفتاة برغبته للخطبة، ورؤية صورتها
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أنا شاب في مقتبل العمر، ولدي بعض الاستفسارات عن الزواج.
أنا أعرف جيدا أن التعرف على فتاة بنية الزواج أو بغيرها حرام، لذلك أريد أن يكون زواجي برضا الله تعالى وبركته، فإذا أحببت فتاة تدرس معي؛ هل يجوز أن أرسل أختي لتخبرها بنيتي خطبتها، وترى إن كانت موافقة أم لا؟
ثانيًا: إن لم أجد فتاة وطلبت من أمي أن تخطب لي؛ فهل يجوز لها أن تخبر الفتاة أنها تريد خطبتها؟ وهل يجوز أن تحضر لي صورتها (محتشمة طبعًا) لأرى الفتاة؟.
جزاكم الله خيرًا.
الشخصية الحساسة والمنطوية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا فتاة عمري 19 سنة، أعاني من الوسواس في كل شيء، فأتخيل أنني سأموت كلما خرجت من المنزل، شخصيتي حساسة وهادئة، لست اجتماعية، وأحزن لأدق الأسباب، وأتخيل دائمًا أن لدي أمراض خطيرة، وأشعر بأن الناس يستطيعون قراءة أفكاري، هذه الحالة تأتيني عندما أكون حزينة.
السنة الماضية أصابتني أعراض غريبة، تنميل في الرأس وشد في الجسم، وألم في الصدر، ودوخة ورعشة، شعرت وكأنه الموت، فذهبت إلى المستشفى، وأجريت عدة تحاليل، وكانت جميعها سليمة، عدا التهاب بسيط في الجيوب الأنفية، لكنني لم أشعر بالراحة أبدًا من تلك الأعراض، وأصبحت أعاني منها بشكل يومي، وفي الآونة الأخيرة، أصابني شعور غريب، وهو شد غير طبيعي في الفكين والرقبة دون ألم، يزداد عندما أسمع خبراً سيئًا، فقمت بإجراء فحوصات عند طبيب الأسنان، وقال: إن لدي أضراس عقل مطمورة، ولكنها لا تسبب الشد بدرجة كبيرة، وأنه لا حاجه لخلعها.
هل ما أعانيه وهم؟ وكيف أستطيع التخلص من الوسواس وتغيير نمط حياتي؟ أفيدوني جزاكم الله خيراً.
الخوف من الأمراض
أنا شاب، عمري 25 عامًا، أعاني منذ أن كان عمري 12 عامًا قلقًا ووسواسًا من الأمراض، حيث كنت حينها أعاني خوفًا من مرض القلب والدماغ، وكانت تصيبني نوبات هلع، وتم إدخالي وقتها إلى المستشفى لإجراء فحوصات شاملة، لكن تبين لاحقًا أني سليم تمامًا.
استمرت هذه الحالة معي، وتخف حدتها أحيانًا لأشهر، وأحيانًا أكثر من سنة، ودائمًا أشك أن هناك مرضًا أصابني، وأعيش حالة من اليأس؛ ظنًا أني أحمل هذا المرض، فأنا طول هذه السنين شككت بعشرات الأمراض، وكانت تصيبني حالة من الاكتئاب والانعزال عن المجتمع.
لقد زادت هذه الحالة عندي في السنة الأخيرة، أنا سافرت منذ سنة لأدرس في الغربة، ولقد ذهبت في أقل من سنة أكثر من عشر مرات إلى الطوارئ؛ خائفًا من أن يكون أصابني شيء في القلب أو الدماغ! لكن دائمًا يجرون لي جميع الفحوصات، وكلها تكون سليمة.
لقد تراجعت حالتي النفسية كثيرًا في الفترة الأخيرة، وأصابني الاكتئاب، وتصيبني هذه الحالة عادة في المساء وقبل النوم، وفي الصباح أكون أفضل بكثير، وعندي أيضًا رهاب اجتماعي، ويصيبني توتر شديد إذا أردت أن أزور أحدًا أو أن ألقي محاضرة.
مع ملاحظة أن هناك بعض عماتي وأعمامي عندهم هذه الحالة، لكن بوتيرة أقل مني.
لقد تعرضت لصدمة نفسية كبيرة عندما كان عمري 6 سنوات، استمرت 3 سنوات، حيث انفصل أبي عن أمي، وكان يحرمنا أن نراها، لكنْ بعدها أعادها إلينا، ورجعت أمورنا العائلية ممتازة.
هل من الممكن أن يسبب هذا القلق والاكتئاب أمراضًا، كالضغط أو القلب؟ وهل العلاج بالأدوية خطير؟ فقد سمعت عن حالات كثيرة أثّرت الأدوية عليهم سلبيًا.
أنا دائمًا أقرأ الدعاء، وملتزم دينيًا، ووضعي الحمد لله ممتاز، فالله أعطاني ما كنت أحلم به، لكني لا أشعر بالفرح، هل ممكن أن يخفف الزواج من هذه الحالة؟
أفيدوني عن حالتي، وأرجو أن أكون قد عرضتها جيدًا، وعذرًا على الإطالة.