وسم: الأكتأب
ناصر بن سليمان العمر
أيها الحائر رفقا
أنا شاب أبلغ من العمر 27 سنة؛ أصبت قبل سنتين بمرض الاكتئاب النفسي ثم شفيت - ولله الحمد - وصرت من المحافظين على الصلاة وبشكل لا ينقطع، ثم أديت فريضة الحج وأصبحت بارا بوالداي.
ولكن بعد فترة من الزمن تغيّر كل شيء وعاودني المرض وأخذت العلاج ولمدة سنة، ولكن بدون جدوى فضيعت الصلاة بالكلية وأصبحت عاقا لوالداي وكرهت نفسي والحياة.
ولا أخفي عليك فقد حاولت الانتحار ولكن عندما علمت أن عاقبته في النار توقفت.
حاولت الرجوع إلى الصلاة؛ وإلى القرآن؛ ولكني للأسف كنت أصلي يوماً وأضيع عشرا فنفسي مليئة بالهموم والأحزان.
صرت أكره الجلوس مع الناس؛ وأكره الخروج من البيت؛ وعرضت علي والدتي الزواج من أي فتاة طيبة لعله يصلح حالي ولكني رفضت.
وأنا الآن أعيش أسوأ أيامي بدون وظيفة مع أن الوظيفة متوفرة؛ وبدون صلاة وبدون أدنى أمل للمستقبل.
ماذا أفعل أنا الحائر......أفيدوني؟
وجزاكم الله خيرا